كتب الكاتب الأهلاوي ( عبدالله بشارة)
منذ سنوات وأنا أتحدث عن بعض الأسباب التي تجعل الدوري السعودي ورغم الإنفاق الكبير يتأرجح بين في رسم بياني بين الصعود والهبوط ومن تلك الأسباب طريقة البث أو تعاطي الإعلام مع المباريات حيث نلاحظ تغير أسماء القنوات دون تغيير في أبسط مقومات المتعة للمتلقي
وكنت قد ذكرت لو أن القصد من الدوري حصد الأرباح عبر البث لما تكفلت الدولة بكل هذا الدعم المادي في إطار رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله
فالطريقة المعتادة إعلان القنوات الناقلة ثم تعلن القناة أنها ستتواجد عبر المنصات والقمر عربسات وبذات المعلقين والمقدمين وذات الأفكار المكررة لينتظر الناس نتائج جديدة ولايجدوا ...
وكنت قد تكلمت قبل فترة عن ضرورة بث الدوري ع القمر نايلسات لسهولته واتساع أفقه ولم تهتم ssc بذلك فغشلت والحمدلله غادرت مسرح الدوري وفسحت المجال للقنوات ثمانية والتي أراها بدأت بثبات حيث أعلنت تواجدها عبر نايلسات وعلي التردد 12369 وهي خطوة فاعلة نحو النجاح ولكن يجب أن تشفع ذلك بعمل احترافي وأن تلتزم عدالة المنافسة دون مجاملة وأن تنقل الفعاليات وأهازيج ونبض الجمهور وأن تستصحب ذلك ببرامج تثقيفية وتوعوية وترفيهية وتحليلية في غير أوقات المباريات لتضمن انتشارها وارتباط المشاهد بها خاااصة وأن الأرضية الرياضية في المملكة خصبة والجو ملائم للإبداع والدليل أن الوسائط لم تؤثر حتي ع الإذاعات والصحف كما هو الحال في غيرها وعليه فالفضاء الاعلامي السعودي رحب وواسع ومحفز فقط يحتاج ترتيب الأولويات وقراءة الواقع والعمل بنظرة قريبة ومتوسطة وبعيدة المدي
وإني لأرجو لقناة ثمانية التوفيق والنجاح وهي تبتدر العمل بخطوات ثابتة بالظهور عبر نايلسات مبكرا" وأرجو أن تستمر في السنتين الأولتين في التخطيط للإنتشار دون النظر لأي شئ آخر وكله بإذن الله سيتحقق فقط صبر ومثابرة وعمل ومواكبة ...
وبإذن الله ترتاح المملكة من أزمة البث هذه ويتوقف الهدر المالي في إنشاء قنوات كل ثلاث أو أربع سنوات
والله نسأله التوفيق للجميع .
تعليقات
إرسال تعليق