كتب الكاتب الاهلاوي ( محمد السكيني)
في البداية هذه أرق وأجمل تحية لأصدقائي عشاق الملكي الجماهير الراقية التي تتزين بها مدرجات الأهلي في كل مكان ،، فوق كل أرض وتحت كل سماء ،،
عشاق الراقي وفله الأبيض وزهره الأخضر الجميل ،، المدرج الفخم الذي يسر الناظرين ، ويشعل حماس اللاعبين ،، الطاقة الإيجابية التي ليس لها حدود ..
فالانتصارات بدأت بهم والآمال معقودة بتواجدهم ..
أما بعد فمبروك لنا جميعاً هذا الحضور الرائع في كل استحقاقات الموسم ،، الذي بدأناه بالسوبر حيث كنا ضيوفاً على بساطه ،، فتوجنا به وأصبح مكتسباً أخضر بلا جدال ،، بدأنا موسمنا ببطولة كأقوى حضور يتمناه أي فريق ،، وهذا هو الشيء الإيجابي الذي أنعكس على نفسية اللاعبين والمشجعين على حد سواء ،، هذه البطولة التي أعطت الحافز الكبير لباقي استحقاقات الموسم ،، وبطولاته الثلاث الهامة ،، هذا الموسم الذي قد يكون ذهبياّ للفريق الملكي،، متى ما أحسن ماتيس ياسلاه وجهازه الفني واللاعبين استغلاله ، وهم على قدر المسؤوليه وكلنا نثق في ذلك ،، الموسم الأهلاوي او الذهبي ان جاز التعبير تسميته ،، تبقى فيه ثلاث بطولات غالية ،، يطمح ويطمع الجمهور الوفي في تحقيقها ، بقي كأس الملك الغالي والبطولة المحببة ، والتي كان الأهلي متربعاً على عرشها لسنين طويلة ،، حتى جاء التصنيف الجديد ،، ومن بعدها تأتي بطولة الدوري ، ومن منا لا يتذكر دوري ٢٠١٦ ، وإبداعات العقيد السومة وجروس وبقية الرفاق ،، ذاك الفرح الكروي الأهلاوي الذي لا تمحيه السنين .. حينما عاد الأهلي من الباب الواسع ،، وثالث بطولات موسم الراقي هي نخبة آسيا، والمكتسب الكبير الذي تحقق للملكي كأول فريق يحقق هذا الإنجاز والمحافظة عليه مطلب وهدف ،،
تبقى لياسلاه ومندي وأبانيز وديمرال ، وبقية الكتيبة الخضراء ثلاث جبهات ،، كل واحدة أصعب من الأخرى ، ولكنها ليست مستحيلة ، متى ما كان الجهد أكبر والتركيز أكثر ، وبعيداً عن الجوانب الفنية التي لا أفقه فيها شيء ،، ولكني سأعطي رأياً قد يتفق معي الكثير ،، أن جهة الظهير الأيسر لا زالت خللا ، ورأس الحربة إيفان توني ،، يحتاج إعادة نظر يعيد لنا ذكريات السومة وفيكتور والحوسني ،، هؤلاء المهاجمين الذين يسجلون من أنصاف الفرص ،، بعيدا ًعن تقييم اللاعبين كلاً على حده ،،
نحتاج الآن إلى منظومة متكاملة في الحضور الذهني ،، منظومة تدرك أن هذا الموسم هو الموسم الذهبي للأهلي ،، وأن كل مباراة متبقية هي بمثابة بطولة لا تحتمل التفريط فيها ،، الشيء الآخر هو ضرورة وقف نزف النقاط دورياً ، كما كان في مباراتي الشباب والرياض ،، حيث ضاعت أربع نقاط مجاناً ،، نحن نعلم حجم الضغط الكبير على اللاعبين ، ولكن ثمن الذهب غال والصعود إلى المنصات ، يحتاج تضحية وحضور أكبر
في الختام نؤكد أن ثقتنا كبيرة، في المدرب وجهازه الفني واللاعبين ، ومهما حصل سنبقى عشاقاً ومحبين ، لهذا الكيان الكبير في كل مكان ،، وهذا الحب يعززه ، تحقيق بطولة أو بطولتين ، ولو تحققت كل البطولات فهذه أغلى الأمنيات ،،، هذه هي أحلامنا وآمالنا ،، ويبقى التوفيق بيد الله سبحانه ، وبإذن الله سوف نفرح ، ويكون موسمنا ذهبياً كما نريد ،، هكذا نحن مع الأهلي وسنظل.
"وعبر الزمان سنمضي معاً"
تعليقات
إرسال تعليق