مها الحارثي |
له ولا أعرف السبب فابالنقد ممكن أن نصلح الخلل !!
إستمعتنا للكثير من المعلّقين القدامى والذين كانوا يمتلكون فن التعليق ومتعته وأصوله وأولها المتابع
الكريم ،،،
فقديماً كان الأستاذ علي داؤود وزاهد قدسي رحمه الله ومحمد رمضان وأكرم صالح وغيرهم ،،،
والآن الشوالي ودراجي وآخرين الكثير ممن لديهم الموهبة وفنّ التعليق الذي يجذب المشاهد وينفاعل معه من بداية المباراة حتى نهايتها !!
اليوم الكثير منا يشاهد المباراة على الصامت رحمةً بنفسه من التلوّث السمعي !!
وكأنه في أحد الحراجات !!
ومع الأسف الشديد أن معظمهم حالياً كذلك إلاّ عدد قليل جداً والباقين مجرد أصوات نشاز ولغة مخلوطة بين العامّية والفصحى ناهيك عن الإزعاج الذي يطلقه بعضهم ب شكل مقزز ويفتقر لأدنى مقوّمات النجاح والإلمام بكل ما يخص المباراة والناديين المتنافسين زد على ذالك محاباة لاعب عن آخر ونادي عن آخر بسبب الميول ثم الخروج عن المهنيّة بأمور فنية وقانونية لا دخل له فيها كذالك تفاعله القوي المصحوب بعبارات ممجوجة في لقطة أقل من عادية وذالك لمجرد أنه معلّق مباراة ؟!!
ونتساءل متى نرى قامات مثل المخضرمين الذين تقاعد أكثرهم ومات بعضهم يرحمهم الله وأصبحنا تحت رحمة ضجيج وازعاج الكثير ممن يتم إحتسابهم علينا معلقين !! وأتساءل ماهي مؤهلاتهم وخبراتهم لفن التعليق
اليوم لن تجد المميزين منهم إلاّ في القنوات المشفّرة أما من نسمعهم في قنواتنا الرياضية كأنهم من عصور الجاهلية لغة فصحى مكسّرة مختلطة بالعامّية !!
وإضافات مضحكة لا علاقة لها بالمباراة ؟!
دققو في كل لحظات المباراة من بدايتها إلى نهايتها تسمعون الأعاجيب من صراخ وزعيق مزعج وتهويل أحداث عادية وهنا نرجو إحترام ذائقة المشاهد وهي أقل حقوقه أنظروا وأستمعو لكل المعلقين في بلدانهم تونس مصر الجزائر تجدونهم يعلقون بلغتهم العامية السلسه المحببة للجماهير وليست أصوات نشاز المهم تعلق والضحية نحن مع الأسف !!
ما نريده تعليق يحترم ذائقتنا كمشاهدين فقط فقد
أصبح المتابع يعي ويفرق مابين الغث والثمين ،،،
التعليق فن لا يجيده إلاّ أهله فكنا قديماً نسمع الكثير من التعليق ب أصوات معلقين من مصر كانوا يشدّون المشاهد ب فن التعليق وعبارات طريفة تصاحب تعليقهم لسنا ضد أبناء الوطن ولكن ضد التلوّث السمعي لدينا القليل جداً من المعلقين الذين نفتخر بهم وفي المقابل الكثير من المزعجين ب وظيفة معلّق بينما هو غير ذلك تماماً !! والظاهره أن أكثر الجدد من المعلقين ذوي ميول لاتجد لديهم العدل والحياد والمهنية .
تعليقات
إرسال تعليق