عبدالله دباج |
في كل مكان هناك مساحة للخطأ والصواب وهذا الأمر الطبيعي ولكن هناك جهات رقابية وجهة مسؤولة تقيم عملك وليس انتظار صدى الصوت القوي الذي
يطالب بتدخل أو حل لكي تتدخل بعد خراب مالطا !!
في الرياضة عندنا حال الأهلي يدعوا للشفقة والريبة كاليتيم الذي لا يأبه به أحد ولايهتم لحاله أحد ،،،
وزارة الرياضة تقف موقف المتفرج وكأنها تتقمص دور ابو جودت في باب الحارة عندما وقع خلاف بين حارة ابو شهاب وحارة ابو النار وهو يشاهد المعركة قائلاً ( اتركوهم يصطفلوا ) !! هم يشاهدون الخلاف الإداري والشرفي والجماهيري ولكن هم تاركين الكل يضرب في بعضه البعض !!
مكتفين بالمشاهدة وبصمت عجيب !!
[ فوااااااااااااااااتير ]
_ الوزارة مسؤولة عن كل ماوقع في الأهلي بتعنتها وصمتها عن السوء الذي وصل له حال الأهلي ..
_ دعم ووقوف مع الاتحاد في ازمته وتسديد ديونه ، مع الهلال في اسيويته أيام كورونا ، مع النصر أيام السويكت ، ودور المتفرج مع الأهلي وحماقة النفيعي ..
_ حتى بعد نهاية الموسم تشاهد الإدارة متمسكة بموقفها وتجدد لمدرب سيء وتبيع لاعبين وتوزعهم على الأندية وهي صامتة ..
_ سياسة الأرض المحروقة هي الآن بمشهد الأهلي ديون و خلافات و انفلات لاعبين وخلاف جماهيري كبير والوزارة صامتة ..
_ الشيء الوحيد الذي استمر من عقود لليوم ضعف الصوت الإعلامي وعدم حساب الوزارة والاتحاد السعودي بلجانه لاعلامنا ..
_ الصوت القوي يرعب يزلزل يخشى من ردة فعله فقط تساؤل :
لو هبط الاتحاد او الهلال او النصر ستصمت الوزارة ؟!
_ للهلال عدل قانون التدابير الوقتية ليسجل وهو موقوف .. للاتحاد غض الطرف عن قضية حمدالله وهي منظورة سنة بلا قرار ،، النصر اشتكى ٧٣٤٩ مره وينصف اما خوفاً او حقاً ..
الا الأهلي لا انصاف ولا اهتمام به ..
_ هو النادي الذي عاش بعز ورخاء وسخاء يذكرني بمقطع للزير سالم بعد عودته من مرضه عندما قالت له اليمامه ( إن هذا البيت بيت عز وقِراء ) لم يتعود على ذُل وانكسار وحاجة كان برغد من العيش مع أهله ..
_ أرواح ازهقت ومستشفيات ملئت حزن ومرض في كل بيت والنفيعي وموسى لم يحرك فيهم شعره .. أحدهم يخرج يصرح قائلاً ان دوري يلو صعب والآخر بشرم الشيخ مصيف ،، أهم صفة عند البشر الحياء .. إن لم تستحي فافعل ماشئت ..
_ الأهلي قُتل بدم بارد دون أذية دون مواجهة وإنما غدراً .. والجميع فرح بدفنه إلا جمهوره العظيم الذي يخلد مافعله من بعد نهاية الموسم لليوم ..
_ هم قتلوه ومثلوا بجثته كرها و انتقاما يريدون دفنه ولكنهم يخافون جمهوره ويميعون الوقت لينسوه فالميت يُنسى مع الأيام إلا جمهورنا يتعلقون به بغية احياءه من جديد ..
_ الريس ذاهب واللاعب ذاهب والمدرب راحل الوحيد الذي سيبقى متألما هو الجمهور الوفي ..
_ للأعضاء الذهبيين الذين كانوا يزاحمون الجماهير بالمساحات ويطلقون الوعود العنترية بإزاحة النفيعي ولم يستطيعوا اقول لهم أنتم اقل من أن يعتد بكم ..
هارون الرشيد قضى على القرامطة في ساعة واحدة بسبب بيت شعر واحد فقط وأنتم لم تستطيعوا ابعاد ماجد وموسى سنة كاملة .. تبا لكم ..
_ وفي النهاية .. اقول لوزارة الرياضة جملة اليمامة بعد مقتل كليب 《 أريد الأهلي حياً 》.
تعليقات
إرسال تعليق