التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الأهلي جانب مضئ وآخر مظلم

سعيد الزهراني 

حالة الملكي تحتاج إلى دراسة وبحث مستفيض لتصل إلى حل للغز الذي يعيشه النادي بشكل عام وفريق كرة القدم بشكل خاص ،،،

جانب مضئ كالشمس وهو المدرج الأخضر الذي وصل لمرحلة أنه أصبح ينافس نفسه ولا يوجد له أي منافس وليست بشهادتي المجروحة فيه بل بشهادة النقاد والمحللين المحايدين على مستوى العالم جمهور اكمل درجات الإبداع وتفوق عليها وختم العشق بكل ألوانه ومعانيه 

جمهور أعجز الدارسين والباحثين في تخصصات علم النفس والاجتماع

اما الجانب الفني فلاشك أنه واجهة الجانب المظلم مدرب لايوجد له لمسات حقيقية في شكل الفريق ولا في الأداء ولافي وضع الخطط المناسبة لكل مباراة تتاح له فرص للتقدم في حصد النقاط ولايستغلها تشعر انه لايجيد التغييرات الفنية أثناء المباراة فتارة تغييراته في محلها ولكن تأتي في اوقات متأخرة لايمكن أن تحصد ثمارها وتارة تغييرات كوارثية تعجب منها .

ولكن للانصاف لايزال يعاني من عدم اكمال جهازه الفني والذي تم اكمال لكل أندية الصندوق ولم يكمل في الأهلي لأسباب تثير الريبة ؟!

كما انه منافس شرس على المركز الثالث رغم ضعف الأدوات

اللاعبين وحقيقة أنها أسماء بارزة لاشك حين كانت تلعب في الدوري الأوربي ولن احدد الأسماء فالكل يعرفها لكن المفاجأة أنها أصبحت عالة في الأهلي فمرة تجدها في القمة وتارة تجدها في أسفل القاع 

ولاتجدها عند حاجة الفريق !!

والسؤال هل حالة الفريق والمستوى الفني والإداري أثر عليها هذا ما أرجح فالفريق بشكل عام يحتاج إلى إدارة فنية وإدارية فاهمة واعية خبيرة لترفع الاداء والمعنويات وتغير النتائج وتحل الاشكاليات وتذلل العقبات 

اما اللاعبين المحليين فحدث ولاحرج إلا من رحم الله لايوجد لاعب مؤثر تأثير حقيقي على الفريق ولايوجد لاعب يمثل طموحات الجمهور الملكي الكبير !!

وأخيراً وليس آخراً إدارة الملكي والتي تم تغييرها دون 

عن أندية الصندوق بعد أن نجحت إدارة وليد معاذ وتيسير الجاسم في إعادة الفريق إلى مكانه بل أنها إعادة توهج العاب النادي حتى حقق أكثر من خمسين بطولة في الموسم الماضي أتت إدارة خالد العيسى  واللجنة المشكلة معها من قبل الصندوق وإعادة النادي بكامله إلى التوهان والانحدار ولم تقدم إلى الآن عمل يبيض صفحاتها ويحفظ لها شيء في تاريخ الكيان العظيم لدرجة أنها تضع اذن من طين وأخرى من عجين على طلبات الجمهور

 واحتياجات النادي واتضح ذلك جلياً في التعقدات الشتوية الذي خرجت منه بعار لن ينساه جمهور الملكي والذي أثر ويؤثر سلباً على نتائج الفريق

الأهلي يحتاج إلى عمل كبير وإلى جهد جبار ليعود إلى مكانه ٢٠١٦ وماقبله بل اني ارى أنه يحتاج إلى الخروج من حاضنة الصندوق لتعود اليه حريته وقوته وهيبته . 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كبير يا أهلي وانت في عز انكسارك

