التخطي إلى المحتوى الرئيسي

روح الأهلي وثقافة العزيمة والإنتصار

كتبت الكاتبة الأهلاوية ( مها الحارثي ) 


شاهدنا الأهلي ينهزم في الشوط الأول بهدفين امام 

الفريق الاوزبكي في بطولة النخبة الآسيوية 

ثم شاهدنا أهلي مرعب في الشوط الثاني يرد الصاع صاعين بفوزه بأربعة أهداف

 ثم شاهدناه في مباراة الهلال الشوط الأول والأهلي مهزوم بثلاثة أهداف والجميع اعتقد انها ستنتهي المباراة بنتيجة ثقيلة على الأهلي ولكن شاهدنا شوط ثاني وأهلي مختلف مرعب في ١٢ دقيقة جندل الهلال وكاد أن يفوز لو أن التحكيم 

انصفه لكانت النتيجة اربعة للأهلي وهدفين للهلال 

ولكنه التحكيم اللذي دائما يقف ضد الأهلي وهي عادة سنوية تتكرر فقط ضد الأهلي 

الذي أريد أن اصل إليه هو تذكير الجماهير الأهلاوية

بدورهم القوي بالوقوف مع الفريق فائزاً أو متعادلاً أو مهزوما ورأينا العجب العجاب منهم وكيف قادت هذه الجماهير الوفية فريقها للفوز بإذن الله ولا ننسى نجومنا اللذين لم ييأسو وقدمو جهدا عظيما خلال الشوط الثاني وكافئوا جماهيرهم بالتعادل الغير عادل بشهادة كل النقاد 

أما المدرب من تغييراته تحكم عليه أستطاع أن يصلح ما افسده ولو استمرت المباراة خمس دقائق لفاز الأهلي

هنا نذكر جماهير الأهلي 

دوركم فعال وقوي وانتم السند والعضد والرقم الصعب بين كل الجماهير الرياضية لم تبخلوا بحضوركم وتستاهلون الفرحة التي نتمناها دائما مرتسمة على وجوهكم وأثبتم انكم ملوك المدرجات

بقي لي بعض العتب على بعض الجماهير ممن يسيئون لبعض اللاعبين بتحاملهم وإساءتهم التي تضر ولا تنفع

فاللاعب بشر مثلكم وتأكدوا انه يريد الأفضل لكم وله من يشتم ويسيئ للاعب فريقه معول هدم ولا نعتبره اهلاوي منا وفينا فبعضهم مندس يسيئ ويشتم ويتبعه مجموعة تجهل مقصد المندس بينهم الذي لايريد الخير للأهلي وهم كثيرون يتقمصون تشجيع الأهلي ولهم حسابات كثيرة في تويتر مهمتها إشعال الفتنة بين الجماهير الأهلاوية فكونو حذرين منهم وكل اهلاوي عاقل يعرف دوره ومكانة الأهلي في قلبه 

المدرب قد يخطئ ولكن يتدارك خطأه ورأينا كثير من المباريات التي لم نكن كجمهور راضين عنها ثم رأينا أهلي مرعب يرفع الرأس 

أما اللاعبين فلله الحمد نملك دفاع محسودين عليه وأجنحة وهجوم ناري ودكة ممتازة وإستقرار إداري وفني ولله الحمد وجماهير تهز المدرجات كل مانحتاجه ياجمهور الأهلي دعم الفريق والإبتعاد عن النقد الغير مفيد الفريق مقبل على منافسات متعددة ويحتاج منكم الدعم والمساندة كما عهدناكم دائما وأبدا 

لبعض الكارهين 

عاد الأهلي وأخرجكم من جحوركم وبعد كل فوز يعيدكم إليها بخيبتكم بل حتى بعد الخسارة لم ولن تستطيعوا تحمّل قهر الأهلي وعودته المرعبة فتهيؤا للمزيد من الألم والحسرة خيبكم الله وخيب امانيكم 

وختاماَ وعبر الزمان سنمضي معاً

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كبير يا أهلي وانت في عز انكسارك

