![]() |
محمد السكيني |
بدأ الموسم الأهلاوي وبدأت أمنيات وطموحات العشاق ،، طموحات مشروعة لكل محب يرى في فريقه أحد الأبطال ، صاحب التاريخ والمكانة والكعب العالي في أيام مضت سطر خلالها الإنجاز تلو الآخر بل هو سيد المنصات وعاشق الذهب الذي لا يمل التتويج هذا المديح ليس كلام إنشائي ،، بل هو واقع كل من يعرف الأبطال ،، ولكن التاريخ لا يسمن ولايغني من جوع ،، وشرفات الأطلال لا تنفع ،، ذكريات الماضي البعيد ،، لا تزيد القلب إلا اسى على إنجازات لم تعد في متناول اليد ،، وبالعودة إلى موسمنا الذي بدأ ، ومبارياتنا التي مضت ،، خضنا خمس مباريات كل واحدة منها خرجنا منها بأنصاف الحلول ،، نقطة تعادل وحيدة في كل نزال لنجمع خمس نقاط من خمس جولات خمس نقاط فقط حصدناها من أمام فرق تصنف بأنها من فرق الوسط مع كامل الاحترام والتقدير لها ،، مع أن تصنيف فرق كبيرة ومتوسطة وصغيرة ربما ولى زمانه في ظل نظام المحترفين السبعة الذين تعتمد عليهم فرق الدوري ،،،
تحقيق الأهلي
لنقاط خمس مع الفيصلي والحزم وضمك والتعاون والفتح يُعد تعثراً منذ البداية إذا ما نظرنا إلى الفرق المتبقية والتي تنافسك مباشرة ، ومبارياتها في انتظارك والتي نعلم انها تحرص كل الحرص في الفوز في مباريات الفرق الأقل امكانات ،، نحن ندرك أننا لا زلنا في البداية وتعادلات البداية قد تتغير بفوز او فوزين ،، لكي يرتفع هرمون الطموح لدى الجميع ،، ويعيد الفريق إلى التوازن والسير قُدماً للمنافسة ،،
لكن هل المستوى يبشر بفوز أو تخطى لحاجز التعادلات ؟
هل اللاعبين
كمجموعة تقدم مستوى يليق بالأهلي؟ كفريق دخل الموسم للمنافسة ،، هل اللاعب الأجنبي كما يتمناه الجميع ؟! هنا الأسئلة وهنا نبحث عن الإجابات ،، مسألة التقييم منذ البداية وفي الجولات الأولى قد تُعطي نوعاً من الإحباط !! أحيانا ولكن الوضع الذي نراه لا يبعث على الإطمئنان ،، مستوى متهالك ومدرب يبحث عن نفسه ،، وإدارة تبدو عاجزة عن إيجاد الحلول ،، الوضع الحالي لن يتعدل الابفوز او فوزين كما ذكرت ،، ليجد الفريق نفسه ،، فلابد من إيقاف نزيف النقاط ،، بأي شكل كان ،، لأن هذا النزف لن يفقدك المنافسة فحسب بل سيؤدي بك إلى صراع الهبوط ومواجهته ،، وأكاد أجزم ان كل الجمهور الأخضر يدرك أن الوضع في الأهلي لا يسر وأن الفريق إلى الآن بلا هوية ،، وإذا استمر الوضع على ماهو عليه ،، فالله يعين العشاق .
الحرف الاخير ،،،
كل ما قلت هانت جَد (علمنٍ ) جديد .
تعليقات
إرسال تعليق