![]() |
محمد السكيني |
يحفظ التاريخ للنادي الأهلي في حقبة مضت من تاريخنا الرياضي في المملكة السطوة المطلقة على كل شيء
البطولات والأضواء والمتابعة
حيث كان يملك فرق مرعبة وفي مختلف الألعاب جعلت منه النادي المتكامل الذي يصعب الاقتران أو الأقتراب من أرقامه ،،،
حيث كان يملك كوكبة من النجوم جعلته الأول بلا منازع والنادي الذي لا يمكن أن تنافسه مهما بلغت قوتك ،،
ولا يمكنك إلا أن تعجب به
وتصفق له وتقف إحتراماً لما يقدم هذه الحقبة التاريخية وهذا التميز دفع ثمنه النادي الكبير لاحقاً حقداً وغيرة في نفوس الغير ،،
فوقفوا له بالمرصاد في مواقف كثيرة سلبوا منه معظم حقوقه وبطولاته ظلماً وحاولوا النيل منه ومن مكتسباته وما زالوا به حتى اسقطوه في غياهب الدرجة الأولى ليشفوا غليلهم ولكن ذلك لم يكفيهم فبقيت الأحقاد في نفوس البعض منهم وما أن عاد ورءوا حاله يستقيم للأحسن حتى بدءوا في معترك جديد لاستفزاز جماهيره و في خطة جديدة للعبث بهذا النادي الكبير ألا وهي محاولة طمس شعاره وتغييره لأنه بزعمهم شعار خاص بالدولة أعزها الله !!
مع العلم أن شعار الدولة وسام يعتز الجميع بحمله ويتشرف الكل بسيف الدولة ونخلتها ،،
والسؤال هنا لو سبق الأهلي فريق آخر إلى هذا الشعار فهل سينزع منه ؟!
هل ستأتي الحجج لإقناع الناس بان الشعار يفترض أن لا يكون لنادٍ ؟
أسئلة كثيرة تطل في الأذهان ولكن أين الإجابة ؟
والسؤال الأهم لماذا النادي الأهلي الوحيد الذي ينازع في ما يملك ؟
ولو عدنا قليلا للوراء لتذكرنا قصة لقب الملكي والذي يعلم كل الناس أنه أحد ألقاب النادي الأهلي بل هو المعروف عنه حتى في الدول المجاورة ،،،
نعلم كيف تمت منازعة الاهلي في لقبه وكيفية سرد الحكايات الوهمية لإقناع الناس بعدم أحقية النادي الأهلي بلقب الملكية !!!
أنتهت قصة الملكية بعدم القناعة بروايات الأحلام وحبكات الأفلام التي لا قصد لها إلا الاستيلاء على حقوق الآخرين دون وجه حق حيث بقيت الملكية أهلاوية وماركة مسجلة للفريق الأخضر أنتهت قصة الملكية وبدأت القصة الجديدة قصة نزع الشعار ؟!
والتي لا أعلم على ماذا ستنتهي وسواء تم تغيير الشعار أو تم تثبيته ستبقى أبواب الأسئلة مشرعة وأهمها إلى متى ستتم مطاردة الأهلي في مكتسباته ؟
ومتى سينتهي الحقد الدفين على هذا الكيان العظيم ؟ وماذا بعد تغيير الشعار ؟
وقبل أن تأتي الإجابة نهمس في آذان أعداء القلعة الخضراء ونقول لهم أن النادي الاهلي فريق وطن وحجر زاوية في رياضة هذا البلد المعطاء فرفقاً به يا هؤلاء .
تعليقات
إرسال تعليق