التخطي إلى المحتوى الرئيسي

( حقائق مدوية )

فيصل القرشي
أثبت الأهلي لمن يشكك في تاريخه أنه غُدر به 

فعُذر فَنذر فذكّى بأول كبشٍ سمين أمام أعين من كانوا يظنون أنهم قادرون على تسلق القلعة الملكية فكانت شاهقة ومتعبة 

يحرسها رجل كان في ذات يومٍ أفضل حارس في هذه المستديرة ،،،

نعم شككنا فيه و لكن أثبت و ثَبت واستحق هذا الثناء والدعم من القاعدة الجماهيرية الأقوى تأثيراً في القارة الأكبر عالمياً 

لأنهم يعلمون جيداً أن هذا النادي مِلك لهم و بدعمهم له سيكون صرحاً فريداً يطال السماء ولا زالوا يتذكرون هذا الديربي جيداً لأنهم يعرفون من أين تؤكل فيه الكتف !!

الذي استهتر واستهزء بهذا النادي العظيم فكانت النتيجة مدوية أدت إلى تشابك بالأيدي بين مدرج يزعُم أنه الأفضل 

وكان الإثبات دائماً وأبداً جدة خضراء بلون الحياة ،،،


ولم يتذكروا أن هذا الملعب بُني من 10 سنوات  ولم يكن من نصيبهم سِوى مباراة واحدة من 14 مباراة ؟!

أكمل الأهلي فيها قصة أجيال وأجيال وبمختلف الملاعب والبطولات أن كعبه عالي على هذا النادي الذي حاول مراراً وتكراراً التقليل بشكل أو بأخر من نادي أنا انتمي له  

( حق الانتماء ) فكان من واجبي أن أقف مدافعاً عن هذا الصرح العظيم ولو بالحروف التي تعبّر عن مافي جعبتي من حال منصاتنا الإعلامية التي ( بعضها ) يُبدي ميوله متوشحاً رداء الحيادية الذي بدا لي مهتريء وقديم !! وأصبح صغير عليهم مناسباً لحجم عقولهم التي يعتقدون أنهم بها يُشكلون الوجه الإعلامي للدوري السعودي !!


 نطمح أن نكون الأفضل عالمياً و أعتقد أنكم  تُشكلون عبء على عجلة التنمية الإعلامية لهذا الدوري الذي لا بد ان يكون في أعلى مراحل المهنية والمصداقية 

لأن وزارة الرياضة التي بذلت الغالي والنفيس للذهاب بعيداً بالرياضة على كافة الأصعدة وأهمها الإعلامية فلا يمكن ان تكون القوة الناعمة خشِنة على العقلاء و اذا لم يكن التداول والطرح على التلفاز و مواقع التواصل يباهي ويضاهي هذه الرؤية فالأفضل استقطاب من هم لديهم مهنية وتحويل المهرجين إلى هيئة الترفيه !!!


ومضة محب :  لمن يدّعون الحيادية 

النجاح سُلم لا تستطيع تسلقه ويداك في جيبك .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شخصية النخبوي في السوبر

كتب الكاتب الاهلاوي ( خالد حشوان )  شارك الأهلي النخبوي في بطولة كأس السوبر السعودي2025 بطلب من اتحاد كرة القدم عقب انسحاب نادي الهلال من البطولة  وأثبت أنه فريق شبه جاهز لخوض مباريات الموسم الجديد والبطولات المقررة له رغم وجود بعض الاحتياجات المهمة في بعض الخانات لتدعيم صفوف فريق لديه مشاركات قارية كبيرة ومحلية تعلمها جيداً شركة النادي الأهلي،  كيف لا وهو "سفير الوطن" حيث كانت البداية في بطولة السوبر امام فريق القادسية المكتمل من جميع الصفوف في يوم 20 أغسطس والتي تجاوزها بنتيجة كبيرة قوامها خمسة أهداف نظيفة ظهرت فيها شخصية الفريق البطل المميزة ومدى التوافق والتناسق بين اللاعبين والمدرب رغم انضمام اللاعبين المحليين الجدد مثل محمد عبدالرحمن وصالح أبو الشامات وعبدا الإله الخيبري واللاعب الأجنبي إنزو ميلوت الذي كانت بدايته أكثر من رائعة مع الفريق وتوج مستواه الجميل بهدف رائع من الأهداف الخمسة يثبت النزعة الهجومية لهذا اللاعب  ناهيك عن مدى تفهُّم واستيعاب اللاعبين لخطة المدرب ماتياس يايسلة الذي أعاد لنا شيئاً من فرقة الرعب الأهلاوية وأستطاع أن يُكوِّن شخصية مميزة للفريق ...

