سعيد الزهراني |
في الأزمات وفي المصائب والكُربات تظهر ايجابيات ويُظهر الله عز وجل خبايا ويُظهر معادن الرجال ،،،
وأزمة ومصيبة جمهور الملكي والفاجعة في إسقاط كبيرهم رُغم آلمها ورُغم تنغيصها عيدهم واجازتهم الا أنها أظهرت شعبية الأهلي والتي لاتخفى على أحد وليس على المستوى المحلي بل والخليجي والعربي أظهرت حجم ومكانة الملكي في معادلة المسابقات المحلية حيث أظهرت معادلة القيمة السوقية مدى الخسائر التي تكبدها الدوري السعودي من أثر إسقاط الكبير كما أن عرض رعاية الدوري ونقله أظهر عار خونة الوطن المتأمرين على الملكي حين لم يتقدم أحد ولم تتنافس القنوات على نقل الدوري ليبقى في حضن قناة فاشلة لاقيمة فنيه ولا ابداعية لها وفي ظني أن الدوري سيعود الى القناتين الأولى والثانية كما كان في الثمانينات والتسعينات !!
وفي سياق آخر أراد المتأمرون إسقاط شعبية الملكي فزادت بل ظهر بعض صغار العقول ليدعو جماهير الملكي إلى تشجيع أندية في الدوري الخاسر ظناً منهم وعلى مقاس عقليته أن جمهور الراقي فقط علاقتها به علاقة بطولة او بقاء في الممتاز فضرب على وجهه بكمية الردود التي علمته أن جمهور كبير رياضة الوطن وعراب نموها ليست للبيع بثمن بخس !!!
واما اعلامي العشة ومجالس القنوات التي لايشاهدها إلا من هم على شاكلتهم وانفسهم والذين اظهروا شماتتهم بل تمادى بعضهم ونسي بطولات وانجازات فريقه المزورة وانشغل بالشماته ليشتهر لكن على حساب كرامته التي باعها في سوق النخاسة بأرخص الأثمان !!
وسيبقى الملكي كبير سواءً هبط او صعد السيادة والريادة ليست بالمكان ولكن بالمكانة التاريخية التي بناها رجال على مدى ٨٥ عاماً ،،،
واما ادارة العار وادواتها فقد ارتضت بأن تكون إدارة رخيصة في يد حاقدين عملوا من سنوات على إسقاط الكبير بكل امكانياتهم وليس لها إلا المهانة وسواد الوجه والعار الذي سيلاحق اعضائها الى الممات !!!
واما الطبول الذين صفقوا لها ودعموها وخونوا جمهور الأهلي وتطاولوا على رجاله فقد عرفوا مكانتهم الوضيعة بعد ان خذلتهم إدارة الفشل !!
رسالة ختماية للشامتين والحاقدين الملكي لم يسقط ولكن أُسقط وسقطتم أنتم في مستنقعات العار فلا عزاء لكم
واما جمهور الملكي هم ثروة الكيان التي لاتباع ولاتوزن بكنوز الدنيا وسيعود الملكي عاجلاً ام اجلا ورأسه مرفوع فالنزاهة وان عطلت فستظهر يوماً ما وتفتح الملفات والتاريخ إن أخفي في زمن وزور فسيظهر نقي صافي في يوم ما وتظهر الحقائق كالشمس في رابعة النهار .
تعليقات
إرسال تعليق