خالد حشوان ما يمر به الأهلي منذ عام 2017 وبعد الثلاثية الشهيرة التي لم يحققها نادٍ قبله، لا يَسُر مشجعيه وأحبابه والجميع يعلم كيف تم ذلك مع هذا النادي العريق منذ فترة من الزمن، ولن نخوض فيها، ولكن ما ثبت .. أن الكبير دائما يبقى كبيراً مهما حدث له والدليل هو عودته القوية لدوري روشن السعودي بفضل الله ثم بفضل جماهيره الوفية ورابطته المميزة وإدارة المستشار وليد معاذ وتيسير الجاسم بعد سنة التهبيط وحصوله على المركز الثالث ومشاركته في دوري أبطال آسيا للنخبة رغم المهازل التحكيمية التي حدثت له في الدوري عام 2023/2024 ولو لا تلك الظروف التي يُضاف لها المدرب المتواضع في نظري لحقَّقَ الأهلي مركزا أفضل من الثالث ورغم البداية غير الجيدة في الدوري هذا العام 2024/2025 وعدم التوفيق في صفقات تليق بهذا المارد الأخضر على المستوى الأجنبي والمحلي والتفريط باللاعب ماكسيمان الذي كان مميزاً إلى حد ما دون وجود بديل له، إلا أنه أبلى بلاءً حسنا في مباراة كأس السوبر أمام فريق مدعوم بكل المقومات وأحْرَجه لآخر الدقائق، وكاد أن يخطف المباراة لو لا إرادة الله ثم سوء التحكيم وركلات الترجيح وتغييرات مدربه السيئة ناهيك ع...

شخصية النخبوي في السوبر

كتب الكاتب الاهلاوي ( خالد حشوان )  شارك الأهلي النخبوي في بطولة كأس السوبر السعودي2025 بطلب من اتحاد كرة القدم عقب انسحاب نادي الهلال من البطولة  وأثبت أنه فريق شبه جاهز لخوض مباريات الموسم الجديد والبطولات المقررة له رغم وجود بعض الاحتياجات المهمة في بعض الخانات لتدعيم صفوف فريق لديه مشاركات قارية كبيرة ومحلية تعلمها جيداً شركة النادي الأهلي،  كيف لا وهو "سفير الوطن" حيث كانت البداية في بطولة السوبر امام فريق القادسية المكتمل من جميع الصفوف في يوم 20 أغسطس والتي تجاوزها بنتيجة كبيرة قوامها خمسة أهداف نظيفة ظهرت فيها شخصية الفريق البطل المميزة ومدى التوافق والتناسق بين اللاعبين والمدرب رغم انضمام اللاعبين المحليين الجدد مثل محمد عبدالرحمن وصالح أبو الشامات وعبدا الإله الخيبري واللاعب الأجنبي إنزو ميلوت الذي كانت بدايته أكثر من رائعة مع الفريق وتوج مستواه الجميل بهدف رائع من الأهداف الخمسة يثبت النزعة الهجومية لهذا اللاعب  ناهيك عن مدى تفهُّم واستيعاب اللاعبين لخطة المدرب ماتياس يايسلة الذي أعاد لنا شيئاً من فرقة الرعب الأهلاوية وأستطاع أن يُكوِّن شخصية مميزة للفريق ...

أنت همي يالأهلي

كتب الكاتب الأهلاوي ( ضيف الله بركات )  لم أفهمك يا ( آهـ لي ) … ولم تفهمني كلانا غامض الأسرار  أي عشق هذا وأي حب تُخبّئ لنا الأقدار ... تغيب شهوراً وسنين ولا تبالي في عشق جمهورك تقتله لحظات الانتظار ..  ولحظات الفرح .. وتأتي بحنين مزيّف ..  لكن يجذبني الشّوق إليك …  بقيود من حديد ..  كلما انتزعت قيداً أعادته الذكرى من جديد ..  أخبرني كيف أحيا وانت بعيد عن منصات التتويج … كي تفرح قلبي وتطمئن نفسي … كم يطيب لي عذابي ونفسي تطالب بالمزيد…  فما الحب إلا ملك ونحن له كالعبيد ..  ( انت همي يالاهلي ) تذكرني فالشوق لك ..  أنا لا اطلب أن تعطيني أمل أكبر من أحلامي …  أخاف أن أصدق هذا الكلام وتجرحني أيامي ... حقيقة يجب ان تقال … لمن له في الاهلي قرار .. عرفت الأهلي وعرفت معه جمهورا عاشقا ينتمي لهذا الكيان الكبير ويحبه ولا يمكن له أن يتنازل عن علاقة الاستثناء تلك العلاقة التي صنعت كل التاريخ بما يحمل من فرح ومنجز وبطولة …  فمنذ أن ولد الأهلي وجماهيره هي الاستثناء تعشق وتحب وتنتمي مثلما ينتمي الدم لشريان القلب  يخسر الأهلي .. يكسب .. يت...