![]() |
حاتم كتبي |
في ظل ما مر به النادي من ظروف جميعنا نعلمها
وعشناها معا خرجنا منه بمركز ثالث يأخذنا إلى مانطمح إليه من تحقيق بطولات وهذا ما جعلنا نتقبل على مضض ماكان من اخفاقات وبعض المستويات الباهته التي قدمها الفريق وظهر بلا هوية
أما وقد إنتهى الموسم وبتنا على أعتاب موسم جديد سيكون حافل بالبطولات والأحداث الرياضية وسيخوض الفريق منافسات في خمس بطولات أولها كأس السوبر الذي سيبدأ خلال يومي 14 _ 17 أغسطس المقبل ويتبعه انطلاق أولى جولات الدوري يوم 22 أغسطس وحسب الروزنامة فإن بطولة كأس الملك ستنطلق من دور ال32 في أيام 22 وحتى 25 سبتمبر
ويعد شهر فبراير الأكثر لعبا للمباريات وذلك للفرق التي ستشارك في بطولة دوري أبطال آسيا النخبة إذ ستلعب هذه الفرق 8 إلى 7 مباريات منها 6 أو 5 في الدوري وهي الجولات من 18 إلى 23 إضافة إلى الجولتين السابعة والثامنة من مرحلة المجموعات أي بمعدل مباراة كل ثلاثة أيام
وأخيرا البطولة العربية ولكي تلعب بهذا النسق وتقارع الفرق وتنافسها على كل تلك البطولات لا بد أن يكون لديك فريق أساسي مكتمل في جميع الخانات وخاصة التي كان لدينا نقص أو ضعف واضح بها الموسم الفائت وجميعنا نعرفها لكثرة مطالبتنا بها إضافة إلى دكة احتياط لا تقل في مستواها عن الأساسيين إضافة إلى اكتمال الجهاز الفني والطبي والإداري
والبدء من الآن في إكمال النواقص والتحضير للمعسكر
أما عن المدرب التمسنا له العذر في الموسم المنصرم للظروف التي حضر وعليها الفريق وأيضا جميعنا نعلمها وإن كنت لا التمس له أي عذر في الضعف التكتيكي الجماعي واعتماده على التكتيك الفردي وكذلك عدم إتقان اللاعبين للكرات الثابتة ونقص اللياقة لدى الفريق بشكل عام لذلك لا بد أن يعمل على تصحيح أخطائه من الأن
يعلم جيدآ أن الموسم طويل ومليء بالأحداث ولابد أن ينهج في كيفية تدوير اللاعبين متى وكيف طالما أنه سيستمر لابد أن يكون على قدر المسؤولية
ويبدأ بتقديم احتياجاته من الآن وبرنامجه للموسم القادم كما أتمنى أن تكون هناك لائحة عقاب بحق اللاعبين والهدف منها انضباطي لا أقول بأننا نسعى لتحقيق جميع البطولات فتلك مبالغة ولكن نطمح بتحقيق بطولتين إلى ثلاث بطولات وأهمها الدوري وكأس الملك وآسيا
ولابد من تحفيز اللاعبين على تحقيقها ومعرفتهم أنها مطلب أساسي للجمهور الملكي الذي طالما ساندهم ولازال خلف الفريق من أجل الكيان
وختاما نسأل الله التوفيق بتحقيق البطولات لنادينا النادي الراقي الملكي قلعة الكؤس وعودته لاعتلاء المنصات كما عهدناه وعبر الزمان سنمضي معا ..
هذا والله ولي التوفيق .
تعليقات
إرسال تعليق