التخطي إلى المحتوى الرئيسي

‏( التعصب والنفاق الإعلامي )

مها الحارثي
قراء الصحف الورقية في السابق كانوا يعرفون

مايسمى بمقص الرقيب !!

 بحيث لايمكن أن يُنشر مقالاً أو أي محتوى إلا بعد المراجعة والتدقيق حتى لاتتعرض الصحيفة ل أي مشاكل قد يكلفها الكثير تصل لحد التوقف عن النشر والغرامة

المالية وممكن السجن !! 

واليوم في مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة وأخص

عالم تويتر لايوجد مقص رقيب ؟!

ولو هناك سُلطة لوضعته لتضع حداً لكثير من أشباه الإعلاميين وكثير من بعض الدُخلاء ليتم منعهم !!

البعض منهم متلون وتبع إما لمدير البرنامج أو لإرضاء المعزب تجدهم أحزاب مجتمعة ضد نادي منافس عبارات وإنتقاص ودخول بالذمم بتعصب كريه هؤلاء وقت الجد لايعرفون بعضهم همهم ناديهم المُخجل حينما يكون ناديهم تشليح أو فرع ترى العجب والسكوت وفي المقابل تجدهم متحدين ضد نادي منافس كل ذنبه أنه حفظ حقوقه ب القانون ،،،،

هنا أعداء الأمس أصدقاء اليوم بعض هؤلاء الأشباه تقرأ في معرّفه العديد من الشهادات والألقاب وتجد محتواه همجي وفجور في الخصومة فهذا إعلامي يتلزق بنادي آخر منافس لناديه طمعاً في منصب أو رضى المدير وهذا كل عمله التهجم والإنتقاص والسخرية وآخر شغله الشاغل جماهير ونجوم المنافس ويقال من أمن العقوبة أساء الأدب وللأسف لايوجد مساءلة أو عقاب !!

وبعضهم يعتقد أن حرية الكلمة وسيلة للإساءة والإنتقام فلا يوجد من يحاسبه ؟!

وقديماً لم تكن مثل هذه الفضائح الجميع مُحَاسب اليوم رغم التحذيرات من الجهات الرسمية نرى الكثير من الإنفلات المُخجل وقد تصل الشكوى والنتيجة إعتذار يجبر عليه ثم يعود المُعتذر بما هو أنكى وأمرّ بطرق مختلفة والقصد واضح !!!

اليوم الكثير والكثير من المتلونين والتَبع يقودون الألوف من الجماهير المختلفة لتدور حروب قذرة تشعل فتنة التعصب والكراهية والسبب أشباه إعلام أعماهم الميول الأعمى حتى أصبح الوضع عبارة عن شتائم وسخرية ودخول بالذمم بعض هؤلاء الأشباه كان نكرة مجهول لم يشتهر إلاّ بالإساءة والتعصب وبث الكراهية بين الجماهير في حين وزارة الإعلام التي هي المسئولة عن كل هذا الإنفلات الأجدى منها أن تفعّل دورها ب صرامة أقوى من مجرد إعتذار نتمنى أن يكون هناك رادع ومحاسبة لكل من يبث الكراهية والتعصب فالأمر زاد عن حده .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( لست خائفا )

عبدالله بشارة على عكس ما يري بعض النقاد والمحللين أجد نفسي مطمئناً ولست خائفاً حيال مباراة الأهلي والنصر  في كلاسيكو النجوم ،،، وذلك لأن النصر يشبه الأهلي في كثير من الملامح الفنية غير أن الأهلي يسبقه في حال اهتم اللاعبون بالجانب الدفاعي وهذا سيفرضه واقع التاريخ والمباراة فمن يظن أن يايسلة سيلعب أمام النصر بإهمال دفاعي مخطئ وإن كانت مشكلة الأهلي في المحور القاطع للكرات وعدم تناسب النواحي الدفاعية والهجومبة عند كثير من لاعبينا وهذا ما قلت أن واقع المباراة سيعالجه أما النصر ففيه مشكلة عناصر دفاعية وعدم انسجام مع هشاشة في التصدي لهجمات الخصوم وأي فريق يلعب بتوازن سيتعب النصر ولعلي أقول لكامل الموسي ومن معه تكلموا مع المدرب واللاعبين عن أهمية المباراة وحجم النصر ولعل وجود رونالدو وماني سيساعدكم ويجبر المدرب علي التوازن ولعلي أتوقع أنها مباراة عودة فيرمينو للتسجيل وميندي للتألق  فقط علي أظهرتنا عدم المبالغة في الهجوم وضرورة مساندةالدفاع كما يجب مهاجمة النصر من العمق وخلق مساحات للتسديد من بعيد لإرباك الخصم وترتيب الوسط عندنا مطمئن أنا ولكني حذر من إنخفاض المخزون اللياقي لأن المباراة ستكون س

