كتب الكاتب الاهلاوي ( حاتم كتبي)
رابطة جماهير النادي الأهلي الملكي
المهندس بدر عبدالعزيز تركستاني
مواليد الطائف ١٩٨٥
عمل بالحرس الوطني وبعدة منشآت في تخصصه الهندسة الكهربائية
ومن مهاراته: الكتابة، الهندسة، إدارة المشروعات ، التحسين المستمر ، التفاوض، العمل الجماعي، الإتصالات ، الإدارة، القيادة، خدمة العملاء ، التدريب، إدارة علاقات الأعمال التجارية،،،
مشجع وعاشق أهلاوي كغيره من الملوك
بدايته مع الرابطة في عام 2002 من خلال الاحتفالات بالبطولات وفي عام 2007 أصبح عضو بالرابطة حتى 2015 ولم يكن وجوده ك عضو في الرابطة مقتصر على التواجد والتشجيع
بل كانت له نظرة مستقبلية لذلك بدأ العمل مع من سبقوه من رؤساء للرابطة على العمل بتغيير بعض الأفكار الغير مفيدة للرياضة السعودية عامتا والمدرج الاهلاوي خاصة وطرق التشجيع الحديثة وقد كان لنا السبق كالعادة بالنشيد والتيفو والالتراس والتشجيع اللاتيني
راسته للرابطة: كانت في 24/ يونيو/ 2016 عين من قبل رئيس الأهلي وقتها الأستاذ مساعد الزويهري خلفا لسعود برقاوي
واستمر في العمل لتطوير المدرج الاهلاوي وتنظيمه بشكل أفضل من السابق يضمن تميزه المعتاد وذلك استفز بعض الروابط الطامحة بالحاق بالمدرج الاهلاوي
مماخلق تنافس محمود في مدرجات الرياضية السعودية حيث كان ابتكار المهندس بدر كان غريب نوعا ما أو لنقل حديث على ملاعبنا ولكنه لقي رواج وقبول عاد بفائدة على الرياضة عامة والأندية خاصة
ولايمانه بأن المشجع الاهلاوي عاشق ودوره في دعم ناديه ليس فقط بالاهازيج فهذا لايليق بعشاق الملكي وهوا يدرك عن قناعة أنهم المكسب ورأس المال وهم الأساس ولذلك عندما حصل في إحدى المباريات من جماهير النادي المنافس من الفاظ تعنصر الرياضة وتشوه شرف المنافسة فيها وتسيء للوطن ولمجتمعنا وشبابنا كان له تصريح قوي يحمل رسالة حقيقة لرؤيته عندما قال نربي عيالنا أفضل تراها رياضة في الأخير الاحتقان والتعصب الموجود معروفة أسبابه ومن المستفيد الأول والأخير
ولأنه على يقين بأن جماهير الملكي مميزة عن غيرها ليس فقط محليا بل خليجيا واسيويا دائما هي العلامة الفارقة وبعد ثلاثية الأهلي تعرض لظروف قاهرة نعلمها وهنا يكون دور قائد المدرج الاهلاوي في الحفاظ على هذا التميز وعدم ابتعاد الجمهور عن المدرج
وخاصة بعد صاعقة ضربة المدرج في مقتل التهبيط من قوتها فلقد فقدنا أخوان اعزاء جاورونا لسنين في المدرجات شاهدناهم يتوفون أمامنا في المدرجات وفي ذروة تلك الكارثة تدارك الرئيس دوره بعد انتهاء مباراة التهبيط قام بخطوة جعلت المشجع الاهلاوي رغم المه يستفيق ويقف شامخا وإن كانت دموعه تمطر بغزارة ويردد نشيد الأهلي الذي نردده مع بداية كل مباراة وكانت تلك المرة الأولى نردد النشيد بعد نهاية مبارةوكانت تجديد بالعهد والولاء والانتماء ليرسم المدرج الاهلاوي أجمل الصور بل خطف نجومية المدرجات في دوري روشن وتصدر الحضور الجماهيري على جماهير روشن وكذلك يلو حتى عودة الملكي إلى مكانه الطبيعي
