التخطي إلى المحتوى الرئيسي

رسالة للاعبي النادي الاهلي

خالد حشوان
كل من يرتدي شعار هذا النادي العظيم من اللاعبين 

لابد له أن يعلم قدر هذا النادي ومدى تأثيره القوي في تأسيس عالمية الرياضة السعودية وليس كرة القدم فقط بل ويعلم أيضاً أنه تشرف بارتداء هذا الشعار الثمين وتمثيل الأهلي قلعة الكؤوس الشامخة على مدار السنين ومنبعاً للبطولات وسَيُّدٌ مُدربي العالم وأفضل مَن جلب للملكة نجوم كرة القدم في العالم وهم في قمة مستوياتهم ليشاركوه أفراحه وإنجازاته واحتفالاته ،،،


نعم نعترف بأن هناك فراغ إداري كبير وأن الأهلي منذ فترة لم يُوفق في إدارة مُنتخبة تستحق هذا المنصب 

(مع التأكيد بأن إدارة المستشار وليد معاذ كانت مكلفة وليست منتخبة) وكان هناك سوء إعداد في المعسكر وسوء في اختيار في بعض العناصر ولم نوفق في التوقيع مع مدرب خبير أو عبقري بعد رحيل السيد جروس الذي أعاد للأهلي هيبته بفضل الله ثم بفضل نجوم موسم 2015/2016 أو مدرب لديه طموح في صنع فريق قوي أو حتى لديه قراءة جيدة للمنافسين أو جرأه في تصعيد بعض اللاعبين الشباب على حساب أشباه اللاعبين الذين تم إعطاؤهم فرص كثيرة على حساب نتائج الأهلي في دوري روشن وكأس الملك لهذا الموسم أو حتى معالجة الأخطاء المتكررة من المدافعين أو لاعبي المحور ،،،


وهذا لا يعني أننا نجد لاعبين في الملعب خُشبٌ مُجَنَّدة لا يوجد لديها فكر كروي أو تصرف حكيم أو لياقة كافية لمباراة واحدة على الأقل أو قتالية من أجل الشعار الذي يرتدونه أو على الأقل المقابل المادي الذي يحصلون عليه ما عدا لاعب أو لاعبين من اللاعبين المحليين، علما بأن اللاعبين المحترفين الأجانب يحضرون من أجل عقد احترافي يضمن له مستقبله أو سمعته الكروية أو طموحه الذي يرغب أن يصل إليه 

وقد يفشل في تجربته الاحترافية وسيأتي يوماً ما وينتهي هذا العقد أو يرحل بأي طريقة كانت 

أما اللاعب المحلي فهو مستقبل ثابت في الملاعب السعودية والتي ستشهد له إما بالعطاء المميز أو الخذلان والفشل في كرة القدم ،،،


قد أستغرب عندما أشاهد التناقض الكبير في الأداء من بعض اللاعبين وخاصة المحليين والبرود وعدم الاهتمام بالتمارين خاصة لبعض اللاعبين الذين تتكرر إصاباتهم بسبب عدم الاهتمام بلياقتهم أو التقصير في التدريب أو السهر لساعات طويلة من الليل وعندما يحتاجه فريقه في مباراة مهمة تجده في أسوأ حالاته البدنية والنفسية والفكرية ويخذل بذلك الجمهور المتعطش الذي يحضر قبل بداية المباراة بساعات طويلة ناهيك عن المعاناة التي يتكبدها المشجع البسيط من مصاريف وترك عائلته ومشاغله الضرورية والحضور من أجل الدعم والتشجيع والاستمتاع بفريقه الذي يعشقه وفوز قد يُدْخِل السعادة والسرور على قلبه أو على أقل تقدير عطاء يُشرِّف ويشفع للاعبين في حالة التعادل أو الخسارة غير المتوقعة لأن النتائج هي بيد الله وفي علم الغيب ...


أما رسالتي التي أرغب في توجيهها للاعبي الأهلي جميعاً محليين كانوا أم محترفين أجانب هي :

لابد أن تكون لكم كلمة في الملعب وتشعروا بهذه الجماهير التي تعاني منذ فترة من سقطات لا يعلم بها إلا الله وأن تبذلوا قصارى جهدكم في الملعب وتثبتوا للجميع بأنكم أسود الأهلي في الملاعب وتستحقون ارتداء هذا الشعار العظيم، بتطوير مستوياتكم وتقوية نقاط ضعفكم والمحافظة على التمارين واللياقة البدنية وتنمية الفكر الكروي والمنافسة القوية والتركيز طيلة المباراة وعدم الاستسلام والسعي للحصول على مركز متقدم للأهلي خاصة بعد الخروج المُر من مسابقة كأس الملك وبعض الخسائر التي سَلبت من الأهلي نقاط سهله في دوري روشن وألا يكون المدرب أو الحكام أو الفار شماعة لتقصيركم وترك الأهلي يغرق في بحر النتائج السيئة ومسلسل التراجع وتكون الضحية سمعة هذا النادي الراقي وصحة جماهيره المخلصة الوفية التي تميزت بالحضور والأهازيج واللوحات الفنية العالمية في دوري روشن عن بقية الأندية الأخرى بفضل الله ثم بفضل رابطة الأهلي المبدعة ،،،


يقول أحد اللاعبين السابقين الذين لا أحب ذكر اسمه لو كنا نلعب في هذه الأجواء الخرافية ومع هذا الجمهور المميز (ويقصد جمهور الأهلي) وبهذه الإمكانات المادية الضخمة، لحرثنا أرض الملعب من أولها لآخرها تقديراً منه على هذا الدعم والحضور والمؤازرة .


