![]() |
احمد الزهراني |
بداية خاطئة
قبل بداية الموسم أقام الفريق معسكراً في النمسا
تحضيراً للموسم الرياضي بقيادة المدرب الوطني يوسف عنبر وعدم تواجد الإدارة التي كانت تحارب لجلب مدرب أجنبي مميز يكون نقلة نوعية في الفريق ويعيد الفريق لتحقيق البطولات
إلا أن الإدارة تأخرت كثيراً في إيجاد مدرب يدرس الفريق مبكراً وهذا أول خطأ قامت به إدارة النادي
ناهيك عن تأخير إنضمام اللاعبين الأجانب كل ذلك ساهم في ابتعاد الفريق عن تحقيق الألقاب التي لو تعاملت الإدارة بفكر أفضل لما وصل له الفريق لهذا الحال من الأخطاء ،،،
مدرب أم متدرب
الجميع يعلم أن عمل المدرب فني يشكل ما نسبته 40% من عمل الفريق وقد تم جلب المدرب ماتياس يايسله لتدريب الفريق وكان الطموح عالياً من قبل الجماهير مع تخوفها لأن المدرب جديد في عالم التدريب وهذا خطأ أخر قامت به الإدارة لأن صناعة فريق قوي لا ينبغي له إحضار مدرب يعمل متدرباً جديداً في عالم التدريب وهذا من أسباب عدم تحقيق الفريق لبطولات الموسم ناهيك عن عدم معرفة المدرب للدوري السعودي سابقاً والحقيقة أن المدرب لم يكون مناسباً لتدريب الفريق منذ البداية ،،،
الإرادة والإدارة
تتميز الإدارات الناجحة بإختيار الأشخاص ذوي الكفاءة العالية والأقل أخطاء وهذا مالم نشاهده في الفريق فمنذ البداية كان الأختيار غير مناسب للفريق لقلة خبرة من يعمل وكذلك عدم وجود إدارة فنية تقوم بمراجعة أخطاء المدرب والإدارة ناهيك عن ميول البعض لم تكون أهلاوية وكذلك تصادم الأفكار مما أدى إلى استقالات البعض ممن يعمل في النادي وكل ذلك أدى إلى ابتعاد الفريق عن تحقيق البطولات ،،،
نجومية الموسم الرياضي
الشيء المميز والغير مستغرب به هو تميز جمهور الأهلي في هذا الموسم بالذات فمنذ البداية كانت الجماهير تسير خلف الفريق ولم تتخلى عنه ولو في مباراة واحدة بعكس ما كنا نراه في فرق أخرى
فقد استطاع جمهور الأهلي ان يثبت أنه الرقم الصعب في الحضور وفي طرق التشجيع فقد حقق جمهور الأهلي المركز الأول بلا منافس بعدد يفوق أربعمائة ألف متفرج وهذا ليس بغريب على جمهور الملكي الأهلاوي ،،،
أمنيات
أتمنى كغيري من الجماهير الأهلاوية ان يتم إختيار الرئيس الذي يساهم في تحقيق البطولات وكذلك جلب لاعبين مميزين محليين وأجانب وإختيار الكفاءات العاملة المتميزة التي ترتقي بالفريق وتساهم في تحقيق البطولات
في النهاية كعادتي الملم قلمي ودفتري وأسير خلف معشوقي الأول الأهلي .
"وعبر الزمان سنمضي معاً"
تعليقات
إرسال تعليق