![]() |
سعيد الزهراني |
وزادت وتيرة الحرب من العام2017 واشتدت عام2018 حين امتدت الحرب إلى المشاركات الخارجية وحرمان الاهلي من لاعبيه الدوليين باختلاق معسكر وهمي للمنتخب اتضح بعد اعلان التشكيلية النهائية للمنتخب ان تلك المعسكرات لحرمان الاهلي من الفوز ببطولة الدوري والكأس التي كان قريب منها وأخراجه من البطولة الآسيوية
ثم بعد ذلك اكتملت تلك المؤامرات بتهبيط الاهلي إلى الدرجة الأولى بعد تكليف إدارة عميلة لتقوم بالمهمة القذرة ونجحت في ذلك رغم محاولات الاهلاويين الإنقاذ الا ان وزارة الرياضة ومن تحتها رفضوا تلك المحاولات ليسقط الكبير تحت انظارهم في سابقة سيسجلها التاريخ بقلم من القار الأسود وبعد عودة الملكي وصدور قرار سمو ولي العهد وفقه الله بضمه إلى صندوق الاستثمارات ونظرته الثاقبة التي تعلم حجم الاهلي وجمهوره الا ان المتعصبين وأصحاب العقول المريضة استغلوا ذلك للتضيق على الاهلي واستفزاز جمهوره وبعد كل ذلك جاء هذا الموسم الذي بدأه مسيروا الصندوق بالمماطلة في دعم الاهلي لتحقيق امال جمهوره وتعيين إدارة لاتفهم من الرياضة الا شكل الكرة ورغم ان الاهلي في هذا الموسم احد ممثلي الوطن الا ان تلك العقول الخربة أبت الا مواصلة التضييق والحرب ووصلت القذارة ان حرموا الاهلي من اللعب في الجوهرة دعما للفريق الإيراني والذي جعل الصحف الإيرانية تشيد بهذا الدعم
واخيرا وليس اخرا ورد الخبر بالتضييق على جمهور الملكي الذي بدأ في التجهيز لدعم ناديه في البطولة الاسوية ومنعه من إدخال الشعارات وادوات الدعم والتشجيع
والسؤال من وراء هذا الحقد الدفين ومن يدعمه واين المؤسسة الرياضية واتحاد القدم عن رفع الظلم ودعم ممثهم خارجيا رغم تصريحاتهم وحضورهم لدعم فريقهم المفضل وتوفير كل الامكانيات لدعمه
ولكن مهما طال ظلام الليل فإن الشمس ستشرق يوم ما وتكشف كل الأوراق ولن ينالهم الا العار وسواد الوجه .
تعليقات
إرسال تعليق