ونظرا لتميز المدرج سابقا والتفرد حاليا
ماكان من القيادة الرياضية إلا أن اعتمدت على المدرج الملكي ليكون خير سفير للوطن في افتتاحية دوري روشن وانطلاقته بثوبه الجديد مع نقل قنوات دولية واعتبرها الملوك مهمة وطنية إضافة إلى عشقهم وشغفهم لناديهم وأثبت المدرج الملكي رقيه وتميزه وتفرده بأنه خير من يسوق لهذا المشروع الوطني وهذا لم يكن ليحدث دون وجود قائد ينظم هذه الأمة الأهلاوية التي سرعان ما ابهرت الداخل والخارج وأصبحت حديث الساعة برغم وجود مضايقات عانى منها الجمهور وبشكل مباشر رئيس الرابطة ومن ناحية أخرى أكثر المتفائلين كان يعتقد بأن النادي سيحتل مركز متأخر في ترتيب الدوري لعوامل عدة الجميع يعرفها ولكن فاجاء الجميع واحتل المركز الثالث والمدرج المركز الأول حيث صرح جميع اللاعبين الأجانب بأن جمهور الأهلي يبث فيهم الطاقة لدرجة أنهم يشعرون بقشعريرة ولا يملكون إلا إسعاد هذآ الجمهور
وعلى نحو آخر كآنت هناك ظاهرة برغم وجودها سابقا إلا أن ظهورها في هذآ الموسم مختلف وملفت للانتباه وتبشر بخير ولكن كان لدي بعض التساؤلات في مايخص تلك الظاهرة وهي أننا كجيل عاصر الأهلي لسنوات طويلة مررنا فيها ببطولات وأفراح وأحيانا كنا نمر ببعض العثرات ولكن عشناكثير من لحظات التتويج إلى أن وصلنا إلى الستين عام والسؤال ماذا عاشوا هؤلاء الأشبال مع الأهلي من بطولات أو حتى أفراح لا شيء سوى كثير من المعاناة ورغم ذلك يشجعون بحب وشغف ويتفاعلون في الانتصار بدوع الفرح ويذرفون دموع الحسرة عند الخسارة ويعودون مجددا بمعنويات مرتفعة للمدرج ومن ضمنهم إبني قصي أصغر ملكي في الأسرة سبع سنوات حتى في المنزل وبدون وجود مباراة يجري في المنزل يوميا بالكرة ويردد النشيد والاهازيج وفي إحدى المباريات وتحديدا مباراة الشرطة طلب مني طلب لم اتوقعه وقال بالحرف الواحد بابا نفسي أقابل عمو بدر ولما سألته ليش بتقابله
أجاب بكل براءة أحب أغانيه تحمسني والمدهش بالنسبة لي لم يطلب مقابلة لاعب وسر طلبه لمقابلة المهندس بدر لأنه ملهم بالنسبة له وبمعنى أدق ملهم الجيل الجديد ومحفز لانداده وإبن محبوب لمن يكبروه كان محل ثقتهم لذلك ارتضوه يحترمهم ويقدروه بدر تركستاني حورب وتعرض لضغوط ولكن تحلى بالهدوء والابتسامة وركز في دوره لادراكه باهميته وكان على قدر المسؤلية ولا ننسى بعض الاهازيج التي استعارها منتخبات واندية الوطن العربي بلبل المدرج الاهلاوي الملكي يستحق أن نقف معه ونثمن ونقدر عمله وندعمه
وبالامس شاهدت مقطع للأستاذ أحمد الشمراني الملكي الأصيل يطالب الجميع من المنصفين بإطلاق مسمى كبير مدرجات السعودية لذلك لا يقود الكبار إلا كبير وبدر يستحق لأنه بالفعل كبير .
تعليقات
إرسال تعليق