سعيد الزهراني |
وخلال المُدة التي ولدت فيها الرياضة في الوطن كان للأهلي الكيان ورجاله يد السَبق في بنائِها وتطويرها بل ودعم جميع أندية الوطن مع الكيان عن طريق مؤسس وعراب الرياضة الحديثة ورمز الملكي الأمير عبد الله الفيصل رحمه الله ،،،
وما أقوله موثق عن طريق أهل التاريخ من المُنصفين
فالأهلي كيان عظيم وجمهوره امتداد تعدى بلاد الحرمين الشريفين واثبتت الأرقام أنهم الرقم الأول في الحضور والمساندة والدعم ليس للنادي بل لمنتخبات الوطن ،،،
ومنذ أن وضع الرمز الأمير خالد بن عبد الله حفظه الله خطة لتقويته وبناء فريق قوي يجتاح البطولات منذ العام 2011 على يد رئيسه الأمير فهد بن خالد إلى أن كان عام اول حصاد في 2016 بدأ الفريق يتعرض للحرب من قبل لوبيات الفساد حتى أنه خسر عدة بطولات بسبب التحكيم إلا أن عام الحصاد ضربهم في مقتل بعد الأرقام القياسية التي حققها الملكي في عدم الخسارة والفوز بثلاثية تاريخية كانت سابقة وأولوية جديدة من أولوياته وإلى الآن لم تنكسر ،،،
ومن عام 2017 بدأ تاريخ تصفية الحسابات من عابثين وفاسدين أخذوا على عاتقهم هدم البناء والانتقام بأنفس مريضة حاقدة ليس على الكيان بل على كل من ينتمي له وعلى رياضة الوطن بشكل عام ولن اكرر ما حدث عام 2018 من معسكرات الزور التي حرمت الأهلي من بطولات كان قريب منها بل وصل بهم الحقد إلى ان حاربوه حتى وهو يمثل الوطن ،،،
ثم ما حدث من تكليف إدارة عار من اشخاص لاعلاقة لهم بكرة القدم واستخدموهم كادوات لتفريغ الكيان بل والتأمر على اسقاطه الى دوري الدرجة الأولى في "جريمة" لن ينساها التاريخ وسيكتبها لهم بحبر من قار وطين وستنكشف خيوطها بإذن الله مع الأيام ،،،
وبعد ضغط جمهور الكيان أقيلت أدوات العار وتم تكليف إدارة من أبناء النادي مع وعد بالدعم والإصلاح إلا أن الإدارة اكتشفت أنهم لايريدون الإصلاح بل لا يزالون يستمتعون بالهدم الممنهج ومع انكشاف جزء من اوراق المؤامرة سينكشف الباقي بإذن الله وسيعرف الجمهور ما حيك للكيان وسيفضح أمرهم ولو اغلقوا ابواب الكيان وقتلوه وقبروه .
تعليقات
إرسال تعليق