كتب الكاتب الأهلاوي ( راجح الربعي )
ما إن حقق النادي الملكي الفوز على شقيقه الهلال في نصف نهائي بطولة الُنخبة الآسيوية بكل سهوله حتى ارتعدت فرائص الأعداء للنادي الأهلي من جماهير الفرق السعودية الأخرى لأنهم فقدوا آخر أمل في ايقاف الطوفان الملكي وسطوته
لكن حقدهم ومكرهم كان موزعا بيننا وبين فريق النصر السعودي قبل ان يُقصيه نادي كاوازاكي الياباني فظهرت
في وسائل التواصل الإجتماعي اصوات كثيرة تساند كاوازاكي ضد فريق الوطن الوحيد المتبقي في البطولة
حيث ظهر لنا الكاوازاكيون العرب الذين غاب عنهم ان ذلك الظهور عار في وجههم الى يوم يلقون ربهم
قاتل الله التعصب والحسد والحقد والشعور بالدونية الذي دفع البعض الى الظهور في وسائل التواصل الإجتماعي متبجحا بتشجيع كاوازاكي ضد الوطن اي بشر هولاء واي تعصب وصلوا إليه
لكن النادي الملكي لم يُعرهم أي إهتمام ولم يكترث لهم ولنعيقهم واصل مسيرته المظفرة مثل الوطن خير تمثيل وهو سفير الوطن حفظ ماء وجه الفرق السعودية كافة وفرق الصندوق خاصة وحقق البطولة كتتويج لما صُرف على تلك الأندية من قبل صندوق الاستثمارات العامة
فالعار كل العار ان تذهب هذه البطولة من بين أيدي ثلاثة اندية سعوية وهي الاندية المشاركة في البطولة
والعار كل العار ان نجد من يشجع كاوازاكي ضد فريق وطنه فالأمر يحتاج الى دراسة من قبل خبراء التربية والاعلام والرياضة لمعالجة تلك الحالات وتلك الأصوات التي وصل صداها لليابان حيث صرح مدرب كاوازاكي أن له مشجعين من انصار الفرق الاخرى
عجبا لحال كل كاوازكي مندس بيننا يحزن لفرحتا و يفرح لحزننا كُنا والله نتمنى ان يكون النهائي بين الملكي والعالمي حتى نضمن استمرار البطولة في الوطن لكن لما تعثر النصر فكان الأجدر هو توجه جميع المواطنين من المشجعين وغيرهم لدعم النادي السعودي بغض النظر عن ميولهم وهذه هي الفطر السليمة لكننا شاهدنا في وسائل التواصل ما يندى له الجبين من تصريح لبعض الجماهير ومحاهرة بتمني فوز كاوازاكي ناسين الوطن والانتماء منساقين وراء التعصب الأعمى فلله العجب كيف يحصل هذا من مواطن ؟
كيف يحصل هذا من عاقل؟
كيف يحصل هذا من انسان غيور تجري في عروقه دماء العرب والاخوة والمواطنة ؟
نقول لكل الكاوازاكيين ممن ظهروا لنا خبتم وخاب مسعاكم وخابت ظنونكم وتحقق الحُلم للنادي الأهلي السعودي
وبائت امانيكم بالفشل .
فنقول لكل ناعق كاوازاكي الهوى ذهب الذهب للوطن من خلال نادي الوطن وذهبت أمانيكم وتشجيعكم الى مزبلة التاريخ وبئس المصير .
تعليقات
إرسال تعليق