كتب الكاتب الاهلاوي ( خالد حشوان )
شارك الأهلي النخبوي في بطولة كأس السوبر السعودي2025 بطلب من اتحاد كرة القدم عقب انسحاب نادي الهلال من البطولة
وأثبت أنه فريق شبه جاهز لخوض مباريات الموسم الجديد والبطولات المقررة له رغم وجود بعض الاحتياجات المهمة في بعض الخانات لتدعيم صفوف فريق لديه مشاركات قارية كبيرة ومحلية تعلمها جيداً شركة النادي الأهلي،
كيف لا وهو "سفير الوطن" حيث كانت البداية في بطولة السوبر امام فريق القادسية المكتمل من جميع الصفوف في يوم 20 أغسطس والتي تجاوزها بنتيجة كبيرة قوامها خمسة أهداف نظيفة ظهرت فيها شخصية الفريق البطل المميزة ومدى التوافق والتناسق بين اللاعبين والمدرب رغم انضمام اللاعبين المحليين الجدد مثل محمد عبدالرحمن وصالح أبو الشامات وعبدا الإله الخيبري واللاعب الأجنبي إنزو ميلوت الذي كانت بدايته أكثر من رائعة مع الفريق وتوج مستواه الجميل بهدف رائع من الأهداف الخمسة يثبت النزعة الهجومية لهذا اللاعب ناهيك عن مدى تفهُّم واستيعاب اللاعبين لخطة المدرب ماتياس يايسلة الذي أعاد لنا شيئاً من فرقة الرعب الأهلاوية وأستطاع أن يُكوِّن شخصية مميزة للفريق لاحظناها من واقع التأخر بهدف أمام القادسية ثم العودة للفوز بخمسة أهداف كانت قابلة للزيادة لو لا رؤية المدرب الحكيمة في بداية الموسم واحتفاظه بلياقة اللاعبين للمباراة النهائية وتجربة بعض لاعبي الاحتياط، وتكرر ذلك في المباراة النهائية مع النصر التي تأخَّر فيها الأهلي مرتين وعاد للتعادل من جديد وكاد أن ينهي المباراة في الوقت الأصلي منها بهدف ثالث لو لا الفرص المهدرة وخاصة كرة القائم لفراس البريكان في نهاية الشوط الثاني وتصويبة محرز التي أعتلت العارضة ناهيك عن قتال اللاعبين طوال التسعين دقيقة وتركيزهم في المباراة رغم الأخطاء التحكيمية من الحكم الهويش والبطاقات وطاقم الفار
وكذلك القرار الذي صدر قبل نهائي السوبر بساعات كل هذا التنظيم من اللاعبين داخل الملعب وقربهم من بعضهم البعض ساهم في سيطرة الأهلي على الكرة والحفاظ على اللياقة البدنية والضغط في حالات الكرات العكسية والانتشار السريع خاصة في الأطراف، بل ساهمت خطة المدرب يايسلة في اللعب بمهاجمين مميزين أمثال توني وفراس حتى لو لعب فراس على الطرف أحيانا وكان مقاتلا في ملعب المنافس لكننا رأينا خطورته التي كادت أن تمنح الأهلي البطولة في الوقت الأصلي في كرة القائم المهدرة،
أضف إلى ذلك الساحر والمايسترو رياض محرز بلمساته وصناعاته الرائعة التي رأينا منها هدف ميلوت وتحكم الرئيس كيسيه في الوسط مع ميلوت وظهر لنا كيسيه في هذه البطولة بشخصية الواثق وهداف البطولة ليرد على كل المشككين في إمكانات هذا اللاعب المميز أما عن خط الدفاع الذي كان يقوده المحارب آيبانيز مع ديميرال كان مميزا جدا رغم بعض الهفوات التي سيجد لها يايسله حلاَّ في مستقبل الأيام خاصة حاجتنا الماسة لظهير أيسر مُتمكن يكون أفضل من اللاعب ماثيو دامس يوازي حجم المشاركات القادمة والمصيرية للأهلي ،،،
رغم أن البطولة كانت بالنسبة للأهلي بطولة تحضيرية لم تكن في الحسبان إلا أن النخبوي كان سوبراً في بطولة السوبر وقمراً في سماء ليالي السوبر الجميلة ولم يشارك من أجل المشاركة فقط بل شارك بشخصية البطل المتعطش للبطولات وكأنه يبعث رسالة لكل منافسيه القاريين والمحليين بأنه قادم لموسم فيه الكثير من الحصاد والأفراح بحول الله للنادي ولجماهيره المميزة الراقية الوفية التي لم تتركه وحيداً في الصين وكانت الوقود والمحرك لحماس اللاعبين، فهنيئاً لكم أيها الملوك بشخصية هذا الفريق البطل التي لا تقبل الهزيمة وتعود من أوسع الأبواب للانتصارات ومنصات التتويج وعمل المستحيلات من أجل إرضاء جماهيرها وكل من يعشق هذا النادي العريق.
وقفة اخيره ؛؛؛
يقول الشاعر الملكي مساعد الرشيدي رحمه الله
*غِبْ ثَلاثِين عَام،، ورِدْ مَجْدَكْ بِليلَة .. لِيلتكْ عَنْ سِنِين،، وعَامهُمْ عَنْ لَيالي*
الله يجمعنا في حب الأهلي ويسعدنا بالفوز والبطولات
ردحذف