كتب الكاتب الأهلاوي ( أحمد الزهراني)
الجميع شاهد "البنر " المسيء في مدرجات الأهلي بديربي الغربية وأتساءل كيف تم السماح بدخول لافتات تحمل عبارات عنصرية ومسيئة وخارجة عن الذوق العام
وعن الروح الرياضية فمن سمح بدخولها ؟!
وهل تم التسهيل لدخولها في منشأة رياضية تحمل مسمى كبير ؟
فأين هي الجهة التشغيلية للملعب وكذلك هل تم تطبيق الأنظمة بإدخالها ؟
تلك الاسئلة الجميع يريد معرفة الإجابة عنها ، حيث سبق إدخال ماهو أسوء من ذلك في الألعاب الأخرى ومن نفس الجمهور
أعلم يقيناً وأجزم أن كثير من جمهور الاتحاد المحترم لا يقبل ذلك لأن التنافس الرياضي أسمى وأرقى من ذلك بكثير ومثل تلك الإساءات لا تمثل كيان كبير مثل جمهور الاتحاد ولكن ما نشاهدة اليوم في بعض المنابر الرياضية والصحف الإلكترونية شيئ معيب من بعض منتسبين ذلك الكيان ودفاعهم المستميت عن من قام بذلك العمل المشين بحجة "الطقطقة" والمضحك أنهم يبررون ذلك العمل بانها أسلوب ذكي بمن قام بذلك العمل المسيء !!
عزيزي المشجع الأهلاوي .. أعلم أن ذلك العمل المسيء لم يزد ناديك إلا عزة وشموخ وفخر لأن من قام بذلك في داخلة الكثير من النقص ودناءة النفس وفي نهاية المطاف هو أساء لنفسه وأدخل نفسه في مسائلات قانونية وفي النهاية لم ينفعه ذلك الفعل المشين ومن أشار عليه فعل ذلك
أيها " الخارجون عن القانون " ممن تماديتم في تعصبكم اليوم أنتم تقبعون خلف القضبان وهذا جزاء ما جنته أيديكم ولم يفدكم هياطكم ولا حتى من خطط لكم فعلتكم لذلك الرياضة الشريفة منكم براء ، ومن تعصبكم المقيت ، وسوف يظل الكيان الأهلاوي بعبع لكم ما حييتم ، ولا يفوتني أن أشكر كل منتمي للكيان الاتحادي الذي لم يتقبل هذا العمل المسيء ولا حتى فكرة وجوده بين جمهور عظيم كجمهور الأهلي .
ومضه ..
يقول المتنبي في إحدى أبياته..
وَإِذا أَتَتكَ مَذَمَّتي مِن ناقِصٍ
فَهِيَ الشَهادَةُ لي بِأَنِّيَ كامِلُ
تعليقات
إرسال تعليق