محمد الجهني |
يقال في الأمثال : خلك مع الخيل ياشقرا أجري مثلهم !!
ليس عيباً أن نتعلم من غيرنا خاصةً
إذا كنت لا تعرف ماذا وكيف تعمل
الرجال فراقبهم كي تتعلم منهم !!
هذه المقولة تنطبق على حال النادي الأهلي إدارة ولاعبين فلاهم الذين عملوا باحترافية وفكر كروي أحترافي ولاهم الذين سمعوا النصيحة من أهلها !! فالجمهور الأهلاوي فاهم كوره من أجل ذلك كان أكثر جمهور رياضي عمل هاشتاقات في وسائل التواصل الاجتماعي ( توتير ) وقد تُسجل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكثر جمهور في العالم دافع عن ناديه بطريقة حضارية واضحة للجميع ،،، وتُوضح المشكلة وحلها وتُنبئ بالمصير الحالي ولكن لم يسمع لهم أحد لا الوزارة ولا الإدارة ولا اللاعبين ؟!!
ولاهم الذين غيروا مدرب قبل فوات الأوان ولاهم الذين جاؤا بلاعبين يليقون بالنادي الأهلي ولهم تأثير وللأسف كان أخرتها كوم وكأننا مابعنا بالكوم إلا هذا
اليوم !!!
ومهما يكن فصفات القيادي والإداري واللاعب في دوري المحترفين يجب ويُفضل أن يكون قوي وليس ضعيفاً
بلا شخصية يُقاد ولا يستطيع أن يقود
ومطنوخ وفاهم وفهيم يحب الفوز ولايرضى بالهزيمة ويعشق ويحب الفوز ولايحب الانهزامية والهروب !!! فالضعيف وسط الأقوياء يضيع بين الأرجل بل ويداس ولايُقدر ولايُحترم !!
ونحن نُشاهد الأندية الأخرى كيف تعمل باللجان بالمكاتب بالحكام بالواسطات بالمنشطات بالملعب وخارجه أهم شيء افتراس الخصم وتحقيق النقاط والفوز على المنافس هذا الصراع القوي الرجولي في كرة القدم ،،،،
أما الذي لايعمل كذلك فليجلس في بيته ولا يأتي كالبومة بين الرجال وفي مكان التنافس والصراع فالميدان يكشف القوي والضعيف والصاحي والمنًظر والأحمق والفاهم والغير فاهم !!!
لذلك الأهلي أمانة وركن من أركان الكرة السعودية ونادي جماهيري كبير كذلك هو الممول الأول للمنتخبات السعودية بالعديد من اللاعبين والذين ساهموا بفاعلية في الإنجازات والانتصارات السعودية ولعل آخرها كأس آسيا لمنتخبنا الأولمبي تحت 23 سنة ونتيجة لذلك تأثر النادي الأهلي لإصابة الاعب ( هيثم عسيري ) وهو لاعب مؤثر وله تأثيره على الفريق جماعياً في الملعب ،،،
لذلك أتمنى زيادة عدد أندية الدوري هذا العام حتى لايخسر دوري سيدي ولي العهد الكثير من بريقه والذي سببه الأول حضور الأهلي بجماهيره في جميع الملاعب يجب دعم الأهلي وأنقاذه ،،،
لذلك على الوزارة دعم الأهلي كما دعمت الإتحاد سابقاً واستلام الأهلي وتسليمه لإدارة مؤقته تستطيع الوصول به إلى مكانه اللائق به .
تعليقات
إرسال تعليق