![]() |
سعيد الزهراني |
تباينت الاراء واختلفت الروئ فمنهم من رأى أن المقاطعة طريق وحل مشروع لأخذ الحقوق وتبريره في ذلك أن جمهور الملكي مسوق رئيسي للدوري وهذه حقيقة اثبتتها احداث الموسم الماضي الذي أصبح هذا المدرج الأروع والأجمل حديث العالم والمتابعين والمعلقين واستفاد منه الدوري بشكل كبير رغم الحرب التي شنت على المدرج الأخضر والتي لازالت مستمرة في منع أدوات التشجيع وتزوير أعداد الحضور و التضييق عند بوابات الدخول
حتى على أرضه
وفريق رأيه ان المقاطعة قد تضر بالفريق في بداية الدوري والفريق يحتاج إلى الدعم من البداية وهو رأي يحترم ويقدر عند أهل الحوار المحترم الذي فيه اخذ وعطاء وقبول للاراء المختلفة
وفريق آخر اخذ يوزع الاتهامات ويخون الجمهور ويتهمهم بالمندسين والخونة والى غير ذلك من الاتهامات المعلبة ولن نلتفت لأصحاب هذه العقول
وفي الحقيقة انني مع أصحاب رأي المقاطعة دون فرض ذلك على جمهور الملكي الذي يرى الحضور ومصادرة اراءهم وقناعتهم التي لها مبرر ولكني أرى أن المقاطعة سلاح فتاك خاصة كما ذكرت في بداية المقال ان الجمهور الملكي احد أدوات التسويق الرئيسية في الدوري بل وأهم عنصر بالتساوي مع النجم رونالدو ولذلك أرى أن فقد هذا العنصر سيؤثر على الدوري ويصبح كأحد دوريات الخليج التي تعاني من شح المدرجات وجمهور كجمهور الملكي الذي تراه حتى في المباريات العادية والتي لا ترتقي لان تكون جماهيره يجعل منها مباراة صخب وإثارة بحضوره وتفاعله الذي لا يستطيع صناعته غير جمهور الاهلي
ولكن يجب أن نحترم آراء الآخرين ويكون الحوار راقي بعيدا عن الاسفاف والتشكيك والهبوط في الحوار
خاتمة :
واضح الحرب التي تشن على الملكي من لجنة الاستقطاب التي تدعي الحياد بالكلام وما الواقع الذي يراه كل منصف أن الاهلي يحتاج إلى هشتاقات واستجداءات لأخذ حقوقه بينما أندية الصندوق بل الأندية خارج أملاك الصندوق تتعاقد بكل سهوله وسلاسه بل تغير لاعبين ومدربين وتدفع الشروط الجزائية دون منه ولا مماطلة
بينما الاهلي لايوجد موازنات وغير ذلك من الأعذار التي أصبحت سامجة ومضحكة ضحك يشبه البكاء
اما إدارة الاهلي فليس لها دور يذكر سوى الترزز في المناسبات دون خجل ولاحياء.
تعليقات
إرسال تعليق