التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الأهلي النخبوي... كبير اسيا


كتب الكاتب الأهلاوي ( محمد السكيني ) 


اللهم لك الحمد أولاً واخراً  

على ما تحقق للفريق الملكي من إنتصار وفوز مستحق

 بأكبر بطولات القارة الصفراء .. دوري أبطال آسيا للنخبة  هذه البطولة التي جاءت مكافأة عظيمة وعطاء جزل للمدرج الأخضر الفخم الوفي الذي يستحق هذه البطولة عطفاً على وقفاته  إلى جانب عشقه الراقي ،،

 الأهلي الذي عانى كثيراً حتى حصل على ما حصل عليه فلم يكن طريقه مفروشاً بالورود  بل انكسارات وهبوط إلى درجة أدنى أوضحت للجميع القيمة الحقيقة  لفريق كبير مثل الأهلي عندما عاد عاد وتغير كل شيء حتى على مستوى المنافسة في الدوري ،، وأبرزت الوجه الحقيقي لصاحب اللون الأخضر  الذي متى حضر فإن حضوره يكون مميزاً  فمنذ الموسم الماضي  والعمل جارياً على صناعة فريقاً لا يقهر أو فريق بكاريزما من نوع آخر وهو ما حدث 

 ففي موسم العودة حقق المركز الثالث وتخطى معظم فرق الدوري بمراحل 

 ولم يتوقف العمل بل عاد في هذا الموسم بقوة ، منذ السوبر السعودي الذي خسره الأهلي في أبها ، ، بغفلة الدقائق الأخيرة ، وكان فريقاً مقنعاً ، حتى كبوة الجندل لم تجعل جماهيره تيأس ، بل كان الجميع يراهن على أن الأهلي فرس رهان ، ، وأنه يخفي في جعبته شيء ما ، حيث كانت

 الجماهير بمختلف ميولها ، ترى أن ما يخفيه هو التفوق القاري وفي بطولة النخبة على وجه التحديد ، فقد وضحت ملامح قوة الفريق ، منذ المباريات الأولى لنخبة آسيا ، حيث كان الفريق يسير بخطى ثابته ، محققا الأنتصار تلو الاخر وبرتم تصاعدي ،، 

مما جعل الجميع يتوقع أن النخبة خضراء ، وأن ملامح البطل أضحت واضحة ، وكان الأداء البطولي في تجمع جدة هو علامة التأكيد ، على أن الراقي  المرشح الأقوى للقب القاري الأصعب ، خاصة بعد أن تخطى الند الأزرق العنيد ، في واحدة من أقوى المعارك الكروية في السنوات الأخيرة  ،،الأهلي وجهاً لوجه أمام  الهلال في نصف نهائي القارة ،، مباراة من زمن آخر ، خروج مغلوب وحضور جماهيري كبير ، كان قوامه خمسين الف متفرج أو أكثر ، جعلت من المباراة موقعة حقيقية بكل ما تحمله الكلمة من معنى ،، تأهل فيها الاهلي ، ولولا تعاطف قائم بونو وسوء حظ كيسيه ومحرز ، لكانت النتيجة كارثية على الشقيق العاصمي ،، انتهت موقعة الهلال ، وانتقل الأهلي إلى النهائي  الكبير ، أمام كاواساكي الياباني ، الفريق الذي أقصى أحد مرشحي اللقب ،نادي النصر العالمي ،، وكأن الفرح ينتظر أبناء القلعة الخضراء  بعد طول غياب ،، فامتلأت مدرجات الانماء ، بأكثر من سعتها وتوشحت باللون الاخضر الزاهي ، وأشعلت الجماهير الوفيه قناديل الفرح ، من قبل تبدأ المباراة ، ثقة بفريقها العظيم ،،، أول أبطال النخبة و كبير آسيا  ،، حضر الملكي بجمهوره وبمدربه البطل ولاعبيه النخبه ، الذين حرثوا الملعب طولاً وعرضاً ، وأخفوا المنافس الياباني ، حيث حضرت مهارة جالينيو بهدف سينمائي ورأسية الرئيس كيسيه ، التي أكدت أن البطولة ستبقى في جده ، وبها أنتهت قصة المفاجاة التي كان يخشاها البعض ،، فوز الأهلي بكأس نخبة آسيا ، لم يكن فوزاً للأمة الأهلاوية فحسب، بل كان نصرا ً للوطن العظيم ، الذي يستحق البطولة عرفانا بالعطاء الكبير ، الذي نالته الرياضة وبدعم سخي ، جعل الفرق السعودية ،  في مكانها الصحيح ، 

 وعلى منصات الذهب .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كبير يا أهلي وانت في عز انكسارك

