كتب الكاتب الأهلاوي ( خالد حشوان )
ما يفعله الأهلي في الدوري وفي نخبة آسيا يَسُرُّ الناظرين فالأهلي أصبح وبحمد الله قطار متسارع في الفوز بفضل الله ثم بفضل الصفقات الأخيرة التي كانت في صميم حاجة الأهلي عناصرياً ناهيك عن التطور المميز في مسار المدرب يايسله والذي بدأ يسلك أفضل الطرق والأساليب ويعرف إمكانات لاعبيه ويتأقلم معها فأصبح اللاعبين في انسجام تام مع خطط هذا المدرب الذي انتقدناه كثيرا في السابق وها نحن نرفع له القبعة بعد الأداء الرائع والتغير الكبير في قناعاته في المباريات الأخيرة سواء كان ذلك في الدوري أو في نخبة آسيا خاصة باستخدام أسلوب الضغط العالي على المنافس من ملعبه واستغلال اللعب على الأطراف بانطلاق الجناحين خلف مدافعي المنافسين وتنويع اللعب وسرعة نقل الكرة وسحب الفريق المنافس بعودة الكرة إلى الحارس ومن ثم استخدام أسلوب الكور الطويلة والتي أثمرت عن أحد أجمل الأهداف من رياض محرز وصناعة ميندي في مباراة الرياض في دوري روشن وجعلت الأهلي يحصد ثمار الاستقرار الفني وتطور أداء كثيراً من اللاعبين أمثال توني وجاليليو وفيغا وكافة خط الدفاع وإبداعات الحارس ميندي في التصدي للكرات الخطرة وعودة كيسيه لمستواه المعروف
قد يكون الدوري صعباً على الأهلي ولكنه ليس مستحيلاً بسبب النتائج الأخيرة وخاصة الفوز على القادسية ثم الهلال لكن العقل والمنطق يفرض على الأهلي وضع أولويات في البطولتين المتبقية له هذا الموسم وهي أن يختار في المقام الأول بطولة النخبة الآسيوية كخيار مهم ورئيسي
خاصة بعد الفوز الأخير على الريان في مباراة الذهاب
بثلاثية رائعة وبأقل مجهود وهي لا تعني التأهل ولكنها تعني أن الأهلي يسير في الطريق الصحيح في هذه البطولة الكبيرة وأصبح قاب قوسين أو أدنى من التأهل لدور الثمانية ويحتاج خطة دقيقة للأدوار المتبقية تعتمد على دراسة الفرق المنافسة جيدا لمعرفة نقاط ضعفها وقوتها وكيفية التعامل معها في المباريات الحاسمة والاستفادة من أخطاء الفريق والتركيز عليها وعلاجها بالشكل الأمثل ناهيك عن التركيز على الخيار الثاني وهو دوري روشن والذي نحتاج فيه على الأقل لمقعد آسيوي مضمون للعام القادم 2026 وذلك إذا لم تكن نتائج المباريات القادمة تخدم تقدم الأهلي للمراكز الأولى والمنافسة على اللقب وذلك باستخدام أفضل الطرق لتدوير اللاعبين وحمايتهم بفضل الله من الإصابات وادخار مجهوداتهم للمباريات المهمة خاصة بعد أن أصبح للأهلي دكة احتياط أكثر من جيدة ويمكن الاعتماد عليها حيث لابد أن يعرف جمهور الأهلي أن المدرب قد يضطر للتضحية بمباراة في دوري روشن من أجل مباراة مهمة ومصيرية في نخبة آسيا من أجل الهدف الأول
أما رسالتي للملوك وهي الأهم والتي جُلَّ ما نحتاج فيها جميعا أن نكون في أتم الهدوء مع الفريق وترك المدرب يقوم بأدواره التدريبية وطريقته الممتازة والتغاضي عن بعض الهفوات التي قد يقع فيها المدرب واللاعبين، ودعمهم جميعا بالحضور المُبهر عدداً وتشجيعاً والهتافات المعنوية طوال المباريات والتي ترفع من أدائهم وتساهم في إعطاء صورة مشرفة لجمهور الرعب الأخضر خاصة، وجماهير الكرة السعودية عامة ونقود هذا الفريق العظيم إلى بطولة قارية كبيرة، وقد تكون بطولتين بإذن الله مع دوري روشن السعودي إذا ما خدمت نتائج الأهلي في المباريات القادمة مركزه في الدوري وحصوله على اللقب
بقلمي:
تُشِعُّ طَربَاً ونَسْتنيرُ بِنُوركَ الأخْضَر
ونَسْعدُ بكل مَا تُقدِّمَهُ في المُسْتطِيلُ الأخْضَر
فَريقٌ بكلِّ مَـا فِيه مُبدِعٌ لنا ومُبهِر
وَلا نَملِك مَعكَ سِوَى أنْ نَعتزَّ بِمَجْدِكَ ونَفْخَر
كلام سليم ومنطقي. يجب وضع أولوية والتركيز على بطولة آسيا. هذا دور يجب أن يأتي من الإدارة لكن للأسف لايوجد أحد. هذا
ردحذفيساعد المدرب على الإبداع بدون ضغوط