![]() |
سعيد الزهراني |
فمنذ نشأت هذه الدولة المباركة وهي تهتم بالشباب في جميع مجالاتهم ولم تألوا جهداً ولم تبخل في الصرف على كل ما يهم الشباب بل وفي جميع المجالات ولازالت تنفق الأموال لتطوير وتنمية الوطن
وكان للرياضة نصيب كبير من الصرف وحرصاً من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله
على تطوير هذا القطاع ولفت أنظار العالم إلى شباب المملكة تم إصدار الأمر الكريم بتخصيص قطاع الرياضة وصرف أموال طائلة على استطاب النجوم العالميين بل أصبحت الأندية السعودية بعبع لأندية أوروبا في الاستقطابات ،،،
لكن ماذا يحدث في رياضتنا ؟؟
مسؤلين استغلوا كل الإمكانيات لخدمة انديتهم التي يشجعونها
فالمنتخب يعاني من الانتقائية في إختيار اللاعبين
لدرجة أنه أصبح يخدم ناد واحد يدرب لاعبيه الاحتياط والمصابين وأصبح الإختيار يقتل الطموح في انفس مواهب الوطن حيث أصبح اللاعب الذي يرفض الانضمام لذلك النادي خارج حسابات المنتخب ؟!
وأما في مجال استقطاب النجوم العالميين أصبحت الانتقائية واضحة الهدف تقوية جميع أندية الوطن حتى تصبح البطولات المحلية مجالا للإبداع والإثارة والندية والقوة لكن ابى المستقطبون إلا أن تكون أندية العاصمة خاصة الهلال والنصر أقوى وأفضل وبفارق كبير !!
حيث سيؤثر هذا النهج على الدوري والبطولات المحلية ويقتل الطموح مما سيؤثر سلباً على المنظومة الرياضية الوطنية بشكل عام ،،،
ولن أتحدث عن الأهلي الذي تم قتله واسقاطه من القمة وتهبيطه وجعله مجال سخرية لكل ساقط ولاقط لاقيمة له ولا وزن وحين انضم إلى منظومة الصندوق كانت اختياراته من النجوم تجير لغيره وتلقى طلباته تعقيدات وعقبات حتى أصبح اقل الأندية في الصرف مع خروج منظري الاستقطاب ان هناك عدل في الصرف
وكأنه يرى أن جمهور الملكي الجمهور الأعلى والأفضل والأجمل لايفهم ولايعرف ما يدور !!
هذا الجمهور الذي رفع من شأن الدوري بشهادة العالم أصبح عند بعض مسؤلين مستهترين آخر الاهتمامات بل أصبحوا يتفننون في اغاظته واستفزازه عمداً !!
ماذا بعد وكيف ستدار رياضة الوطن في قادم الأيام إذا بقيت زمرة المشجعين تدير المشهد ؟
رؤية ولي العهد المستقبلية للازدهار والنمو والتطور في وادي وعقول المتردية والنطيحة في واد آخر ،،،
لكن أملنا في سمو ولي العهد للتدخل لإنقاذ رياضة الوطن كما انقذ غيرها من المجالات فأصبحت إنجازات واعجازات
رسالة إلى سموه الكريم أن يتدخل ليبعد هذه العقول المُهترئة والمتعنصرة والقلوب الحاقدة المتعصبة نحن واثقين من ذلك وبإذن الله يكون قريباً .
تعليقات
إرسال تعليق