كتب الكاتب الأهلاوي ( خالد حشوان )
سأبدأ مقالي من مباريات شهر نوفمبر الحالي الذي دخل فيه الأهلي الديربي المنتظر في 8/11 بعد مباراة كبيرة مع الزعيم السد القطري على أرضه وبين جماهيره الغفيرة وحقق فوزاً مهماً بهدفين لهدف في نخبة آسيا، وفي الديربي يوم 4/11 كان الأهلي ينقصه أكثر اللاعبين تأثيراً في الفريق وهو السوبر جالينو وظهير أيسر حقيقي
ولعب أمام 90% من جماهير المنافس التقليدي الإتحاد بتكتيك عبقري لم يلعب به المدرب الألماني يايسله المرشح ضمن أفضل 20 مدرب على مستوى العالم وكان يعتمد على عدم الاندفاع وتوزيع اللاعبين بطريقة تُغلق جميع المنافذ على لاعبي المنافس وإجباره على التقدم ومن ثم مباغتته بأهداف وكاد ينجح في الشوط الأول بفرصتي كيسيه لو تم استثمارها الاستثمار الأمثل ولكن قدر الله وما شاء فعل، وفي الشوط الثاني باغت الأهلي الإتحاد بهدف خرافي من صناعة مجرشي لكيسيه لمحرز الذي أبدع في تسجيل أجمل أهداف دوري روشن السعودي بضرب مدافعين بلمسه بارعة وإيداع الكرة في الشباك بكل حرفيه وهدوء
وأستمر الأهلي في تهدئة اللعب ونجح يايسله في إدارة المباراة لصالحه والتغييرات الموفقة التي كانت سبباً في المحافظة على النتيجة، ولم يرغب ميندي الخروج من المباراة دون وضع بصمة خاصة له بعد تصديه لأصعب كرة في نهاية المباراة والمحافظة على شباكه نظيفة مع ديميرال الذي شتت الكرة بردة فعل سريعة، ولا أنسى المقاتل الشرس آيبانيز وإبداعه في المباراة التي كان الأهلي فيها الأحق بنقاط الديربي بكل جدارة واحتراف
فريقكم يا ملوك فريق عظيم والحمد لله لم يخسر في نخبة آسيا ويحتل المركز الثاني، ولم يخسر في دوري روشن أيضاً رغم التعادلات وأخطاء التحكيم المعروفة، وتأهل لدور الثمانية في كأس الملك السعودي، ويقاتل على ثلاث جبهات قوية، ولا ننسى ما حققه العام الماضي من بطولة النخبة الآسيوية دون هزيمة، وبداية هذا العام ببطولة السوبر السعودي من أمام فريق النصر المُدجَّج بالنجوم، ورقمه القياسي الجديد في آسيا ووصوله للرقم (22 مباراة دون خسارة) وتحطيمه للرقم السابق 20 مباراة بفارق مباريتين عن أقرب المنافسين.
كل ما نحتاجه يا ملوك هو الوقوف بقوة مع الفريق خاصة في شهر نوفمبر الحالي وبعد فترة التوقف التي تعتبر من أصعب الفترات في الموسم ابتداءً من مباراة القادسية في الدوري يوم 21/11 لتحسين مركزه في الدوري، ثم مباراة الشارقة الإماراتي في 25/11 لتحقيق رقم قياسي جديد في عدم الخسارة وهو (23 مباراة دون خسارة)
ثم الأهم مباراة القادسية المهمة جداً في كأس الملك يوم 28/11 والتي بحول الله يتأهل من خلالها الأهلي لدور الأربعة.
ولكم أن تتخيلوا يا ملوك أن جميع هذه المباريات ستكون خلال ثمانية أيام فقط وتحتاج إلى وقفة كبيرة منكم خاصة أن جميعها ستكون في جدة وعلى ملعب الأهلي وكلي ثقة بأن إدارة النادي ورابطة الأهلي العظيمة لن تُقصر في عمل التيفوهات والإبداع في المدرجات والتغني بأجمل العبارات للنخبوي الملكي،
فهل سنبخل على الأهلي بالدعم والمؤازرة والحضور والتفاعل في الملعب من أجل نقل الفريق إلى أفضل المستويات والمراكز في جميع البطولات كما عودناه دائماً وأبداً وتشهد لنا نخبة آسيا والسوبر السعودي بذلك.
خاتمه:
قَدَركَ أنْ تكُونَ عَظِيماً يا أهلي بين النَوادِي ...
وقَدَرِي ألاَّ أتركَك أبَدا في كُلِّ أرضٍ وَوادِي ...
تعليقات
إرسال تعليق