أحمد الشيخي |
إدارة النفيعي نجحت في تدمير الفريق الأهلاوي بكل ماتعنيه الكلمة من معنى حيث فرغت الفريق من لاعبين فاعلين ولو بقوا إلى الآن لما كنا ننتظر الشتوية على أحر من الجمر لسد الخلل القائم في ندرة بعض الخانات ولما بقي أشباه لاعبين خاملين وهم ليسوا جديرين بالبقاء أضف الى ذلك تعاقدها مع لاعبين أجانب عالة على الفريق منهم أصحاب إصابات مزمنه و من ذوي أصحاب الهمم ومنهم من لم يماس لعب الكرة أكثر من سته أشهر هذا هو التدمير الممنهج من قبل النفيعي وإدارته الفاشلة وقد وصل بهم الحال إلى تفرقة الجمهور الأهلاوي إلى مؤيد ومعارض ومنهم من مسك العصا من النصف وبعد خروج إدارة العار من أسوار النادي وإستلام الإدارة شباب من أبناء النادي وأصحاب ممارسة للعبة نجد أن بعض الجماهير التي كانت تنتقد إدارة النفيعي أصبحت تنقد الإدارة الجديدة بعد فترة وجيزة من أستلامها ؟! مما أثار أستغربنا منهم ذلك لأنهم ينتقدون بل من سرعة تحولهم وكأن الإدارة بيدها عصا سحرية علاوة على طلبات مدربين ولاعبين يمثلوا الفريق حتى أعلنت الإدرة تعاقدها مع المدرب الجنوب أفريقي وأحضار لاعبين قبل ذلك بفترة قصيره جداً لا تتجاوز السته أيام وهذا يعد إنجاز بحد ذاته وفريق أخر من الجماهير تطالب بالهدوء والصبر على الإدارة حتى الشتوية لتتمكن من إحضار لاعبين يحتاجهم الفريق وبناءً على طلب المدرب ونشاهد الآن في المساحات في تويتر هذا الإنقسام الغير معهود منذ سنوات وهذا يؤثر على الوضع العام على الإدارة والمدرب والفريق وبعض من يناظرون في المساحات لم نرى أحداً منهم في المدرج بل يفتحوا مساحات ومباريات الفريق قائمة للتحليل والإنتقاد كيفية اللعب ومن الذي يلعب وكيف فلان مايلعب وليش علان يلعب حتى أصبح المتلقي مشتت الفكر وأصبح لدى البعض العزوف عن الحضور في الملعب وتدني في الإقبال على الإشتراك في العضويات لذا
الأهلي يحتاج لوقفة الجميع دون فئة عن أخرى والجميع كلهم عاشقين محبين للكيان الملكي فلماذا لا نتوحد جميعا خلف معشوقنا وننبذ الخلاف ونعطي الإدارة وقتها لتعمل مع النقد البناء لتصحيح الأخطاء والنقد مكفول للجميع مالم يكن غير هادف وبناء وبعيداً عن الشخصنة هناك بشاير خير بعودة الفريق لوضعه الطبيعي والعودة بحول الله لدوري روشن وتحقيق البطولات فقط الدعم والوقوف مع الإدارة والجميع لابد أن يكونوا مع أي إدارة تعمل وتحقق ما يصبوا اليه الجمهور العاشق بحول الله،،
إذا أردت أن ينجز عملك فقم به وحدك وإذا أردت لعملك أن لا ينجز فكلف به غيرك .
تعليقات
إرسال تعليق