التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حيلة الضعيف خرقة وسطل

كتب الكاتب الأهلاوي ( ضيف الله بركات ) 


ما حدث في المدرج الأخضر خلال مباراة الاتحاد الأخيرة لم يكن مجرد “تصرف عابر”… بل تجاوز صارخ حاول البعض أن يمرّره وكأنه شيء عادي، بينما هو في الحقيقة اعتداء على مكان وهيبة وجمهور وكيان كامل


أن يدخل مشجع اتحادي –أو مجموعة– إلى مدرج الأهلي ويرفع بنرًا مستفزًّا وكأنه في بيته… فهذه ليست جرأة، بل قلة احترام وفعل لا ينمّ إلا عن رغبة في إشعال الفتنة وإفساد جمال المباراة


الأهلي ليس ممرًا لأي مشجع ليعبث في مدرجه

المدرج الأخضر له قدسيته ، له تاريخه ، له رجاله ، وله جمهور يعرف قيمته أكثر مما يعرف الخصم نفسه قيمة مدرجه


نقولها بوضوح :

رفع البنر في مدرج الأهلي ليس شطارة… بل ضعف

ومن يتحايل ليدخل مدرج غير مدرجه فقط ليرفع لوحة سخيفة لا يبحث عن فوز ولا انتصار … بل يبحث عن لحظة سقطات يُسجلها التاريخ كعمل صبياني لا أكثر


لو كان في محتوى البنر قوة ، لما احتاج صاحبه أن يختبئ بين جماهير الأهلي ليرفعه

ولو كانت الرسالة “بطولية” لرفعها في مدرجه وبين قومه لا في مدرج غيره


مدرج الأهلي ليس مكانًا للفوضى ولا ساحة مفتوحة لمن يريد أن يثير فتنة ثم يهرب

ومَن سمح لنفسه بهذا الفعل عليه أن يعرف أن :


مدرج الأهلي لا يرحب بالمسيئين…

ولا ينسى من حاول تشويه صورته…

ولا يسمح بأن يكون مسرحًا لرسائل لا قيمة لها


جماهير الأهلي طوال تاريخها كانت رمز الاحترام، والرقي، والروح الرياضية… ولم تكن يومًا تبحث عن إثارة أو هجوم خارج حدود المنافسة

لكن حين يصل الأمر إلى التعدي على المدرج نفسه، فهنا لا مجال للمجاملات ولا للكلام الناعم


على من رفع البنر … وعلى من فكّر… وعلى من تواطأ… أن يفهموا :


أن الأهلي أكبر منكم جميعًا،

وأكبر من بنركم،

وأكبر من محاولاتكم الصغيرة


المدرج الأخضر سيبقى عاليًا…

وسيبقى الأهلي كيانًا لا تهزّه تصرفات افراد، ولا بنر رخيص، ولا محاولة تسلل فاشلة


هذا الأهلي…

ومن يقترب من مدرجه بسوء، سيجد الرد دائمًا… وبقوة .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شخصية النخبوي في السوبر

كتب الكاتب الاهلاوي ( خالد حشوان )  شارك الأهلي النخبوي في بطولة كأس السوبر السعودي2025 بطلب من اتحاد كرة القدم عقب انسحاب نادي الهلال من البطولة  وأثبت أنه فريق شبه جاهز لخوض مباريات الموسم الجديد والبطولات المقررة له رغم وجود بعض الاحتياجات المهمة في بعض الخانات لتدعيم صفوف فريق لديه مشاركات قارية كبيرة ومحلية تعلمها جيداً شركة النادي الأهلي،  كيف لا وهو "سفير الوطن" حيث كانت البداية في بطولة السوبر امام فريق القادسية المكتمل من جميع الصفوف في يوم 20 أغسطس والتي تجاوزها بنتيجة كبيرة قوامها خمسة أهداف نظيفة ظهرت فيها شخصية الفريق البطل المميزة ومدى التوافق والتناسق بين اللاعبين والمدرب رغم انضمام اللاعبين المحليين الجدد مثل محمد عبدالرحمن وصالح أبو الشامات وعبدا الإله الخيبري واللاعب الأجنبي إنزو ميلوت الذي كانت بدايته أكثر من رائعة مع الفريق وتوج مستواه الجميل بهدف رائع من الأهداف الخمسة يثبت النزعة الهجومية لهذا اللاعب  ناهيك عن مدى تفهُّم واستيعاب اللاعبين لخطة المدرب ماتياس يايسلة الذي أعاد لنا شيئاً من فرقة الرعب الأهلاوية وأستطاع أن يُكوِّن شخصية مميزة للفريق ...

