.

فيصل القرشي   بالأمس القريب تخلى عنه الجميع واليوم نراهم ينتقدون إدارة تحملت المشاق والعناء لإعادة الكيان إلى مكانه الطبيعي بين الكبار ،،، " حسين عبدالغني " اسم حارب الجمهور لأجله سنوات مدافعاً عنه بشراسة أمام الانتقادات الموجه ضده واليوم يتفاجأ الوسط الرياضي الأهلاوي بظهور عبدالغني منتقداً لعمل مجلس إدارة الأستاذ وليد معاذ .. ونائبه تيسير الجاسم !! إدارة تسّلمت النادي خالي من النجوم والديون تطارده من كل صوب ناهيك عن البيئة الغير احترافيه بفضل إدارة سابقة ليس لها في كرة القدم لاناقه ولاجمل !!!  واليوم وبعد أن اتجه النادي للطريق الصحيح بفضل الإدارة الحاليه والتي يقودها المحنك وليد معاذ ونائبه الاسطورة الأهلاويه تيسير الجاسم الذي افنى عمره في خدمة النادي لاعباً  نجد الأهلي بطلاً في العديد من الألعاب المختلفه وقريبين جداً - بحول الله - من الصعود إلى دوري روشن  نجد من ينتقدهم في عملهم وليته كان انتقاد في محله ،،، واااسفاااه  على من كنا نعتقد في يوم انهم صمام أمان لهذا الكيان الشامخ واليوم نراهم خنجر يطعن في ظهر الكيان من الخلف ؟! إن ما يقومون به اليوم لا يعد سوى سرطان حقيقي يريدو

سعيد الزهراني الأهلي كيان كبير سواءً رضي البعض ام لم يرضوا كيان أسس لرياضة وطن من خلال رجاله ورموزه وهذا تاريخ يعرفه كل متابع منصف للتاريخ ولن اتطرق عن خربشات الصِغار وأعتمد رجالاته مُنذ نشاءته أن يكون داعم لرياضة الوطن في جميع الألعاب بل حتى في نشر الثقافة وكان له نشاطات آخرى بارزه في نشر الدعوة وتحفيظ القرآن الكريم  واعتمد رموزه بأن يكون هذا الصرح نزيهاً ينافس بشرف بل وكان لرموزه الأيادي البيضاء في دعم أندية الوطن مالياً و فنياً بل ودعم أخرى كادت تسقط حتى قامت من جديد ،،، ولا اتحدث هنا عن هذا الصرح لاني من عشاقة بل من خلال شهادات المؤرخين والمتابعين والمراقبين الشرفاء المنصفين ،،، ولكن هذا الصرح تعرض لظلم فاضح مُنذ سنوات طويله  تُنهب منه بطولات وتسلط عليه صافرات لا ترقُب العدل ولاتلقي له بال ونحتاج الى مجلدات نرصد تلك المخالفات والنكبات التي تعرض لها واغبنت جمهوره العريض الذي تثبته ارقام الوقائع والاحصائيات الرسمية وليست خربشات اطفال تويتر ومواقع التواصل الإجتماعي  لكن المرارة حينما يتم هدم النادي وحربه من داخله فخلال خمس سنوات مضت مر على هذا الكيان إدارات متعاقبة كانت تنخر في جسده و

فيصل القرشي " وعبر الزمان سنمضي معاً "  مقولة تُردد خلال العقد الأخير وأصبحت فخراً لكل منتمي لهذا الكيان الشامخ ،،، نعم إنهم الدرع الذي لا يستهان فيه والذي وقف على مر العقود مع معشوقهم في السراء والضراء وبعد هذا المديح الذي لا يفيه حقه لا يمكن أن يوجه لغير الجماهيريه الطاغيه خليجياً وعربياً الا وهو " جمهور الاهلي "  الجمهور الذي له جمهور ؛؛؛   يُعرف في عالم كرة القدم مقولة ان الجماهير هم اللاعب رقم ( 12 ) حتى وصلت لجماهير الأهلي وتغيرت القوانين والمقولات كيف لا وهو الجمهور العاشق المتيم بحب ناديه نعم سيداتي سادتي اثبتت جماهير الأهلي أنهم اللاعب رقم ( 1 ) بعد السقوط المدوي لدوري " يلو "  قد يخالفني البعض على ما اقول والرد بسيط جداً أنظر لحضور " المجانين " في دوري يلو رغم الغضب الجماهيري على الفريق ولكن نستطيع ان نُسّميه غضب محب ،،، في سقوطه تخلى عنه الجميع ولم يبقى له سوى محبيه يرددون أهازيجه بصدى ألم تلمحه في اعينهم يدافعون عنه بكل ما أوتوا من قوة وعلى قدر استطاعتهم ، في حين تخلى عنهم بعض من يسمون انفسهم سابقاً رجلاته ،، اعلاميه ،، وأيضاً بعض