التخطي إلى المحتوى الرئيسي

رياضتنا العالمية التنافسية

محمد الجهني
مشروع رياضي كان كالحلم وتحقق على أرض الواقع بدوري قوي ومشاهد محليا وإقليميا وعالميا 

وذلك لمكانة اللاعبين العالميين الذين تم التعاقد معهم بالمليارات وأصبحوا يقدموا إبداعاتهم على ملاعبنا السعودية بكرة قدم تنافسية متميزة حتى صار دورينا من أفضل الدوريات العالمية المشاهدة وهذه حقيقة لا ينكرها إلا من في نفسه شيء من حتى ووسواس قهري ...

ولكن كما قالوا في الأمثال الزين ما يكمل .. ويحتاج من وجهة نظري رتوش بسيطة وتعديل الأخطاء التي أحدث خلل في منظومة وتنافسية الدوري 

ولعل من أبرزها,,,,,,, ماحدث في الأيام القليلة الماضية عندما تم تأجيل مباراة الأهلي والهلال الدورية في الدوري وهذا التأجيل أحدث إثارة جماهيرية ولغط وتحليلات أثرت في قوة المنافسة وشككت فيها رغم نزاهتها وقوتها ..

وماحدث لاينبغي لرياضتنا وهذه التحليلات أثرت فينا كسعوديين وخاصة بعد أن تم تحليلها من محليين غير سعودين !!

والحدث الأبرز الآخر ,,,,,,, مشكلة التحكيم فهناك أخطاء مؤثرة تحدث وحدثت بوجود تقنية الفار ولعل منها كمثال ماحدث في مباراة الأهلي والرياض من ضربة جزاء غير صحيحة كما قال عدد من الحكام في تحليلاتهم في بعض القنوات الرياضية وهذا يوضح أن التحكيم يحتاج للتطوير ؟!

الحدث الأبرز الثالث .,,,,,, وهو الإعلام الرياضي بكل وسائله الرياضية والذي أحدث تأثيرا واضحا حتى خارج الحدود بعبارات لا ينبغي أن تقال فالرياضة تجمع ولاتفرق 

ولعل هناك مثال كشاهد على ماحدث في وسائل التواصل عندما ظهر هاشتاق في منصة ( x ) البقرات الثلاثة !! وللأسف غرد بذلك كبار المحللين والكتاب الرياضيين ردا على البيانات التي أظهرها كبريات الأندية الجماهيرية ،،، وهذا لايليق بالرياضة السعودية وقيمها وطرحها 

ومثال آخر عندما ظهر ( فيلم لأحد الأندية ) وفيه أثارة للتعصب الرياضي عندما ذكر نتيجة مباراة ال ( 8 ) وهل يقصد التقليل من الرياضة السعودية بأثر عكسي عندما أنهزمت بهذه النتيجة فالمشاهد العالمي يتذكر مباراة السعودية العالمية في كأس العالم فمن مرر هذا بداعي التعصب وكيف سمح له بنشر التعصب وهذا أيضا لايليق برياضتنا وقيمها فالرياضة أخلاق وفوز وخسارة وتنافس شريف ومن دون تعصب ،،،

لذلك أتمنى أن يتم تطوير المنظومة الإدارية والتي تلعب خارج الملعب الرياضي والنهوض بمقوماتها الشاملة وتطويرها لتتوافق مع المرحلة العالمية ومشاريعها الكبرى ولتظهرنا في أفضل صورة وبدون رتوش وأخطاء التعصب والتفكير الضيق ولتنقلنا إلى العلياء وفوق هام السحب وبدون أثارة مفتعلة لاتتوافق مع المرحلة ودورينا الرياضي المشاهد عالميا وليس محليا كما كان في الماضي فأخطائنا الآن محسوبة وخاصة مايحدث في المكاتب والإعلام !!!

وبعد وأخيرا كتبت هذه الكلمات من حب لوطننا ورياضتنا والتي وجدت دعم لامحدود حتى صارت مطلب وهدف ووجهة للاعبين العالميين والمشاهدين الرياضين في كل ارجاء العالم .. فهناك فجوة بين مايحدث داخل الملعب وخارجه ... وعلينا أن ندرك أننا نعيش مرحلة غير في كل تفاصيلها وواقعها الحضاري والمدني والعالمي وبرؤية رياضية تنافسية متميزة ومجتمع ممارس للرياضة بكل أنواعها في المملكة العربية السعودية العالمية العظمى .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كبير يا أهلي وانت في عز انكسارك