موسم الاهلي الذهبي

كتب الكاتب الاهلاوي ( محمد السكيني)  في البداية هذه أرق وأجمل تحية لأصدقائي عشاق الملكي  الجماهير الراقية التي تتزين بها مدرجات الأهلي في كل مكان ،، فوق كل أرض وتحت كل سماء ،،  عشاق الراقي وفله الأبيض وزهره الأخضر الجميل ،، المدرج الفخم الذي يسر الناظرين ، ويشعل حماس اللاعبين ،، الطاقة الإيجابية التي ليس لها حدود ..  فالانتصارات بدأت بهم والآمال معقودة بتواجدهم ..  أما بعد فمبروك لنا جميعاً هذا الحضور الرائع في كل استحقاقات الموسم ،، الذي بدأناه بالسوبر حيث كنا ضيوفاً على بساطه ،، فتوجنا به وأصبح مكتسباً أخضر بلا جدال ،، بدأنا موسمنا ببطولة كأقوى حضور  يتمناه أي فريق ،، وهذا هو الشيء الإيجابي  الذي أنعكس على نفسية اللاعبين  والمشجعين على حد سواء ،، هذه البطولة التي أعطت الحافز الكبير  لباقي استحقاقات الموسم ،، وبطولاته الثلاث الهامة ،، هذا الموسم الذي قد يكون ذهبياّ للفريق الملكي،، متى ما أحسن ماتيس ياسلاه وجهازه الفني واللاعبين استغلاله ، وهم على قدر المسؤوليه وكلنا نثق في ذلك ،، الموسم الأهلاوي او الذهبي ان جاز التعبير تسميته ،، تبقى فيه ثل...

أنت همي يالأهلي

كتب الكاتب الأهلاوي ( ضيف الله بركات )  لم أفهمك يا ( آهـ لي ) … ولم تفهمني كلانا غامض الأسرار  أي عشق هذا وأي حب تُخبّئ لنا الأقدار ... تغيب شهوراً وسنين ولا تبالي في عشق جمهورك تقتله لحظات الانتظار ..  ولحظات الفرح .. وتأتي بحنين مزيّف ..  لكن يجذبني الشّوق إليك …  بقيود من حديد ..  كلما انتزعت قيداً أعادته الذكرى من جديد ..  أخبرني كيف أحيا وانت بعيد عن منصات التتويج … كي تفرح قلبي وتطمئن نفسي … كم يطيب لي عذابي ونفسي تطالب بالمزيد…  فما الحب إلا ملك ونحن له كالعبيد ..  ( انت همي يالاهلي ) تذكرني فالشوق لك ..  أنا لا اطلب أن تعطيني أمل أكبر من أحلامي …  أخاف أن أصدق هذا الكلام وتجرحني أيامي ... حقيقة يجب ان تقال … لمن له في الاهلي قرار .. عرفت الأهلي وعرفت معه جمهورا عاشقا ينتمي لهذا الكيان الكبير ويحبه ولا يمكن له أن يتنازل عن علاقة الاستثناء تلك العلاقة التي صنعت كل التاريخ بما يحمل من فرح ومنجز وبطولة …  فمنذ أن ولد الأهلي وجماهيره هي الاستثناء تعشق وتحب وتنتمي مثلما ينتمي الدم لشريان القلب  يخسر الأهلي .. يكسب .. يت...