![]() |
راجح الربعي |
بعد ان تذوقنا طعم زيتون الجوف المعصور على البارد
منينا النفس بتمر الحسااا
انتعشنا و عشنا الأحلام الوردية منينا النفس بخرف نخيل الأحساء اليانعة ذهبت افكارنا وآمالنا ابعد من واقعنا الذي يسر الشامتين !!
بعد أن تخطينا أبناء سكاكا انستنا حلوة الجوف مرارة واقعنا المؤلم الذي لا يخفاكم يا ملوك كرة القدم
واقعنا المتمثل في إدارة ضعيفة بل متهالكة ومدرب لايهتم الا بتضييق ملابسه وتنويع اساوره مدرب جل ما يعمله هو الوقوف على حافة الملعب ليبدي لنا اناقة لباسه الخالي من الذوق ،،،
كُنت قد حضرت مقالا غير هذا نسجته من خيال الأهلاويين بعد ان تخيلت ان لدينا فريقا كالذي قابل الهلال في ابها او كالذي قابل عروبة الشمال في جده
لكني كغيري من المغلوب على أمرهم من عشاق الملكي وجدت حليمة عادت لعادتها القديمة ماتياس يستعرض باللباس و يعبث بقلوب العشاق يحتفظ بالاكساندر والبريكان وهيثم إلى جواره ويقاتل بمجرشي و بوبي وزياد ؟!
ذهب الفريق للأحساء والآمال تغلب الآلام وعاد الفريق والآلام تقمع الأحلام وكأنه قد كتب علينا الحزن نتجرعه ولا نكاد نصيغة ،،،
ماذا اقول وماذا اترك ان اردت انتقاد الادارة يأبى المدرب
الا ان يثبت وجوده في واقعنا المؤلم وان اردت انصاف الادارة يخذلني صمتها المطبق على مايجري لنا امام اعين الناس هاهو الفتح المتعثر بالثلاثة أمام ابناء الراكة بالخبر يفتح صفحة جديدة مع جماهيره على حساب صفحتنا الملطخة بغباء المدرب و تقاعس الإدارة وخذلان لجان الإستقطاب ،،،
حاولت ياساده ان أرفع المعنويات وأشحذ الهمم لكنها غلبتني الجراح لأن الشق أكبر من الرقعة .
تعليقات
إرسال تعليق