حياة يُطلق هذا المثل على ضبابية الموقف وعدم وضوحه والحيره في معرفة الخلل وعدم القدره على التصحيح !! هكذا يرى المُراقب الرياضي حال الأهلي اليوم مايل في كل شيء !! إدارياً ومالياً واستراتيجياً ونتائجياً ؟! إدارياً لم نعُد نعرف من يُدير النادي الرئيس المشغول بأعماله وتجارته الخاصه !! ام من وكَّل له مهمة سبق وأن فشِل فيها فشلاً ذريعاً ،،، وسببت الكثير من الخسائر للنادي الملكي !! ام أن الأمور تُدار بالبركه وكيفما اتفق ؟! مالياً لم تتضح الرؤيا أيضاً ؟؟ هل سدد النادي كامل ديونه عندما أخذ الكفاءة المالية ام انها جُدولت ليتم حلها في وقت آخر !! كالعاده في جميع الإدارات السابقة !! استراتيجياً كيف تُقنع المُشجع البسيط بتبني مشروع بناء فريق في زمن الاحتراف ؟؟ زمن سبعة لاعبين أجانب اي 70% من قوة الفريق !! إن تمكنت الإدارة من دقة الإختيار الصحيح والجودة العاليه حسب الخانات التي يحتاجها الفريق ستكون قوة ضاربه ستنتشل الفريق وتحقق أهدافه لاعتلاء منصات البطولات !! والشواهد كثيرة لاحصر لها ،،، كل هذه الضبابيه وعدم الوضوح في كل شيء في النادي تجعل من الصعب جداً أن نقتنع جميعاً أن الإدارة