![]() |
سعيد الزهراني |
مثل طبي دارج وهو أن يكون هناك طبيب حاذق ماهر خبير يعرف العلة ويصف لها الدواء الناجع الذي يُذهب الألم تماماً ويعيد الصحة ،،،
ودائماً عوامل النجاح في الأندية تكون متكاملة إذا كان هناك تناسُق فني وإداري بمعنى أن العُنصرين أو الرُكنين الأساسيين في النجاح أو الفشل هما إدارة الكرة والإدارة الفنية بحيث تُوفر الأولى عوامل النجاح والثانية تصنعه ،، ولاغنى لبعضهما عن بعض ،،،
والأهلي خلال أربع مباريات لم يُهزم فيها ولم يَفُز ولم يُقدم مايشفع له لا دفاعياً ولاهجومياً بالرُغم أن الأسماء التي يملكها وكذلك الإمكانيات الفنية التي يحوزها !!
حيث أنه من غير الممكن أن يستمر
الفريق بنفس الرِتم يخسر ثم يدرك التعادل ويعاني من تسجيل هدف الحسم !!
نقطة فنية غريبة حيرت العُشاق والمتابعين ولن أتحدث عن حُكام الهوى والمزاج والميول الذين اغفلوا أخطاء وضربات جزاء وساهموا بقوانين أفلاطونية في تعادلات وخسائر وغيرها عرفناها منذ ان عرفنا فساد الرياضة الا أني أتحدث عن عمل إداري وفني في فريق تكررت منه نفس الأخطاء وكأنها صور طِبق الأصل ؟!!
هل إدارة كرة القدم لها نظرة لا نراها وهل المدرب هاسي يتعامل مع المباريات دون الرجوع إلى الأخطاء وإلى حالة الخصم الذي أمامه ؟؟
فمرات نرى أن له لمسات رائعة وأخرى نرى أن الفريق ضائع وبدون هوية في أرضية الملعب !!
لاشك أن الأهلي يحتاج الا أبناءه أصحاب الخبرة الميدانية للاتفاف حوله واكتشاف الداء والخلل قبل أن يزيد النزيف ونبدأ في العلاج بعد الخراب ويتأصل الداء في الجسد !!
أنا لا ألوم الأسماء التي استقطبها الأهلي ويتآمل فيها الجمهور لأن الفريق إلى الآن بدون هويه وبدون طعم ولا رائحه !!
ما نرجوه التدخل السريع والبدء في تشخيص الداء وايجاد الدواء ،،،
وأخيراً : عمر السومة يبقى علامة فارقه وإن لم يقدم شيئاً لأن وجوده في الملعب يُمثل رُعب وصداع لدفاعات الخصوم .
المشكله في هاسى والمحيانى وعلى النفيعى إتخاذ إجراء سريع فيهما هم كبار وفاهمين ولكن عملهم غير ذالك ولن يخدم الأهلى لاعبين غير مكتمل اللياقة يلعب المباراة كامله لن يعطيك تخبط في المراكز عدم قراءة الخصم والمباريات تغيرات ليست في محله اتمنى وضع حل قبل وقوع الفأس في الرأس
ردحذف