كتب الكاتب الأهلاوي ( سعيد الزهراني )
بعد الاستقرار الاداري والفني الذي شهده الأهلي منذ العام ٢٠١١ وقبلها وبعد ان بنى الرمز الاهلاوي الكبير الامير خالد بن عبدالله مع الامير فهد بن خالد وابن الرمز فيصل بن خالد فريق منافس فريق قوي أعتمد على البناء وسد النقص السنوي في اللاعبين والجهاز الفني الى ان وصل الى تحقيق الثلاثية عام ٢٠١٦م وبعد حصول متغيرات في رياضة الوطن أتت بحاقدين على الأهلي وعلى نجاح البناء وسلطت عليه دخلاء هدموه حجرا حجر حتى اسقطوه في غياهب الدرجة الاولى عمداً مع سبق الاصرار والترصد في سابقة تعتبر فضيحة وجريمة على رياضة الوطن والذي اسقط فيه ركن من اركانه وحمل تبعات وذنوب لم يرتكبها الا انه علم انديتهم المبنية على الوهم والفساد حجمها ،،،
بعدها كان لسمو ولي العهد عراب رؤية التقدم والتنمية رأي اخر حيث أمر بتغييرات كبيرة في رياضة الوطن كان هدفها ان تواكب التقدم السريع في جميع المجالات وامر باسناد ملكية الملكي الى صندوق الاستثمارات العامة بعد أن اعاده ابناءه الابرار الى موقعه في الدوري الممتاز الا ان متنفذين عينهم المالك لم يعاملون الأهلي كغيره من الاندية التي دخلت تحت جناحه فكان اقل دعما وبدأ جمهوره يحارب في كل الجبهات طلبا لحقوقه كما دعم غيره بدون حساب الا ان الاستجابة كانت بطيئة وبفتات يتبقى من الاندية الأخرى.
ومع ذلك حقق مركز متقدم في ظل ادارة غير محترفة وغير واقعية وليس لديها خبرة ولا معرفة وفي ظل حروب داخلية من الدخلاء عليه وخارجية من المتنفذين الذين بذلوا جهود جباراة في سلب حقوقة بحكام مستأجرين وتقنية فار عبثية مزورة وفي الموسم الثاني الذي تأهل فيه للنخبة الاسوية رجع الجمهور يحارب ويطالب بدعم ممثل الوطن الا ان التفريغ كان هدف والتعويض كان بطئ جدا ومع ذلك انقذ العملاق المشروع الرياضي الوطني بتحقيق اكبر بطولة في القارة بطولة النخبة بعد أن حققها بامتياز وبدرجة غير مسبوقة كانت مفاجئة ومباغته لاصحاب القلوب السوداء الحاقدة ليعودوا لممارسة هوياتهم في تفريغ البطل من مكتسباته وحين عاد الجمهور لصداعة السنوي في حرب المطالبات بحقوق ممثل الوطن وواجهته الذي سيحارب في اكثر من جبهة اخرجوا له بيان تخدير وزور لتخدير الجمهور الغاضب والحمدالله كنت ومعي كثيرين من الجمهور الواعي يعلم انها كذبة من كذبات ادارة العرض والترزز التي لاحول لها ولاقوة ولا كرامة ولايزال الجمهور يطالب في عادة سنوية لن تنتهي حتى يتحرر النادي من الصندوق ويأت من يعرف حجمه وحجم شعبيته الجارفة التي ظهرت بعد النخبة ،،،
والآن تواصل الصداع لفريق تم حرمانه من مواهبه الشابة في ظل ادارة فاشلة وانهاء عقود خمسة من نجومة الذين حققوا معه النخبة ولم يتم التعويض الا بمحترف واحد واستقدام رجيع الاندية كالعادة وتركه منذ أشهر بدون ادارة تنفيذيه ولا رياضية رغم انهم يعلمون انه سيمثل الوطن
ولاشك ان الصندوق مالك النادي يتحمل الجزء الاكبر مما يجري في النادي
ولا ننسى ان الفريق إلى الآن بدون لاعب عالمي كغيره مع أن اندية اقل منه في درجة تمثيل الوطن تدعم وترضى ويتم تدليلها رغم فشلها
فهل هو حول ام عمى ابصار ام عمى في القلوب ام انه حقد على حساب الوطن
فمتى يعيش جمهور الملكي بدون صداعه المزمن.
تعليقات
إرسال تعليق