![]() |
حاتم كتبي |
لجنة الإحتراف ممثلة في الإتحاد السعودي لكرة القدم
عمر الإحتراف اليوم في الوطن وصل إلى ثلاثين عام ومن يبحث في طياتها عن ثمار تلك السنين لا نجدها طرحت أي ثمار أو حتى زهرة تفيد أو تسر بل كانت سنين عجاف وارضها قاحلة وشجرها يابس واغصانها خالية من كل ماكان يكسوها من ورق أخضر ومن أوكل بالرعاية لا حرث ولا زرع ولا سقى واهمل الآمر
نعم الحقيقة الجلية أن مااطلقوا عليه احتراف لم يعود بنتائج إيجابية على رياضة الوطن بل أودى بها إلى الهاوية ولنكن صريحين لم يكن هناك أهداف لبرامج ممنهجة تؤتي آكلها على مافيه تطوير اللاعب السعودي أو منتخبات قوية أو بطولات اقليمية أو قارية أو حضور مشرف في العالمية
بل آول من دمروه اللاعب السعودي بتلك العقود المرتفعة دون تطبيق أساسيات الإحتراف باللاعب من فكر احترافي يشمل منهج حياته برامج غذائية تصرفات اجتماعية برامج توعوية تهيئة نفسية بل زادو الطين بله بجلب عشرة لاعبين أجانب ليصبح اللاعب مجرد إسم متواجد في اروقة النادي بلا دور حقيقي وحتى حارس المرمى وهوا لاعب أصبح على دكة الإحتياط والتمارين فقط لاتفيد اللاعب لابد من لعب مبارياة ف الاحتكاك هوا من يطوره وختموها بختام مزق اللاعب السعودي شر تمزيق بإلغاء دوري الرديف وأحلام منتخب الشباب والمنتخب الأولمبي
وأصبح لاعبين المنتخب السعودي الأول جميعهم لاعبين احتياط في نواديهم إلا واحد أو اثنين
وجميعنا شاهد تردي مستوى اللاعب السعودي وضعف المنتخب في كل البطولات والابتعاد عن المنافسات والمنصات وفقدان الهوية والتخبطات وتجرء من كان يهاب المنتخب حضوره إعصار في أي بطولة لكل من يواجهه تخطفه دوامة اعصاره لل يقوى أحد إعاقة طريقة وإن كنا نريد أن ننقز المنتخب ونصحح هذآ الوضع القائم ونبدله من احتراف وهمي إلى احتراف حقيقي ،،،
اولآ - إحلال الإتحاد السعودي لكرة القدم وهنا اخاطبهم بلسان كل مواطن غيور على رياضة الوطن وهم من أبناء الوطن لذلك لتكن بادرة منكم تساهمون بها في تصحيح خارطة طريق مستقبل الرياضة في وطنكم بأستقالة جماعية وترك الفرصة لكوادر ودماء شابة تمتلك الفكر والبرامج التطورية والتي تواكب الرؤية وتعيد الرياضة إلى المسار الصحيح
ثانيا - السماح بإعادة دوري الرديف لإيجاد فرصة حقيقة للاعب السعودي لممارسة كرة القدم وتطوير قدراته
ثالثا - تخفيض اللاعبين الأجانب في دوري روشن وتخصيص خانتين بكل فريق للاعب السعودي خانة الهجوم وحارس المرمى
رابعا - تصدير الأشبال الصغار لبرامج احترافية في فرق أوربية لترسيخ الإحتراف في حياته من بداية نشاته
خامسا - إعادة دوري المدارس والجامعات والمناطق وتفعيل دور الكشافين
واخيرا المسؤلين عن إعلامنا الرياضي وقنواتنا الرياضية أغلب المتواجدين بتلك القنوات لم يخدموا الرياضة بل اساؤا لها بالمحتوى الهش وما يصدروه من تعصبات غير محمودة وغير لائقة ولا مقبولة في مجتمعنا ولا مدرجاتنا الرياضية وذلك المحتوى الضار انعكس على جيل الشباب والاشبال والبراعم بل وصل إلى مسامعهم في المدرجات بإطلاق كلمات لاتليق ولا ننسى أن اخواتنا وبناتنا أصبحوا يشاركونا المدرج وغير مقبول أن يستمعن لمثل تلك العباراة لذلك وجب تبديل هؤلاء المتصدرين في البرامج الرياضية ويدخلون عن طريقها لكل بيت بكوادر شابة متخصصة في الشؤن الرياضية بطريقة علمية تعكس ثقافتنا الرياضية وتواكب مانصبوا إلى تحقيقه في رؤيتنا جميعنا نعلم مانحن قادمين عليه من استضافة بطولات مهمة من كأس آسيا والومبيات وكأس عالم ويجب البناء من الآن والاستعداد من الآن على جميع الاصعدت والتي من ضمنها التسويق فلا بد أن يكون تسويقنا أساسه أخلاقنا وقيمنا إلى من يهمه الأمر رياضتنا في خطر نقطة آخر السطر .
تعليقات
إرسال تعليق