التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الأهلي وذوي الشعور بالنقص

احمد الشيخي

الكيان الأهلاوي أحد أقدم وأعرق الأندية السعودية 

وهذا لاينكره إلا جاحد حاقد مغبون من نجاحات الأهلي قديماً وحديثاً برموزه الأفذاذ رحم الله من توارى الثرى وأطال بعمر من هو يعيش بين ظهرانينا ،،،

عندما نريد التحدث عن نادي كبير جداً رياضي ثقافي إجتماعي ويعتبر قرية أولومبية متكاملة بجميع الألعاب المختلفة لانتحدث عن مسمى نادي لايحوز على أكثر من ثلاث الى أربع لعبات إنه النادي الأهلي السعودي 

اليوم نرى من كنا نتعشم فيهم الخير يثير الزوابع ضد النادي الأهلي لا لشيء وإنما هو لماتجرعوا من مرارة الهزائم من قبل وحالياً ومستقبلاً من الأهلي 

وبحضور أسود المدرج 

بدؤا القوم على هذا العملاق الأخضر الذي له مكانته محلياً وعربياً ودولياً وبنفس الوقت هو تصدير وتغطية عن مشاكل أنديتهم وللنقص لديهم والدونية مع مساعدة وفزعة بعص المحسوبين على الإعلام الرياضي ولذا تجد الدعم والمساندة وكأنهم على قلب رجل واحد 

وإن شئت أن أقول كانهم يجمعهم قروب واحد يتواصوا فيما بينهم لإختيار المادة المتفق عليها تجاه الأهلي 

وبماذا تكون تغريداتهم نرى الدعم المنقطع النظير من أصحاب الحقد الدفين حتى ينالوا من الملكي سفير الوطن وهذا معلوم لدى الإعلامي المحايد المنصف بأنهم جعلوا الأهلي محتوى لطرحهم الممجوج السامج الذي ينقص من ماء وجوههم كيف لا وهم يسقطون ويحيكون الدسائس ضد الأهلي وجمهوره والنيل من عظمة وكبرياء هذا العملاق 

وهيهات أن تنالوا منه أيها المتفيهقون نعم لن تنالوا منه وجمهوره الوفي خلفه أينما كان وحل وارتحل جمهور لايوجد له مثيل جمهور تجده خلف ناديه مهما كانت الظروف والمصاعب التي تعترية ومن الأمثلة على ذلك عندما هبطوه إلا انه مثال يحذى به ليس جمهور فوز ببطولات ولا بمباريات بل جمهور عاشق حتى الثمالة 

في الأونة الأخيرة أثير وضع الشعار الذي هو منذ تأسس النادي وبتارخ واحد وليس مثل بعض الأندية التي نرى لها اكثر من تاريخ ولانعلم أيهما اقرب الى الصحة والأهلي هو يحمل هذا الشعار العريق تيمنا بشعار دولتنا الغاليه حفظها الله ورعاها فقط السيفين والنخلة 

واما كلمة التوحيد في العلم الخفاق الأخضر بلا إله إلا الله محمد رسول الله فهي شعار دولتنا الغالية مع السيفين والنخلة وهو في قلوب الجميع وتاج على روؤس الجميع ولذا نقول حبذا لو انصرفتم لمعالجة مايدور داخل أنديتكم ومشاكلها ووضع الحلول لها دون الخوض في امور لاتخصكم في شان أندية اخرى لامن بعيد ولا من قريب  لكان افضل لكم ولحفضتهم ماتبقى لكم من تقدير وبحكم حملكم الدرجات العلمية وصفة الإعلاميين فالكلمة أمانة وستحاسب عليها امام الله .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كبير يا أهلي وانت في عز انكسارك

