 |
| هاله شربتلي |
لم تتمتع مدينة جدة بدخول فصل الشتاء والشعور الحقيقي بالبرد الذي حل في جميع مدن المملكة الحبيبة حتى تاريخ اليوم منتصف شهر يناير ،
إلا أن مسيروا النادي الأهلي الغالي أرادوا مساواة سُكان مدينة جدة مع بقية المدن بجعل شتائنا بارداً وذلك بتأخير الإعلان عن مباشرة الرئيس التنفيذي والمدير الرياضي للعمل في النادي
ثم أرادوا لنا الإحساس بلسعة البرد أكثر وجعله قارساً بعدم تدعيم صفوف فريق كرة القدم بأي لاعب أجنبي أو محلي حتى الآن !!
السؤال المهم لماذا يحتاج الأهلي إلى الرئيس التنفيذي خلاف كون ذلك من متطلبات صندوق الاستثمارات العامة ؟
يحتاجه الأهلي ليقوم بتعيين المدير المالي الذي سيشاركه في اعداد الموازنة العامة للعام المقبل ثم ليقوم باعداد التقرير الفني والإداري وخطة العمل السنوية وليقوم بتمثيل الفريق أمام الجهات الرسمية "وهنا بيت القصيد" فسرعة تواجد الرئيس التنفيذي في عالم الشركات يُسرع من وجود وتنفيذ خطة العمل للشركة التي تقودها لتحقيق الأهداف الموضوعة التي بدورها تحقق الايرادات المرجوة ،،،
وبناءً على ماسبق فتأخير وجود الرئيس التنفيذي يؤدي إلى التأخر في وجود من له الصفة الرسمية لتمثيل النادي لدى برنامج الاستقطاب ولمن يضع لنا خطة العام المقبل والتي يحتاج الجمهور الأهلاوي لمن يوازي روعته وتميزه التي تحدث عنها الإعلام الأجنبي قبل الإعلام المحلي ليحقق لنا بعضاً من أمنياتنا والتي أقلها التشبث بالمركز الثالث في دوري روشن حالياً ولجلب المهاجم والمحور المؤهل على الأقل !!
أما المدير الرياضي والذي يُماثل دوره دور مدير العمليات في أي شركة حيث يقوم بالإشراف على سير العمليات التشغيلية اليومية للفريق جنباً إلى جنب مع المدرب مع عضويته في اللجنة الفنية التي تقوم بتحديد الإحتياجات المستقبلية قصيرة وطويلة الأمد من اللاعبين بالشكل الذي يتماشي مع تنفيذ الخطة الموضوعة والمعتمدة من مجلس إدارة الشركة ،،،
بذلك لا وجود حتى الآن لمن يمتلك الخبرة الكروية للتحدث مع المدرب والتي نعلم جميعاً حاجته له قبل حاجتنا نحن كجماهير لوجوده لتحقيق هدف المركز الثالث السابق ذكره آنفا
أما الصمت المطبق المسيطر على مسيرو النادي الملكي حالياً وعدم الإعلان عن أي تعاقد مع لاعب كُفء سواءً كان أجنبياً أو محلياً في المراكز التي حددها المدرب سابقاً وهي المهاجم والمحور وقلب الدفاع والظهير الأيسر فسيجعل الشتاء الجداوي الأهلاوي صقيعاً قاتلاً يُعيد لنا ذكريات نسر قرطاج ووتد لشبونة !!!
وسيجعلنا نُغني "ياعيني حظنا تعبان ومهما نسوي ما بيبان ، ولو تحلف كتير أيمان ماراح أصدق الحلفان" ويجعلنا نُردد حاجتنا إلى جمرة غضى نضمها بكفوفنا نضمها حيل حيل .
ختاماً :
"لتبقى مجيداً وفخراً وعيداً وصرحاً فريداً يطال السماء"
تعليقات
إرسال تعليق