التخطي إلى المحتوى الرئيسي

 ‏( أسباب هبوط مستوى مِنّدي )

خالد حشوان
لاحظ الكثير من الجماهير الهبوط الحاد في مستوى الحارس الكبير إدوارد مِندي ؟!

والذي أثبت نفسه مع بعض أندية  القارة الأوروبية وعلى رأسها نادي تشيلسي العريق وحقق معهم بطولة كأس العالم للأندية عام 2021 

وهو لا يزال الحارس الأساسي لمنتخب بلاده السنغال ومن مواليد 1 مارس 1992 

ولو ألقينا نظرة على مسيرته الكروية لوجدنا أنه أحترف في نادي تشيربورغ الفرنسي في الدرجة الثالثة من عام 2011 وحتى عام 2014 ثم انتقل إلى نادي أولمبيك مرسيليا 2015/2016 وبعدها تعاقد مع نادي ستاد ريمس في الدرجة الثانية لموسم 2016/2017 وفرض نفسه كحارس أساسي للفريق بعد أن حافظ على نظافة شباكه في ثلاث مباريات من أصل سبعة 

وفي 2017/2018 ساهم مِندي في حصول فريق ستاد ريمس على لقب دوري الدرجة الثانية الفرنسي وصعود الفريق لدوري الدرجة الأولى 

وفي 24 سبتمبر 2020 أعلن تشيلسي التعاقد مع مِندي لمدة خمسة أعوام مقابل 22 مليون جنيه إسترليني بعد المستويات الرائعة التي قدمها في مسيرته الكروية ،،،


أبرز إنجازات الحارس إدوارد مِندي : 

حقق مع نادي تشيلسي دوري أبطال أوروبا عام 2020/2021 وكأس السوبر الأوروبي عام 2021 وكأس العالم للأندية عام 2021 

وأما مع منتخب السنغال حقق كأس الأمم الأفريقية 2021 

وعلى المستوى الفردي حقق جائزة أفضل حارس في دوري أبطال أوروبا 2021 

وجائزة أفضل حارس في بطولة الأمم الأفريقية عام 2021 وهو ما يدل على أنه حارس كبير ويملك إمكانات عالية جداً ،،،


الحالة النفسية للحارس مِندي : 

هبوط مستوى الحارس إدوارد بعد كل هذه الإنجازات الكبيرة ما هو إلا دليل أن الحارس يمر بحالة نفسية لا نعلم تفاصيلها ويحتاج المدرب مع رئيس النادي التعمق في هذا الأمر والبحث في تفاصيله وليس عيباً أن تستخدم الأندية أطباء نفسيين للاعبين فهم بشر يتأثرون بما يدور حولهم وقد أثبتت بعض الدراسات وجود بعض الحالات النفسية لدى بعض اللاعبين، ومنها دراسة شملت 540 لاعب كرة قدم محترف في خمس دول أوروبية 

صَرَّحَ 43% منهم في النرويج عن أصابتهم بالقلق والاكتئاب وأظهر 74% منهم سلوكاً غذائيا سيئاً !!

وفي اسبانيا ظهر لدى 33% منهم أعراض اضطراب النوم وأما في فلندا والسويد وفرنسا فأرتبط تدهور الحياة الشخصية وعدم الرضا الوظيفي لبعض اللاعبين بالضيق والاكتئاب وإدمان الكحول !!


لذا أتمنى شخصياً من إدارة النادي ومدرب الفريق الوقوف مع الحارس الكبير مِندي في هذه الأزمة التي يمر بها ودراسة الهبوط الحاد في مستواه والسماع من اللاعب عن معاناته مع هذا الهبوط 

خاصة وأن الحارس في عمر الـ 31 عاما وهو عمر جيد ويخدم النادي من ثلاث إلى خمس سنوات قادمة إذا ما تم حل معاناته النفسية إن وجدت ،،،

