كتب الكاتب الأهلاوي ( سعيد الزهراني)
الرياضة منافسة شريفة منافسة تدار بعدل وتشجيع على التنافس وتشجيع على الإبداع والامتاع لكن اذا تدخل التعصب الأعمى وتدخل الميول أصبحت رياضة السقوط والاسفاف رياضة الاستفزاز ورياضة البلطجة بالمصري والزعرنة بالشامي والدرباوية بالمحلي وأصبح من يدير المنافسة هو من يحدد البطل وهو من يحدد الفائز والخاسر ويذكر التاريخ ان سباق جرى بين داحس والغبراء فرسين لقبيلتين عربيتين تدخلت فيه الأيادي التي لا تعرف شرف المنافسة وثارة حرب أربعين عام
الرياضة قبل أن تكون في الميدان رياضة اخلاق وفروسية اليوم افوز انا وانت تفوز غدا وعلى الحاكم بيننا ان تكون أخلاقه أرقى من أخلاقنا
ولكن منذ سنين ورياضة الوطن تعاني من مرض التعصب الأعمى وتعاني من تحكم مسؤلين لاعلاقة لهم بالمسؤولية ولا بأخلاق الفرسان مسؤلين أصبحوا عالة على الرياضة فادخلوا ميولهم في المنافسة وجيروا بطولات لانديتهم بل والقاب
ونهبوا وسرقوا وجعلوا من التافهين أبطال ومن الساقطين أساطير ومن العنصرية اخلاق وهذا الأمر خطير على المجتمع خاصة في بلد تعلمنا فيه القيم والاخلاق حتى دخل الجهلة فتصدروا المشهد
ولم يكتفون بذلك بل دخلوا في الإعلام الذي يسير بالتاوازي مع المنافسات كل متردية ونطيحة ليصبحون محللين وكتاب ومتصدرين للشاشات والقنوات ليتم تغذية الفساد المستشري ونشر ثقافة التعصب بعيدا عن المهنية الاعلامية التي لاعلاقة لهم بها
وكل ذلك بعد ان أسس لرياضة الوطن رموز كان لهم اليد الطولى في دعم جميع الأندية بشهادة خبراء ومؤرخين منصفين
فقد كان رموز الاهلي هم أساس للرياضة الحديثة في الوطن وهم من دعم أندية الوطن ولكن قوبل ذلك بحرب تشن ولازالت على الملكي وجمهوره ويتم استفزازهم عيانا بيانا في وضح النهار
والسؤال إلى متى وهذه الطفيليات تنخر في رياضة الوطن حتى أثرت على منتخبات الوطن واثرت على القيم والاخلاق ونشرت السئ منها بسبب الممارسات والجهل في هذه العقول
هل سنتهي ام ستبقى سؤال يترنح وأن غدا لناظره قريب .
تعليقات
إرسال تعليق