خالد حشوان ما يمر به الأهلي منذ عام 2017 وبعد الثلاثية الشهيرة التي لم يحققها نادٍ قبله، لا يَسُر مشجعيه وأحبابه والجميع يعلم كيف تم ذلك مع هذا النادي العريق منذ فترة من الزمن، ولن نخوض فيها، ولكن ما ثبت .. أن الكبير دائما يبقى كبيراً مهما حدث له والدليل هو عودته القوية لدوري روشن السعودي بفضل الله ثم بفضل جماهيره الوفية ورابطته المميزة وإدارة المستشار وليد معاذ وتيسير الجاسم بعد سنة التهبيط وحصوله على المركز الثالث ومشاركته في دوري أبطال آسيا للنخبة رغم المهازل التحكيمية التي حدثت له في الدوري عام 2023/2024 ولو لا تلك الظروف التي يُضاف لها المدرب المتواضع في نظري لحقَّقَ الأهلي مركزا أفضل من الثالث ورغم البداية غير الجيدة في الدوري هذا العام 2024/2025 وعدم التوفيق في صفقات تليق بهذا المارد الأخضر على المستوى الأجنبي والمحلي والتفريط باللاعب ماكسيمان الذي كان مميزاً إلى حد ما دون وجود بديل له، إلا أنه أبلى بلاءً حسنا في مباراة كأس السوبر أمام فريق مدعوم بكل المقومات وأحْرَجه لآخر الدقائق، وكاد أن يخطف المباراة لو لا إرادة الله ثم سوء التحكيم وركلات الترجيح وتغييرات مدربه السيئة ناهيك ع...

أنت همي يالأهلي

كتب الكاتب الأهلاوي ( ضيف الله بركات )  لم أفهمك يا ( آهـ لي ) … ولم تفهمني كلانا غامض الأسرار  أي عشق هذا وأي حب تُخبّئ لنا الأقدار ... تغيب شهوراً وسنين ولا تبالي في عشق جمهورك تقتله لحظات الانتظار ..  ولحظات الفرح .. وتأتي بحنين مزيّف ..  لكن يجذبني الشّوق إليك …  بقيود من حديد ..  كلما انتزعت قيداً أعادته الذكرى من جديد ..  أخبرني كيف أحيا وانت بعيد عن منصات التتويج … كي تفرح قلبي وتطمئن نفسي … كم يطيب لي عذابي ونفسي تطالب بالمزيد…  فما الحب إلا ملك ونحن له كالعبيد ..  ( انت همي يالاهلي ) تذكرني فالشوق لك ..  أنا لا اطلب أن تعطيني أمل أكبر من أحلامي …  أخاف أن أصدق هذا الكلام وتجرحني أيامي ... حقيقة يجب ان تقال … لمن له في الاهلي قرار .. عرفت الأهلي وعرفت معه جمهورا عاشقا ينتمي لهذا الكيان الكبير ويحبه ولا يمكن له أن يتنازل عن علاقة الاستثناء تلك العلاقة التي صنعت كل التاريخ بما يحمل من فرح ومنجز وبطولة …  فمنذ أن ولد الأهلي وجماهيره هي الاستثناء تعشق وتحب وتنتمي مثلما ينتمي الدم لشريان القلب  يخسر الأهلي .. يكسب .. يت...

لا تحجب الشمس بغربال

عصام بخاري الموسم الرياضي قاب قوسين أو ادنى من الانطلاق ولازال الأهلي وجماهير الأهلي تُعاني  صمت مُخيف يشعر بالقلق والخوف يجعلك تتساءل إلى اي هاوية ذاهباً الأهلي  عداء صريح من قبل من أوكل لهم امر النادي ..  صندوق الاستثمارات العدو الحقيقي ،،، ويسألني سائل كيف ذلك ؟ جوابي اعطني ما يقنعني وما تقدمة للنادي حتى اقتنع ان الصندوق يقدم ما يرضي طموح الجماهير متساويا مع بقية اندية الصندوق ام اننا نعيد سيناريو الموسم الماضي !! اما رئيس النادي لايملك من الأمر شيئا ً ومتقبل ما يفرض عليه من إملاءات اين ما يحفظ لك ماء الوجه لاعمل على أرض الواقع ولا صدق ولا استراتجية مجرد اسم ان للاهلي رئيس لا تملك قرار ولا كرزمة تقنع بها الجماهير ،،،  دفعت بشخصك لفترة رئاسيه جديدة ولا زلت تحمل نفس الملف السابق ،،،  كان عليك أن تكون أقوى واصدق .. هل تشعر بالمتعه وانت تستمع لكمية النقد الجارح من الجمهور ،،  احفظ لشخصك الكرامة واذهب بعيدا عن النادي لا تكُن أيقونة حُزن لجماهير النادي الأهلي وكُن أيقونة فرح   هل وعيت حديثي ؟  رسالتي للصندوق ::  الأهلي آمانة في اعناقكم !!...