خالد حشوان ما يمر به الأهلي منذ عام 2017 وبعد الثلاثية الشهيرة التي لم يحققها نادٍ قبله، لا يَسُر مشجعيه وأحبابه والجميع يعلم كيف تم ذلك مع هذا النادي العريق منذ فترة من الزمن، ولن نخوض فيها، ولكن ما ثبت .. أن الكبير دائما يبقى كبيراً مهما حدث له والدليل هو عودته القوية لدوري روشن السعودي بفضل الله ثم بفضل جماهيره الوفية ورابطته المميزة وإدارة المستشار وليد معاذ وتيسير الجاسم بعد سنة التهبيط وحصوله على المركز الثالث ومشاركته في دوري أبطال آسيا للنخبة رغم المهازل التحكيمية التي حدثت له في الدوري عام 2023/2024 ولو لا تلك الظروف التي يُضاف لها المدرب المتواضع في نظري لحقَّقَ الأهلي مركزا أفضل من الثالث ورغم البداية غير الجيدة في الدوري هذا العام 2024/2025 وعدم التوفيق في صفقات تليق بهذا المارد الأخضر على المستوى الأجنبي والمحلي والتفريط باللاعب ماكسيمان الذي كان مميزاً إلى حد ما دون وجود بديل له، إلا أنه أبلى بلاءً حسنا في مباراة كأس السوبر أمام فريق مدعوم بكل المقومات وأحْرَجه لآخر الدقائق، وكاد أن يخطف المباراة لو لا إرادة الله ثم سوء التحكيم وركلات الترجيح وتغييرات مدربه السيئة ناهيك ع...

شخصية النخبوي في السوبر

كتب الكاتب الاهلاوي ( خالد حشوان )  شارك الأهلي النخبوي في بطولة كأس السوبر السعودي2025 بطلب من اتحاد كرة القدم عقب انسحاب نادي الهلال من البطولة  وأثبت أنه فريق شبه جاهز لخوض مباريات الموسم الجديد والبطولات المقررة له رغم وجود بعض الاحتياجات المهمة في بعض الخانات لتدعيم صفوف فريق لديه مشاركات قارية كبيرة ومحلية تعلمها جيداً شركة النادي الأهلي،  كيف لا وهو "سفير الوطن" حيث كانت البداية في بطولة السوبر امام فريق القادسية المكتمل من جميع الصفوف في يوم 20 أغسطس والتي تجاوزها بنتيجة كبيرة قوامها خمسة أهداف نظيفة ظهرت فيها شخصية الفريق البطل المميزة ومدى التوافق والتناسق بين اللاعبين والمدرب رغم انضمام اللاعبين المحليين الجدد مثل محمد عبدالرحمن وصالح أبو الشامات وعبدا الإله الخيبري واللاعب الأجنبي إنزو ميلوت الذي كانت بدايته أكثر من رائعة مع الفريق وتوج مستواه الجميل بهدف رائع من الأهداف الخمسة يثبت النزعة الهجومية لهذا اللاعب  ناهيك عن مدى تفهُّم واستيعاب اللاعبين لخطة المدرب ماتياس يايسلة الذي أعاد لنا شيئاً من فرقة الرعب الأهلاوية وأستطاع أن يُكوِّن شخصية مميزة للفريق ...

أنت همي يالأهلي

كتب الكاتب الأهلاوي ( ضيف الله بركات )  لم أفهمك يا ( آهـ لي ) … ولم تفهمني كلانا غامض الأسرار  أي عشق هذا وأي حب تُخبّئ لنا الأقدار ... تغيب شهوراً وسنين ولا تبالي في عشق جمهورك تقتله لحظات الانتظار ..  ولحظات الفرح .. وتأتي بحنين مزيّف ..  لكن يجذبني الشّوق إليك …  بقيود من حديد ..  كلما انتزعت قيداً أعادته الذكرى من جديد ..  أخبرني كيف أحيا وانت بعيد عن منصات التتويج … كي تفرح قلبي وتطمئن نفسي … كم يطيب لي عذابي ونفسي تطالب بالمزيد…  فما الحب إلا ملك ونحن له كالعبيد ..  ( انت همي يالاهلي ) تذكرني فالشوق لك ..  أنا لا اطلب أن تعطيني أمل أكبر من أحلامي …  أخاف أن أصدق هذا الكلام وتجرحني أيامي ... حقيقة يجب ان تقال … لمن له في الاهلي قرار .. عرفت الأهلي وعرفت معه جمهورا عاشقا ينتمي لهذا الكيان الكبير ويحبه ولا يمكن له أن يتنازل عن علاقة الاستثناء تلك العلاقة التي صنعت كل التاريخ بما يحمل من فرح ومنجز وبطولة …  فمنذ أن ولد الأهلي وجماهيره هي الاستثناء تعشق وتحب وتنتمي مثلما ينتمي الدم لشريان القلب  يخسر الأهلي .. يكسب .. يت...