![]() |
هالة شربتلي |
هذا مقالي الأول لصحيفة اهليستا الرياضية حيث تشرفت باهتمام الكاتب الفاضل الاستاذ أحمد الشيخي وبمداخلاتي في المساحات الأهلاوية وبتشجيع من المدرب والإعلامي الاستاذ مساعد العمري ولذلك استخرت الله وقبلت أن أشارك الأهلاويين والأهلاويات بما قد يجول في تفكيري من وقت لآخر
وأتمنى أن تكون مشاركة مفيدة تمر ولا تضر تضيف ولا تنقص ،،،
عندما عاد النادي النادي الأهلي لكرة القدم إلى مكانه الطبيعي وهو مُفرغ من عدد كبير جداً من مكتسباته التراكمية على مدار سنواته التي تجاوزت الثمانية عقود والتي أهمها الهيبة مروراً باستبعاد أكثر من 40 لاعباً مؤثراً ثم ماحدث لاحقاً من تغييرات إدارية لم يكن السواد الأعظم من الجمهور الأهلاوي يرغب بها
وأخيراً القرار المبهج الخاص باستحواذ صندوق الإستثمارات العامة على 75 % من النادي الأهلي
عندها تنفس الأهلاويون الصعداء حيث تأكدنا بأن الأسطوانة المشروخة التي مللنا سماعها عن الديون المتراكمة على النادي لن تكون عائقاً أو ذريعة لعدم استقطاب لاعبين يليقون بهذا الملكي الثمانيني وبما هو مقدم عليه من مشاركة في المنافسة الرسمية التي هو أحد ركائزها الرئيسية الأربعة ،،،
تضايقنا كثيراً من الاختلافات في وجهات النظر داخل البيت الأهلاوي والتي نتمنى زوالها سريعا والتي أسفرت عن تأخير للمعسكر التأهيلي وعدم استقرار على الأسماء المستقطبة والتي نتج عنها تأخير في التعاقد مع المدرب وتغيير لوجهة بعض اللاعبين من النادي الأهلي لأندية أخرى لا أرغب في ذكر الأسماء
إلا أننا راضون عن أغلب اللاعبين الأجانب الثمانية المتواجدون حالياً مع الملكي وعن اللاعبين المحليين المستقطبين أيضا وفي مقدمتهم مهاجم المنتخب السعودي الأول فراس البريكان
هذا الحراك جعل رغبة معظم الجمهور الأهلاوي أن يكون فريق كرة القدم في المراكز الأربعة الأولى في ترتيب الدوري وأصبح سقف طموحنا هو معقد آسيوي مع امكانية لتحقيق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين حفظه الله
إذا تحقق ما ذكرته أعلاه كنا سنكون سعداء جدا وفي قمة الرضا عن هذا الفريق نظراً لما واجهه من كوارث في الأعوام القليلة الماضية
ولكن ولله الحمد والمنة الآن نحن الأهلاويون قد ارتفع سقف طموحنا جداً بعد أن وصلنا للجولة العاشرة او الحادي عشرة من الدوري وأصبحنا في المركز الثالث مكرر أو الرابع مشاركة مع أندية النصر والإتحاد ويسبقنا كلا من الهلال والتعاون
وأصبحنا نطمع في تحقيق المركز الأول في دوري روشن وذلك بسبب الإمكانية التي لمسناها ورأيناها في فريقنا الجديد كلية والمكون من مدرب صغير السن كبير الطموح والمجهود والثقة ولاعبين كبار في القيمة والقامة وآخرين صغار السن كبار في الطموح والرغبة
أصبحنا واثقين من عودة هيبة "فرقة الرعب" حتى لو لم يتحقق الدوري ،،،
الطموح الأهلاوي ارتفع وربما ليس له سقف الآن ولعل الله يجبر خواطرنا بفرحة كبيرة تنسينا الوجع الذي عايشناه وأصبح جرحاً غائراً ربما لن يندمل .
ختاماً :
"لتبقى مجيداً وفخراً وعيداً وصرحاً فريداً يطال السماء"
تعليقات
إرسال تعليق