![]() |
خالد حشوان |
تداول بعض الحاقدين والكارهين للأهلي قضية ثابتة وراسخة منذ زمن طويل لإشغال جماهير أنديتهم عن عيوبها التي ظهرت على السطح في الآونة الأخيرة
ألا وهي قضية شعار النادي الأهلي السعودي
والذي تشرَّف باللون الأخضر الذي اقتبسه من لون علم المملكة العربية السعودية وتزين فخراً بالسيفين والنخلة التي تدل على أنه نادِ سعودي وهو قِمَّة في الذكاء من مُصممي هذا الشعار الذي تميز بكل هذه الأدوات الغالية ولكن يبدو أن هذا التميز الواضح في تصميم الشعار لم يلاقي استحسان الحاقدين والكارهين لهذا النادي الكبير وبدءوا يشككون في شعاره ويطالبون بتدخل جهات حكومية لتغيير شعار النادي الذي أشعل النار في قلوبهم بعد المستويات الرائعة التي يقدمها الأهلي في دوري روشن، والذي لَقَّبَه الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- بلقب "سفير الوطن" بوثيقة رسمية في 10/07/1430هـ وكافأه بمبلغ أربعة ملايين ريال بعد حصوله على جائزة خادم الحرمين الشريفين للتفوق الرياضي التي تُمنح للنادي الذي يحقق بطولات خارجية عندما حصل الأهلي على أربع بطولات خارجية في موسم واحد وأضافها لسجله الحافل في خدمة الرياضة السعودية وهي بطولة كأس الخليج لكرة القدم وبطولة كأس الخليج لكرة اليد وبطولة كأس الخليج لكرة الطائرة والبطولة الآسيوية لكرة اليد ،،،
وهذا بالطبع ليس ذنب الأهلي أنه نادٍ مُميز ويملك رجال وكفاءات جعلت منه نادياً مختلفاً وله تاريخ مشرف في الأولويات باستقطاب أفضل مدربي العالم وأفضل لاعبي العالم واللعب مع أفضل منتخبات العالم
"المنتخب البرازيلي" ولديه جماهير عالمية عاشقة بجنون وأبهرت العالم بالحضور والألوان وأساليب التشجيع والأهازيج العالمية
والشعار المميز الذي يرمز للولاء الكبير لهذا الوطن الغالي رمزاً ولوناً وهو أيضاً النادي الذي تميز بالحصول على أكثر الألقاب في بطولة كأس الملك السعودي بـ 13 لقباً وبفارق ثلاثة ألقاب عن أقرب منافسيه
وهو أول الأندية السعودية الذي وصل للنهائي الآسيوي في عام 1985
ولا يخفى على الجميع أن هذا النادي العريق هو النادي الذي ضَحَّى ببطولتين آسيويتين من أجل هذا الوطن والتي كانت في عام 1974 بعد رفضه اللعب وانسحابه من البطولة بسبب مشاركة فريق إسرائيلي والبطولة الثانية التي كانت في عام 1999/2000 وقام بالانسحاب من خوض المباراة النهائية التي وصل لها بكل جدارة واستحقاق بعد أن كان المرشح الأول للبطولة في تايلند بسب العلاقات الدبلوماسية بين المملكة مع تايلند ،،،
رسالتي لكل هؤلاء الحاقدين والكارهين لهذا النادي العريق الذي اختارته الدولة أعزها الله ليكون أحد الأندية الكبيرة لدعمه والاستثمار فيه عن طريق صندوق الإستثمارات العامة أن يتفرغوا لأنديتهم ويساهموا في تطويرها والتغلب على السلبيات فيها وتوفير طاقاتهم وتسخيرها لأنديتهم بدلاً من الإهتمام بالنادي الأهلي ومحاولة الصيد في الماء العكِر وإبعاد جماهير أنديتهم عن قضاياهم الرئيسية وفشل إدارات أنديتهم وتشتيت مطالب جماهيرهم عن هذه القضايا التي هي أولى وأهم بالنسبة لهم .
بقلمي ؛؛؛
يا شَاغِل النَاسِّ عَنْ عُيوبِكَ فأسْتَترِ ..
وأترُكْ جَمَال النَاسِّ لِخَالِقَ الكَونِ والقَدَرِ ..
تعليقات
إرسال تعليق