التخطي إلى المحتوى الرئيسي

( كليناهم ... )

عبدالله بشارة 

في واحدة من أهم المباريات في تاريخ الأهلي الحديث وفي ديربي التاريخ رغم أننا كجمهور الملكي نقول ( الديربي راح من زمان ) !!

إلا أن أهمية المباراة نبعت من كون الإتحاد الذي إنضم لقائمة المدعومين تعصباً قبل عامين ولم يحقق الدوري إلا بذلك وهو مدجج بالنجوم حيث بنزيما وانتي وحمدالله وروما وفابينو وجروهي وغيرهم ،،،


وكنا نعرف أن التحكيم سيواصل ترصد الملكي أضف إلى ذلك زخم إعلامي وتكريس مفهوم ضعف الأهلي وقلة خبرة مدربه وحارسه ومحاولة شق الصف الأهلاوي وإبعاد الجمهور عن دوره !!


وسط كل هذه الظروف دخل الملكي المباراة في الجوهرة المشعة وكالعادة

بدأت بسيطرة ملكية خالصة في الشوط الأول والذي أعتبره أقوي شوط لعبه الأهلي خلال عشر سنوات من واقع دقة التكتيك والرسم الخُططي من المدرب والتنفيذ الصحيح من اللاعبين 

نتج عنه هدف أبيض للبريكان 

وضربة جزاء واااضحة وضوح الشمس في رابعة النهار تغاضى عنها الحكم ورجال الفار رغم الدماء وكأنهم يقولون ( الأهلي عدونا ) !!

ولكن الرئيس كيسيه والقيثارة محرز والمدافع فراس كان لهم رأي آخر حيث مرر  رياض بالعرض وأعادها فراس بالرأس وضرب كيسيه ع الطائر بجانب القدم في أقصي الزاوية اليسري لجروهي الذي تمردغ علي الفاضي ،،،


بعدها دانت السيطرة للأهلي طوال الشوط الأول ولاحظنا تمريرات وفواصل مهارية أجاد فيها محرز وفيجا وكيسيه الذي اكمل الشوط معصوب الرأس حذر في حركته ولكن قدرات هذا الرجل تجعله يخرج من اقسي المواقف شامخاً


ليحضر الشوط الثاني في بداياته بتراجع أهلاوي  طبيعي ومدروس لامتصاص حماس الإتحاد ووضعه في مطحنة الوقت وقد حدث

حتي انتصف الشوط وانخفضت اللياقة عند معظم لاعبي الإتحاد فخرج الأهلي وعاد لممارسة التمرير والضغط العالي حيث أبدع فيه فيرمينو وفيجا ومحرز 

حتي لفظت المباراة أنفاسها الأخيرة رغم الوقت الإضافي المبالغ من حكم اللقاء !!


كان الإتحاد سجل هدفين ألغاهما الحكم للعرقلة والتسلل

من نجوم المباراة مدربنا يايسلة وكل النجوم ولكن برز كيسيه وإيبانيز وباسط حيث كانت ثنائياتهم رائعة في خط الدفاع ساعدهم العمار وفراس وبلعبيد وسميحان

وعلي اليمين مجرشي والمتألق المجحد ومن بعدهم الجهني والرشيدي

وتوج ميندي نفسه عريساً للمباراة بالتألق الواضح وتصديه لثلاث أهداف محققة حيث يبدو أنه وجد شفرة مستواه القديم !!


مبروك لكل الملوك حيث بات رصيدنا 19 نقطة علي سرج واحد مع النصر والاتحاد مع فارق النجوم

وأكرر مبروووووك لإدارتنا وكل مجتمع الأهلي لأنكم سر النجاح وكل الحب .


"وعبر الزمان سنمضي معا"

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كبير يا أهلي وانت في عز انكسارك