خالد حشوان ما يمر به الأهلي منذ عام 2017 وبعد الثلاثية الشهيرة التي لم يحققها نادٍ قبله، لا يَسُر مشجعيه وأحبابه والجميع يعلم كيف تم ذلك مع هذا النادي العريق منذ فترة من الزمن، ولن نخوض فيها، ولكن ما ثبت .. أن الكبير دائما يبقى كبيراً مهما حدث له والدليل هو عودته القوية لدوري روشن السعودي بفضل الله ثم بفضل جماهيره الوفية ورابطته المميزة وإدارة المستشار وليد معاذ وتيسير الجاسم بعد سنة التهبيط وحصوله على المركز الثالث ومشاركته في دوري أبطال آسيا للنخبة رغم المهازل التحكيمية التي حدثت له في الدوري عام 2023/2024 ولو لا تلك الظروف التي يُضاف لها المدرب المتواضع في نظري لحقَّقَ الأهلي مركزا أفضل من الثالث ورغم البداية غير الجيدة في الدوري هذا العام 2024/2025 وعدم التوفيق في صفقات تليق بهذا المارد الأخضر على المستوى الأجنبي والمحلي والتفريط باللاعب ماكسيمان الذي كان مميزاً إلى حد ما دون وجود بديل له، إلا أنه أبلى بلاءً حسنا في مباراة كأس السوبر أمام فريق مدعوم بكل المقومات وأحْرَجه لآخر الدقائق، وكاد أن يخطف المباراة لو لا إرادة الله ثم سوء التحكيم وركلات الترجيح وتغييرات مدربه السيئة ناهيك ع...

شخصية النخبوي في السوبر

كتب الكاتب الاهلاوي ( خالد حشوان )  شارك الأهلي النخبوي في بطولة كأس السوبر السعودي2025 بطلب من اتحاد كرة القدم عقب انسحاب نادي الهلال من البطولة  وأثبت أنه فريق شبه جاهز لخوض مباريات الموسم الجديد والبطولات المقررة له رغم وجود بعض الاحتياجات المهمة في بعض الخانات لتدعيم صفوف فريق لديه مشاركات قارية كبيرة ومحلية تعلمها جيداً شركة النادي الأهلي،  كيف لا وهو "سفير الوطن" حيث كانت البداية في بطولة السوبر امام فريق القادسية المكتمل من جميع الصفوف في يوم 20 أغسطس والتي تجاوزها بنتيجة كبيرة قوامها خمسة أهداف نظيفة ظهرت فيها شخصية الفريق البطل المميزة ومدى التوافق والتناسق بين اللاعبين والمدرب رغم انضمام اللاعبين المحليين الجدد مثل محمد عبدالرحمن وصالح أبو الشامات وعبدا الإله الخيبري واللاعب الأجنبي إنزو ميلوت الذي كانت بدايته أكثر من رائعة مع الفريق وتوج مستواه الجميل بهدف رائع من الأهداف الخمسة يثبت النزعة الهجومية لهذا اللاعب  ناهيك عن مدى تفهُّم واستيعاب اللاعبين لخطة المدرب ماتياس يايسلة الذي أعاد لنا شيئاً من فرقة الرعب الأهلاوية وأستطاع أن يُكوِّن شخصية مميزة للفريق ...

أنت همي يالأهلي

كتب الكاتب الأهلاوي ( ضيف الله بركات )  لم أفهمك يا ( آهـ لي ) … ولم تفهمني كلانا غامض الأسرار  أي عشق هذا وأي حب تُخبّئ لنا الأقدار ... تغيب شهوراً وسنين ولا تبالي في عشق جمهورك تقتله لحظات الانتظار ..  ولحظات الفرح .. وتأتي بحنين مزيّف ..  لكن يجذبني الشّوق إليك …  بقيود من حديد ..  كلما انتزعت قيداً أعادته الذكرى من جديد ..  أخبرني كيف أحيا وانت بعيد عن منصات التتويج … كي تفرح قلبي وتطمئن نفسي … كم يطيب لي عذابي ونفسي تطالب بالمزيد…  فما الحب إلا ملك ونحن له كالعبيد ..  ( انت همي يالاهلي ) تذكرني فالشوق لك ..  أنا لا اطلب أن تعطيني أمل أكبر من أحلامي …  أخاف أن أصدق هذا الكلام وتجرحني أيامي ... حقيقة يجب ان تقال … لمن له في الاهلي قرار .. عرفت الأهلي وعرفت معه جمهورا عاشقا ينتمي لهذا الكيان الكبير ويحبه ولا يمكن له أن يتنازل عن علاقة الاستثناء تلك العلاقة التي صنعت كل التاريخ بما يحمل من فرح ومنجز وبطولة …  فمنذ أن ولد الأهلي وجماهيره هي الاستثناء تعشق وتحب وتنتمي مثلما ينتمي الدم لشريان القلب  يخسر الأهلي .. يكسب .. يت...