أنت همي يالأهلي

كتب الكاتب الأهلاوي ( ضيف الله بركات )  لم أفهمك يا ( آهـ لي ) … ولم تفهمني كلانا غامض الأسرار  أي عشق هذا وأي حب تُخبّئ لنا الأقدار ... تغيب شهوراً وسنين ولا تبالي في عشق جمهورك تقتله لحظات الانتظار ..  ولحظات الفرح .. وتأتي بحنين مزيّف ..  لكن يجذبني الشّوق إليك …  بقيود من حديد ..  كلما انتزعت قيداً أعادته الذكرى من جديد ..  أخبرني كيف أحيا وانت بعيد عن منصات التتويج … كي تفرح قلبي وتطمئن نفسي … كم يطيب لي عذابي ونفسي تطالب بالمزيد…  فما الحب إلا ملك ونحن له كالعبيد ..  ( انت همي يالاهلي ) تذكرني فالشوق لك ..  أنا لا اطلب أن تعطيني أمل أكبر من أحلامي …  أخاف أن أصدق هذا الكلام وتجرحني أيامي ... حقيقة يجب ان تقال … لمن له في الاهلي قرار .. عرفت الأهلي وعرفت معه جمهورا عاشقا ينتمي لهذا الكيان الكبير ويحبه ولا يمكن له أن يتنازل عن علاقة الاستثناء تلك العلاقة التي صنعت كل التاريخ بما يحمل من فرح ومنجز وبطولة …  فمنذ أن ولد الأهلي وجماهيره هي الاستثناء تعشق وتحب وتنتمي مثلما ينتمي الدم لشريان القلب  يخسر الأهلي .. يكسب .. يت...

يايسله Matthias Jaissle

كتبت الكاتبة الاهلاوية ( هاله شربتلي )     إنه المدرب الألماني ذو السبع وثلاثون عاما فقط ، الذي ولد في منطقة شوابيا الألمانية التي أنجبت عالم الفيزياء الكبير ألبرت أينشتاين والنجوم يورغن كلينسمان ويورغن كلوب وغيرهم، بالإضافة إلى رالف رانغنيك عرّاب مسيرة يايسله التدريبية اللاعب يايسله الذي كان يلعب في مركز قلب الدفاع والذي أُضطر لإنهاء مشواره كلاعب في عمر 26 عام بعد إصابة تمزقت فيها أربطة وغضاريف ركبته ، اعتصره الألم حينها لعدم مقدرته على المشاركة مع منتخب ألمانيا الذي تُوج بكأس العالم في البرازيل عام 2014 بدأ مسيرته التدريبية في عام 2015 في الفئات العمرية وتدرج حتى قاد فريق سالزبورغ النمساوي لتحقيق بطولة الدوري والكأس هذا المدرب قليل الخبرة صغير السن أُعلن عن توليه قيادة الجهاز التدريبي للنادي الأهلي في مرحلة مفصلية من عمر هذا النادي بعد عودته لمكانه الطبيعي في دوري روشن وبعد أن اُعلن عن استحواذ صندوق الاستثمارات على نسبة 75% من ملكية النادي أيضا  لذلك ثارت ثائرة مجانين الأهلي وجمهوره فهو ليس المدرب الذي تطلعنا له لقيادة المرحلة فقد كنا نرغب في مدرب قدير خبير يستطيع ...