كما يجدر بنا أن لا نغفل أنه يخوض التجربة الاحترافية الأولى له في دول الخليج وتحتاج إلى وقت للتأقلم مع الأجواء وطريقة وأسلوب اللعب وهي تختلف من لاعب لآخر، وأنا من المؤيدين لاستمرار الحارس الكبير مِندي مع إمكانية الإعتماد على الحارس عبدالرحمن الصانبي في بعض المباريات لإعطاء فرصة للحارس مِندي الراحة ومراجعة حساباته ومناقشة مدرب الحراس في التركيز على بعض أخطاء الحارس مِندي مثل عدم الخروج للكرات العالية واستغلال طوله المميز 

وذلك لتجاوز حالة هبوط المستوى التي يَمُّر بها حالياً وإبعاده عن جو الإنتقاد الحَادَّ من بعض الجماهير والإعلام وعدم التسرع في خسارة حارس مميز وكبير ويتمتع بتاريخ مُشَرف في كرة القدم ولو لا ذلك لما تعاقد معه النادي الأهلي .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( لست خائفا )

عبدالله بشارة على عكس ما يري بعض النقاد والمحللين أجد نفسي مطمئناً ولست خائفاً حيال مباراة الأهلي والنصر  في كلاسيكو النجوم ،،، وذلك لأن النصر يشبه الأهلي في كثير من الملامح الفنية غير أن الأهلي يسبقه في حال اهتم اللاعبون بالجانب الدفاعي وهذا سيفرضه واقع التاريخ والمباراة فمن يظن أن يايسلة سيلعب أمام النصر بإهمال دفاعي مخطئ وإن كانت مشكلة الأهلي في المحور القاطع للكرات وعدم تناسب النواحي الدفاعية والهجومبة عند كثير من لاعبينا وهذا ما قلت أن واقع المباراة سيعالجه أما النصر ففيه مشكلة عناصر دفاعية وعدم انسجام مع هشاشة في التصدي لهجمات الخصوم وأي فريق يلعب بتوازن سيتعب النصر ولعلي أقول لكامل الموسي ومن معه تكلموا مع المدرب واللاعبين عن أهمية المباراة وحجم النصر ولعل وجود رونالدو وماني سيساعدكم ويجبر المدرب علي التوازن ولعلي أتوقع أنها مباراة عودة فيرمينو للتسجيل وميندي للتألق  فقط علي أظهرتنا عدم المبالغة في الهجوم وضرورة مساندةالدفاع كما يجب مهاجمة النصر من العمق وخلق مساحات للتسديد من بعيد لإرباك الخصم وترتيب الوسط عندنا مطمئن أنا ولكني حذر من إنخفاض المخزون اللياقي لأن المباراة ستكون س

( هل سنشاهد عمل ؟ )

عصام بخاري انتظار وترقب وفرحه وخوف وتفاؤل وفرحه لا نعلم بالضبط ماذا تُخبئ لنا الأيام نحُن جماهير الأهلي . قدوم رئيس لكرسي الرئاسة متمثل في الدكتور/ خالد العيسى ومجموعة من الأعضاء من بينهم الأستاذ عبدالعزيز العنقري والمعروف لدى الجماهير الأهلاوية والبقيه نكُن لهم كُل التقدير ،،، وهنا نتوقف ونتسأل ماهو الجديد وماهي الخطط المستقبلية للنادي ؟؟ وهل صندوق الاستثمارات لم يخطر في باله بأن وجود الأستاذ وليد معاذ كان عامل من عوامل النجاح والتي يتطلع إليها الصندوق بحكم الاختصاص !! و بما أن الأستاذ وليد كان متواجد داخل أروقة ودهاليز النادي وتعّرف على كُل صغيرةً وكبيرة وحقق ما حقق خلال عشرة أشهر والتي عجز عن تحقيقة غيره من عام 2017 بعد الثلاثيه القاسيه على الجميع وعلى أثرها تجرع الأهلي ( المُر ) !! فقط وجة نظر كان على الصندوق إتخاذ القرار المناسب لضمان جودة المُنتج والعائد المضمون الذي سوف يتحقق والسبب وجود الاستقرار ،،،  ( ألا يكفي تحقيق بطولات كافة الألعاب بلا منازع ) !! الأماني : أن يوفق الدكتور/خالد والأعضاء الأفاضل ونشاهد عمل وتفاني ونتائج تذيب التراكمات التي أدخلت الجماهير في معترك من القلق و