![]() |
احلام الرويلي |
اعتقدنا جميعآ أن جماهير الأهلي تعلمت درس من موسم التهبيط ولن يكرروا ماحصل من انقسامات بينهم بذالك الموسم ويعوا جيدآ من المتسبب بأي خطأ يحصل بالنادي قبل خوض الحرب على اي شخص لكننا أخطأنا باعتقادنا ذالك
الانقسامات بدأت موسم التهبيط بمعرفات دخلت بين الجماهير لتقسمهم بالآراء وعادت هذا الموسم ليعيدوا زراعة مسمى طبل بعقول بعض الجماهير ليتراشقوا بهذا المسمى ويتناسوا ناديهم الذي يحتاج وقفتهم ليعود الموسم القادم للمنافسه على البطولات والمستفيد الوحيد هي المعرفات التي تجد لقمة عيشها من تقسيم الجماهير
بالحقيقه لايوجد مسمى طبل وإنما من هو اهلاوي يقف مع الكيان ولاينظر للأشخاص لكن ربما اختلاف وجهات النظر بين الجماهير هي من تولد الانقسام لشخصنة بعضهم لبعض الاراء بغض النظر عن المعرفات التي تقود الجماهير للحرب على المدرب ماتياس لإشغال الجماهير عن نقد الإدارة التي أخرجت النادي بموسم صفري
من يعتقد أن إدارة النادي بقيادة الرئيس خالد العيسى ليس لها كلمه فهو مخطئ فمن غير المعقول أن يضعوا رئيس دون العودة له أو اخذ احتياجات النادي او الدفاع عن حقوقه، او دعم اللاعبين معنويآ ونفسيآ وتحفيزهم لينعكس بشكل إيجابي داخل الملعب
وهذا ماافتقدناه في اللاعبين بعض المباريات أضاعوها لتخاذلهم فهم لايملكون الروح التي حققت لنا الثلاثيه التاريخيه
مقولة (مايطيح نادي وهذا جمهوره) من اصدق العبارات بتاريخ الأهلي، فبموسم التهبيط توجهوا لنقد هاسي وتجاهلوا النفيعي حتى هبطهم والآن يكرروا فعلتهم بنقد ماتياس وشن حملات عليه بهشتاق رغم أنه لاتوجد مقارنه بين هاسي وماتياس الذي حافظ على المركز الثالث رغم نقص أدواته وعدم وجود مساعد ليأهلهم للمنافسه على البطولات
لكي يعود الأهلي الموسم القادم على الجماهير أن تقف صف واحد لبناء فريق يحقق البطولات لا تدمر الفريق بإقالة المدرب بسبب أخطائه التي من الممكن أن تعدل بوجود مساعد ومهاجم اجنبي بطراز عالمي يليق بتاريخ الأهلي
فنحن رأينا فرص أمام المرمى أضاعوها اللاعبين فلو كان هناك مهاجم أجنبي صريح لاستغلها بتسجيلها
بعض الجماهير تنتقد قبل أن تفكر، فالبعض منهم يضرب بالمدرب والطرف الآخر يضرب باللاعبين ليقارن بينهم وبين لاعبي الهلال ويتناسوا أن الأخدود والفتح تغلبوا على لاعبيهم يعني مشكلة الأهلي ليس باللاعبين مشكلته عدم وجود إداري قيادي بفكر لتحفيز اللاعبين للقتال داخل الملعب ويشعرهم بقيمة الشعار الذي يرتدوه
فلنعود لموسم 2016 عندما دخل الأهلي بدوامة التعادلات استعان بطارق كيال ليحقق حينها الثلاثيه التاريخيه بأسماء لاعبين لو كانو الآن موجودين لما رضيت بهم الجماهير
لكن مشكلة الأهلي بالإدارة التي تبدي مصالحها الشخصيه على تاريخ النادي بتحقيق البطولات فالذي يفتقر له اللاعب الأهلاوي هو الدعم المعنوي والنفسي من قبل الجهاز الإداري .
تعليقات
إرسال تعليق