خالد حشوان ما يمر به الأهلي منذ عام 2017 وبعد الثلاثية الشهيرة التي لم يحققها نادٍ قبله، لا يَسُر مشجعيه وأحبابه والجميع يعلم كيف تم ذلك مع هذا النادي العريق منذ فترة من الزمن، ولن نخوض فيها، ولكن ما ثبت .. أن الكبير دائما يبقى كبيراً مهما حدث له والدليل هو عودته القوية لدوري روشن السعودي بفضل الله ثم بفضل جماهيره الوفية ورابطته المميزة وإدارة المستشار وليد معاذ وتيسير الجاسم بعد سنة التهبيط وحصوله على المركز الثالث ومشاركته في دوري أبطال آسيا للنخبة رغم المهازل التحكيمية التي حدثت له في الدوري عام 2023/2024 ولو لا تلك الظروف التي يُضاف لها المدرب المتواضع في نظري لحقَّقَ الأهلي مركزا أفضل من الثالث ورغم البداية غير الجيدة في الدوري هذا العام 2024/2025 وعدم التوفيق في صفقات تليق بهذا المارد الأخضر على المستوى الأجنبي والمحلي والتفريط باللاعب ماكسيمان الذي كان مميزاً إلى حد ما دون وجود بديل له، إلا أنه أبلى بلاءً حسنا في مباراة كأس السوبر أمام فريق مدعوم بكل المقومات وأحْرَجه لآخر الدقائق، وكاد أن يخطف المباراة لو لا إرادة الله ثم سوء التحكيم وركلات الترجيح وتغييرات مدربه السيئة ناهيك ع...

أنت همي يالأهلي

كتب الكاتب الأهلاوي ( ضيف الله بركات )  لم أفهمك يا ( آهـ لي ) … ولم تفهمني كلانا غامض الأسرار  أي عشق هذا وأي حب تُخبّئ لنا الأقدار ... تغيب شهوراً وسنين ولا تبالي في عشق جمهورك تقتله لحظات الانتظار ..  ولحظات الفرح .. وتأتي بحنين مزيّف ..  لكن يجذبني الشّوق إليك …  بقيود من حديد ..  كلما انتزعت قيداً أعادته الذكرى من جديد ..  أخبرني كيف أحيا وانت بعيد عن منصات التتويج … كي تفرح قلبي وتطمئن نفسي … كم يطيب لي عذابي ونفسي تطالب بالمزيد…  فما الحب إلا ملك ونحن له كالعبيد ..  ( انت همي يالاهلي ) تذكرني فالشوق لك ..  أنا لا اطلب أن تعطيني أمل أكبر من أحلامي …  أخاف أن أصدق هذا الكلام وتجرحني أيامي ... حقيقة يجب ان تقال … لمن له في الاهلي قرار .. عرفت الأهلي وعرفت معه جمهورا عاشقا ينتمي لهذا الكيان الكبير ويحبه ولا يمكن له أن يتنازل عن علاقة الاستثناء تلك العلاقة التي صنعت كل التاريخ بما يحمل من فرح ومنجز وبطولة …  فمنذ أن ولد الأهلي وجماهيره هي الاستثناء تعشق وتحب وتنتمي مثلما ينتمي الدم لشريان القلب  يخسر الأهلي .. يكسب .. يت...

لا تحجب الشمس بغربال

عصام بخاري الموسم الرياضي قاب قوسين أو ادنى من الانطلاق ولازال الأهلي وجماهير الأهلي تُعاني  صمت مُخيف يشعر بالقلق والخوف يجعلك تتساءل إلى اي هاوية ذاهباً الأهلي  عداء صريح من قبل من أوكل لهم امر النادي ..  صندوق الاستثمارات العدو الحقيقي ،،، ويسألني سائل كيف ذلك ؟ جوابي اعطني ما يقنعني وما تقدمة للنادي حتى اقتنع ان الصندوق يقدم ما يرضي طموح الجماهير متساويا مع بقية اندية الصندوق ام اننا نعيد سيناريو الموسم الماضي !! اما رئيس النادي لايملك من الأمر شيئا ً ومتقبل ما يفرض عليه من إملاءات اين ما يحفظ لك ماء الوجه لاعمل على أرض الواقع ولا صدق ولا استراتجية مجرد اسم ان للاهلي رئيس لا تملك قرار ولا كرزمة تقنع بها الجماهير ،،،  دفعت بشخصك لفترة رئاسيه جديدة ولا زلت تحمل نفس الملف السابق ،،،  كان عليك أن تكون أقوى واصدق .. هل تشعر بالمتعه وانت تستمع لكمية النقد الجارح من الجمهور ،،  احفظ لشخصك الكرامة واذهب بعيدا عن النادي لا تكُن أيقونة حُزن لجماهير النادي الأهلي وكُن أيقونة فرح   هل وعيت حديثي ؟  رسالتي للصندوق ::  الأهلي آمانة في اعناقكم !!...