خالد حشوان ما يمر به الأهلي منذ عام 2017 وبعد الثلاثية الشهيرة التي لم يحققها نادٍ قبله، لا يَسُر مشجعيه وأحبابه والجميع يعلم كيف تم ذلك مع هذا النادي العريق منذ فترة من الزمن، ولن نخوض فيها، ولكن ما ثبت .. أن الكبير دائما يبقى كبيراً مهما حدث له والدليل هو عودته القوية لدوري روشن السعودي بفضل الله ثم بفضل جماهيره الوفية ورابطته المميزة وإدارة المستشار وليد معاذ وتيسير الجاسم بعد سنة التهبيط وحصوله على المركز الثالث ومشاركته في دوري أبطال آسيا للنخبة رغم المهازل التحكيمية التي حدثت له في الدوري عام 2023/2024 ولو لا تلك الظروف التي يُضاف لها المدرب المتواضع في نظري لحقَّقَ الأهلي مركزا أفضل من الثالث ورغم البداية غير الجيدة في الدوري هذا العام 2024/2025 وعدم التوفيق في صفقات تليق بهذا المارد الأخضر على المستوى الأجنبي والمحلي والتفريط باللاعب ماكسيمان الذي كان مميزاً إلى حد ما دون وجود بديل له، إلا أنه أبلى بلاءً حسنا في مباراة كأس السوبر أمام فريق مدعوم بكل المقومات وأحْرَجه لآخر الدقائق، وكاد أن يخطف المباراة لو لا إرادة الله ثم سوء التحكيم وركلات الترجيح وتغييرات مدربه السيئة ناهيك ع...

شخصية النخبوي في السوبر

كتب الكاتب الاهلاوي ( خالد حشوان )  شارك الأهلي النخبوي في بطولة كأس السوبر السعودي2025 بطلب من اتحاد كرة القدم عقب انسحاب نادي الهلال من البطولة  وأثبت أنه فريق شبه جاهز لخوض مباريات الموسم الجديد والبطولات المقررة له رغم وجود بعض الاحتياجات المهمة في بعض الخانات لتدعيم صفوف فريق لديه مشاركات قارية كبيرة ومحلية تعلمها جيداً شركة النادي الأهلي،  كيف لا وهو "سفير الوطن" حيث كانت البداية في بطولة السوبر امام فريق القادسية المكتمل من جميع الصفوف في يوم 20 أغسطس والتي تجاوزها بنتيجة كبيرة قوامها خمسة أهداف نظيفة ظهرت فيها شخصية الفريق البطل المميزة ومدى التوافق والتناسق بين اللاعبين والمدرب رغم انضمام اللاعبين المحليين الجدد مثل محمد عبدالرحمن وصالح أبو الشامات وعبدا الإله الخيبري واللاعب الأجنبي إنزو ميلوت الذي كانت بدايته أكثر من رائعة مع الفريق وتوج مستواه الجميل بهدف رائع من الأهداف الخمسة يثبت النزعة الهجومية لهذا اللاعب  ناهيك عن مدى تفهُّم واستيعاب اللاعبين لخطة المدرب ماتياس يايسلة الذي أعاد لنا شيئاً من فرقة الرعب الأهلاوية وأستطاع أن يُكوِّن شخصية مميزة للفريق ...

أنت همي يالأهلي

كتب الكاتب الأهلاوي ( ضيف الله بركات )  لم أفهمك يا ( آهـ لي ) … ولم تفهمني كلانا غامض الأسرار  أي عشق هذا وأي حب تُخبّئ لنا الأقدار ... تغيب شهوراً وسنين ولا تبالي في عشق جمهورك تقتله لحظات الانتظار ..  ولحظات الفرح .. وتأتي بحنين مزيّف ..  لكن يجذبني الشّوق إليك …  بقيود من حديد ..  كلما انتزعت قيداً أعادته الذكرى من جديد ..  أخبرني كيف أحيا وانت بعيد عن منصات التتويج … كي تفرح قلبي وتطمئن نفسي … كم يطيب لي عذابي ونفسي تطالب بالمزيد…  فما الحب إلا ملك ونحن له كالعبيد ..  ( انت همي يالاهلي ) تذكرني فالشوق لك ..  أنا لا اطلب أن تعطيني أمل أكبر من أحلامي …  أخاف أن أصدق هذا الكلام وتجرحني أيامي ... حقيقة يجب ان تقال … لمن له في الاهلي قرار .. عرفت الأهلي وعرفت معه جمهورا عاشقا ينتمي لهذا الكيان الكبير ويحبه ولا يمكن له أن يتنازل عن علاقة الاستثناء تلك العلاقة التي صنعت كل التاريخ بما يحمل من فرح ومنجز وبطولة …  فمنذ أن ولد الأهلي وجماهيره هي الاستثناء تعشق وتحب وتنتمي مثلما ينتمي الدم لشريان القلب  يخسر الأهلي .. يكسب .. يت...