أحمد الزهراني ما يحدث لفريق الأهلي من مستويات سيئة وعمل اداري سيئ إنما هي مسرحية هزلية أبطالها كومبارسات لمخرجين همهم الضرر بالكيان الأهلاوي فهم من أبعدوا سابقاً محبين الكيان وأبعدوا كل اللاعبين المميزين فالمتابع لحال الأهلي الآن يجد أن الفريق لو استمر على هذا المنوال حتماً سوف يهبط للدرجات الدنيا وهذا ما يصبوا إليه غير المحبين للأهلي . أصبح المشجع الأهلاوي البسيط يدرك ما يحدث داخل أروقة النادي من سوء عمل ومن تخبطات إدارية ونتاج ذلك العمل السيئ ترتيب الفريق في مؤخرة فُرق الدوري ولكن هنالك أسئلة .. هل إدارة الأهلي قادرة على تصحيح أخطاءها ؟ أو أن لديها القدرة المالية على إنهاء كل الديون المتراكمة علي النادي ؟ ام أنها ستكون مجرد متفرج كمن سبقتها وأصبح الأهلي في وجودهم ضحية في زمن المنتفعون ؟! قد يستغرب المتابع الرياضي لحال الأهلي فقد كان في قمة مستواه وتميزه ولكن من بعد عام 2016 أصبح الأهلي بلا كبير بعد إبتعاد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله ذلك الإبتعاد الذي أعاد الأهلي سنوات للخلف ،، ومع الإبتعاد أصبح النادي ملتقى لكل من هب ودب ولكل محب وغير محب فتخيل عزيزي القارئ