 ‏( أسباب هبوط مستوى مِنّدي )

خالد حشوان لاحظ الكثير من الجماهير الهبوط الحاد في مستوى الحارس الكبير إدوارد مِندي ؟! والذي أثبت نفسه مع بعض أندية  القارة الأوروبية وعلى رأسها نادي تشيلسي العريق وحقق معهم بطولة كأس العالم للأندية عام 2021  وهو لا يزال الحارس الأساسي لمنتخب بلاده السنغال ومن مواليد 1 مارس 1992  ولو ألقينا نظرة على مسيرته الكروية لوجدنا أنه أحترف في نادي تشيربورغ الفرنسي في الدرجة الثالثة من عام 2011 وحتى عام 2014 ثم انتقل إلى نادي أولمبيك مرسيليا 2015/2016 وبعدها تعاقد مع نادي ستاد ريمس في الدرجة الثانية لموسم 2016/2017 وفرض نفسه كحارس أساسي للفريق بعد أن حافظ على نظافة شباكه في ثلاث مباريات من أصل سبعة  وفي 2017/2018 ساهم مِندي في حصول فريق ستاد ريمس على لقب دوري الدرجة الثانية الفرنسي وصعود الفريق لدوري الدرجة الأولى  وفي 24 سبتمبر 2020 أعلن تشيلسي التعاقد مع مِندي لمدة خمسة أعوام مقابل 22 مليون جنيه إسترليني بعد المستويات الرائعة التي قدمها في مسيرته الكروية ،،، أبرز إنجازات الحارس إدوارد مِندي :  حقق مع نادي تشيلسي دوري أبطال أوروبا عام 2020/2021 وكأس السوبر الأوروبي عام 2021 وكأس العالم للأندية

( هل سنشاهد عمل ؟ )

عصام بخاري انتظار وترقب وفرحه وخوف وتفاؤل وفرحه لا نعلم بالضبط ماذا تُخبئ لنا الأيام نحُن جماهير الأهلي . قدوم رئيس لكرسي الرئاسة متمثل في الدكتور/ خالد العيسى ومجموعة من الأعضاء من بينهم الأستاذ عبدالعزيز العنقري والمعروف لدى الجماهير الأهلاوية والبقيه نكُن لهم كُل التقدير ،،، وهنا نتوقف ونتسأل ماهو الجديد وماهي الخطط المستقبلية للنادي ؟؟ وهل صندوق الاستثمارات لم يخطر في باله بأن وجود الأستاذ وليد معاذ كان عامل من عوامل النجاح والتي يتطلع إليها الصندوق بحكم الاختصاص !! و بما أن الأستاذ وليد كان متواجد داخل أروقة ودهاليز النادي وتعّرف على كُل صغيرةً وكبيرة وحقق ما حقق خلال عشرة أشهر والتي عجز عن تحقيقة غيره من عام 2017 بعد الثلاثيه القاسيه على الجميع وعلى أثرها تجرع الأهلي ( المُر ) !! فقط وجة نظر كان على الصندوق إتخاذ القرار المناسب لضمان جودة المُنتج والعائد المضمون الذي سوف يتحقق والسبب وجود الاستقرار ،،،  ( ألا يكفي تحقيق بطولات كافة الألعاب بلا منازع ) !! الأماني : أن يوفق الدكتور/خالد والأعضاء الأفاضل ونشاهد عمل وتفاني ونتائج تذيب التراكمات التي أدخلت الجماهير في معترك من القلق و