بقلمي للأهلي :


تَزِيـدُ مُعانَاتك ويَـزيد حُـبِّي   ...  وهَو عِشْقٌ يَقُودُني دَائِما لِلتحَدِّي 


كَم أنْتَ رَاقٍ وعَظيمٌ يا أهْلي  ...  تَترفَّعُ عزاً عَن كُل سَاقِطٍ ومُؤذِي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شخصية النخبوي في السوبر

كتب الكاتب الاهلاوي ( خالد حشوان )  شارك الأهلي النخبوي في بطولة كأس السوبر السعودي2025 بطلب من اتحاد كرة القدم عقب انسحاب نادي الهلال من البطولة  وأثبت أنه فريق شبه جاهز لخوض مباريات الموسم الجديد والبطولات المقررة له رغم وجود بعض الاحتياجات المهمة في بعض الخانات لتدعيم صفوف فريق لديه مشاركات قارية كبيرة ومحلية تعلمها جيداً شركة النادي الأهلي،  كيف لا وهو "سفير الوطن" حيث كانت البداية في بطولة السوبر امام فريق القادسية المكتمل من جميع الصفوف في يوم 20 أغسطس والتي تجاوزها بنتيجة كبيرة قوامها خمسة أهداف نظيفة ظهرت فيها شخصية الفريق البطل المميزة ومدى التوافق والتناسق بين اللاعبين والمدرب رغم انضمام اللاعبين المحليين الجدد مثل محمد عبدالرحمن وصالح أبو الشامات وعبدا الإله الخيبري واللاعب الأجنبي إنزو ميلوت الذي كانت بدايته أكثر من رائعة مع الفريق وتوج مستواه الجميل بهدف رائع من الأهداف الخمسة يثبت النزعة الهجومية لهذا اللاعب  ناهيك عن مدى تفهُّم واستيعاب اللاعبين لخطة المدرب ماتياس يايسلة الذي أعاد لنا شيئاً من فرقة الرعب الأهلاوية وأستطاع أن يُكوِّن شخصية مميزة للفريق ...

أنت همي يالأهلي

كتب الكاتب الأهلاوي ( ضيف الله بركات )  لم أفهمك يا ( آهـ لي ) … ولم تفهمني كلانا غامض الأسرار  أي عشق هذا وأي حب تُخبّئ لنا الأقدار ... تغيب شهوراً وسنين ولا تبالي في عشق جمهورك تقتله لحظات الانتظار ..  ولحظات الفرح .. وتأتي بحنين مزيّف ..  لكن يجذبني الشّوق إليك …  بقيود من حديد ..  كلما انتزعت قيداً أعادته الذكرى من جديد ..  أخبرني كيف أحيا وانت بعيد عن منصات التتويج … كي تفرح قلبي وتطمئن نفسي … كم يطيب لي عذابي ونفسي تطالب بالمزيد…  فما الحب إلا ملك ونحن له كالعبيد ..  ( انت همي يالاهلي ) تذكرني فالشوق لك ..  أنا لا اطلب أن تعطيني أمل أكبر من أحلامي …  أخاف أن أصدق هذا الكلام وتجرحني أيامي ... حقيقة يجب ان تقال … لمن له في الاهلي قرار .. عرفت الأهلي وعرفت معه جمهورا عاشقا ينتمي لهذا الكيان الكبير ويحبه ولا يمكن له أن يتنازل عن علاقة الاستثناء تلك العلاقة التي صنعت كل التاريخ بما يحمل من فرح ومنجز وبطولة …  فمنذ أن ولد الأهلي وجماهيره هي الاستثناء تعشق وتحب وتنتمي مثلما ينتمي الدم لشريان القلب  يخسر الأهلي .. يكسب .. يت...

يايسله Matthias Jaissle

كتبت الكاتبة الاهلاوية ( هاله شربتلي )     إنه المدرب الألماني ذو السبع وثلاثون عاما فقط ، الذي ولد في منطقة شوابيا الألمانية التي أنجبت عالم الفيزياء الكبير ألبرت أينشتاين والنجوم يورغن كلينسمان ويورغن كلوب وغيرهم، بالإضافة إلى رالف رانغنيك عرّاب مسيرة يايسله التدريبية اللاعب يايسله الذي كان يلعب في مركز قلب الدفاع والذي أُضطر لإنهاء مشواره كلاعب في عمر 26 عام بعد إصابة تمزقت فيها أربطة وغضاريف ركبته ، اعتصره الألم حينها لعدم مقدرته على المشاركة مع منتخب ألمانيا الذي تُوج بكأس العالم في البرازيل عام 2014 بدأ مسيرته التدريبية في عام 2015 في الفئات العمرية وتدرج حتى قاد فريق سالزبورغ النمساوي لتحقيق بطولة الدوري والكأس هذا المدرب قليل الخبرة صغير السن أُعلن عن توليه قيادة الجهاز التدريبي للنادي الأهلي في مرحلة مفصلية من عمر هذا النادي بعد عودته لمكانه الطبيعي في دوري روشن وبعد أن اُعلن عن استحواذ صندوق الاستثمارات على نسبة 75% من ملكية النادي أيضا  لذلك ثارت ثائرة مجانين الأهلي وجمهوره فهو ليس المدرب الذي تطلعنا له لقيادة المرحلة فقد كنا نرغب في مدرب قدير خبير يستطيع ...