 |
| احمد الزهراني |
الجميع يعلم عندما تكون الأسود في حالة إسترخاء فإن جميع من في الغابة باستطاعتهم التحرك بكل أريحية ولكن عندما تحس تلك الأسود أن هناك خطر يحوم بالقرب منهم فإنهم يزئرون بصرخة ملوك الغابة وكانهم يقولون "نحن هنا"
وهذا الحال ينطبق على فريق الأهلي فعندما غاب فريق الأهلي " عنوة " وجدنا أصوات الشماته في أقلام بعض الإعلاميين وبعض الصحف التي كانت تتهكم على هبوط الأهلي
وهم في داخلهم يعلمون لولا وجود المنتفعين الغير أهلاويون لما تحقق ذلك الهبوط ؟!
ولكن بعد عودة الفريق من جديد للدوري أصر رجالات الأهلي من إدارة ومدربين ولاعبين وجمهور على تسديد الديون التي طالت الفريق في تلك الفترة وأتى دور الحساب لكل من أراد النيل
من ذلك الأسد الجامح الذي على مدى العصور لم يستطع أحد الاقتراب منه لأنه كان مُحَصن برجال كرسوا حياتهم وأموالهم لهذا الكيان العظيم حتى اعادوا فريقهم من جديد ليعود لعرينة وحتى يزأر إذا وجد فريسة تريد الاقتراب منه !!
ليلة فشل ابن المدير البليد ،،،
أعلم واجزم وأدرك ومتيقن أن أبن المدير لايستطيع إثبات انه يستطيع السير نحو النجاح بذاته وبمجهوداته الشخصية ولكنه في كل مرة يعتمد على مساعدات الغير حتى أنه أصبح يفرض ذلك النجاح على الغير ويطلق الألقاب على نفسه بأنه زعيم القوم ووصيف للنجاح والكثير يعلم انه لولا الله ثم مساعدة أبيه لما وجد له مكان بين القوم فيبقى الفاشل فاشل حتى لو علقوا على صدرة النياشيين !!
ومضة ؛؛؛
من السهولة أن تخدع الناس ولكن من الصعوبة أن تكون مثل النادي الأهلي .
تعليقات
إرسال تعليق