سعيد الزهراني
الدولة أعزها الله عندما تضع الميزانية
لجميع القطاعات الخدمية التي تقوم بتوميلها ومنها قطاع الرياضة
فإنها تضعها وفق احتياجات الجهات المُوكلة بتقديم الخدمات كلاً في مجاله وهي بلاشك تضع في حُسبانها أن تصل الأموال إلى تلك الخدمات لتصل الى كل الفئات المستهدفة بالتساوي أو وفق الاحتياجات ووفق الدرجات ومن ضمن تلك الموازنات ميزانية وزارة الرياضة التي تعتمد على عدة بنود منها البند الذي يخص دعم أندية الوطن وفق فئاتها ووفق ما تقدمه من نشاطات وعدد الألعاب التي تشارك فيها والجميع يعلم أن الأهلي هو النادي الوحيد الذي يهتم بجُل الألعاب ويدعم المنتخبات الوطنية فيها بل أن مُعظم بطولات وانجازات الوطن تتم على أيدي لاعبيه وليست منة يمن بها النادي على الوطن بل واجبه الذي أنشئ من أجله ولكن في السنوات الأخيرة لوحظ أن وزارة الرياضة لديها أجندة مخفية واليات لايعلمها أحد في توزيع الدعم فأندية فقيرة لا تُقدم واحد في المئة مما يقدمه الملكي تُدعم بالملايين بل وتفسخ العقود وتُجددها وتدفع غراماتها على حساب الميزانية العامه للوزارة وقد يقول قائل من أين أتيت بهذه المعلومة وردي هو على تلك الأندية أن تُعلن الداعم الحقيقي لها والأمر مكشوف لدى الجماهير لايحتاج الى ذكاء أو تقصي حقائق بينما وزارة الرياضة تكتفي بالتشهير بالأهلي وإعلان مديونياته دون ان تتحرك لحلها كما حلت مشاكل أندية أخرى ونحن لانمانع من ذلك ولا نعترض عليه بل نؤيده ولكن أن يكون هناك دعم وانصاف ونحن لا نستجدي حقوق الملكي تلك الحقوق التي كفلتها له الأنظمة واللوائح التي أقرتها الدولة ولم يُنفذها مسؤولي وزارة الرياضة ولم يراعون الأوامر والمراسيم والتعليمات الصادرة من ولاة الآمر فيها !!
فمن حق الجمهور الأخضر أن يسأل وأن يطالب بالتحقيق في ذلك وكشف الحقائق خاصة وأن كامل عقود لاعبيه لاتساوي عقد لاعب واحد من أندية وزارة الرياضة التي أوامرها سمع وطاعة !!
سؤال نوجهه لسمو وزير الرياضة ونحتاج إجابات شافية وافية عليه .؟
بارك الله فيك أستاذ سعيد
ردحذفأصبت كبد الحقيقة
بدلا من مكافأة المتميز على تميزه قامت الوزارة بمعاقبته
حسبنا الله و نعم الوكيل