كتب الكاتب الأهلاوي ( ضيف الله بركات )
لم أفهمك يا ( آهـ لي ) … ولم تفهمني كلانا غامض الأسرار أي عشق هذا وأي حب تُخبّئ لنا الأقدار ...
تغيب شهوراً وسنين ولا تبالي في عشق جمهورك تقتله لحظات الانتظار ..
ولحظات الفرح .. وتأتي بحنين مزيّف ..
لكن يجذبني الشّوق إليك … بقيود من حديد .. كلما انتزعت قيداً أعادته الذكرى من جديد ..
أخبرني كيف أحيا وانت بعيد عن منصات التتويج …
كي تفرح قلبي وتطمئن نفسي …
كم يطيب لي عذابي ونفسي تطالب بالمزيد…
فما الحب إلا ملك ونحن له كالعبيد ..
( انت همي يالاهلي ) تذكرني فالشوق لك ..
أنا لا اطلب أن تعطيني أمل أكبر من أحلامي …
أخاف أن أصدق هذا الكلام وتجرحني أيامي ...
حقيقة يجب ان تقال … لمن له في الاهلي قرار ..
عرفت الأهلي وعرفت معه جمهورا عاشقا ينتمي لهذا الكيان الكبير ويحبه ولا يمكن له أن يتنازل عن علاقة الاستثناء تلك العلاقة التي صنعت كل التاريخ بما يحمل من فرح ومنجز وبطولة …
فمنذ أن ولد الأهلي وجماهيره هي الاستثناء تعشق وتحب وتنتمي مثلما ينتمي الدم لشريان القلب
يخسر الأهلي .. يكسب .. يتعثر .. يبتعد عن البطولات … كل هذا بالنسبة لجماهيره عادي إلى العادي جدا طالما أنها تؤمن بأن الكيان الذي تنتمي إليه لا يشبه إلا نفسه يكبر وينمو ولا يقبل بأي خيار سوى أن يبقى رائدا في رسالته ..
وأي رسالة يحملها الأهلي هي الجديد الذي يجهل صناعته الآخرون …
من النادر أن تلحظ فريقا يحتفظ بجمهوره وجماهيريته وهو في اسوء مستوياته من سلم الإخفاق …
أقول من النادر مع أن النادر جدا هو أن تجد فريقا غير الأهلي يحظى بهذا العشق وبهذا الوفاء …
نعم .. نعم .. هذا هو ( الأهلي ) كبير حتى في كبوته وعملاق حتى في ( حظه العاثر ) ..
والأهلي سيعود قريبا طالما أن جمهوره المحب العاشق مستمر في دعمه ومؤازرته وبالتوفيق للأهلي وبالتوفيق لجماهيريته الطاغية ..
فهل ترضيني يا أهلي وترضي ملايين العاشقين في بطولة النخبة الاسيوية..
(مطلب جماهيري ):
( اسيا هدفنا ومطلبنا ) .. كي ترضي خاطرنا ..
ومضة ختام ؛؛
العتاب جزء من المحبة فمن نعاتبهم هم من نريد الاحتفاظ بهم.
تعليقات
إرسال تعليق