![]() |
فيصل القرشي |
بينما تنعم الأندية بالحضن الدافئ من محبيها يتجرد
النادي الأهلي من محبيه وتبقى قلعة خاويه
ليس لها حارس ولا رجل نزيه يرى ما نرى ويحكم بما يُعقل بل ان هناك مساحة كبيرة للشك في امور كثيرة
أولها ميول القائمين على هذا النادي وأدوارهم وتوضيح اخطاءهم والأمر اشبه بالمثل الشعبي الشهير
(إذا كثر الطباخين خربت الطبخ )
والأمر الذي ادهى و امر ان هناك طباخ من كل دولة وكأن النادي خالي من العقلاء بينما كان الأعلى قيمة سوقية في اسيا في فترة من الفترات وان هذا أمر طبيعي ارتفاع القيمة ونزولها ولكن حينما تكون الإدارة اهم من الموارد
سيرتفع كل شيء في هذا النادي واذا كانت موارده متهالكه وادارته هاويه حتماً لن نرى تحسن في هذا النادي على كل القائمين على شركة النادي الأهلي (الربحية)
ويرون أن الأهلي في الطريق الصحيح ان يقومون بتوضيح الأمور وتوضيح وجهة نظرهم وتوضيح مستقبل الأهلي واتمنى تلخيص هذا بترك الصرح الفريد لمن هم افضل منهم وان العقلاء والنبلاء في هذا النادي كثيرون
والاهلي مدرسة وصرح قائم بذاته لا يحتاج لضعفاء النفوس ان يديروه بل اصغر عاشق اهلاوي يرى الاخطاء ويعرفها وان خولت له الصلاحيات يُصلحها دعوني وميولي وعليكم بالحكم على المشهد نادي يلعب ناقص عدد اجانب وفوق هذا يتم تسريح اللاعبين بدون وجود بديل وفريق يلعب بلا هوية ويلعب باجتهادات شخصية بدون اي تدخل من المتدرب الهاوي الذي ارى ان خبرته لا تتجاوز الدبلوم في التدريب وبقاء هذا المتدرب اكبر شك على ان الادارة فاشلة وبقائها افشل والصمت عنها تحت ظل شجرة الوزارة اشبه برجل يحتوي شجرة بلا اغصان ويظن انه يحتمي من المطر الصمت عجيب والشك مريب والاهلي غريب ؟!
ومضة محب يقول توماس كارليل:
يمكنني القول إن أعظم الأخطاء هو أن يكون المرء غير مدرك للأخطاء التي يرتكبها.
احسنت اخوي فيصل ! مقال قيم وعميق وفي الصميم
ردحذف