![]() |
عليان الحميدي |
تجربة النفيعي في عام 2018 وما صاحبها من فشل كانت كفيله بأن يستفيد منها عند توليه رئاسة الأهلي للمره الثانية ولكن يبدو ان الرجل نادم على تقديم استقالته في الفترة الأولى وجاء هذه المره لإكمال مشروع فشله وكانت البدايه بجلب نفس العناصر التي شاركته الفشل في المرة السابقة !! العديد من الفرص كانت أمام الريس لتعديل وضع الفريق ولكنه تجاهل الاصلاح تماماً وأصر على المضي في طريق الفشل حتى وصل الفريق لما وصل إليه الآن !!
فالقدرة على تغيير الرأي عندما يثبت أننا على خطأ هي الطريق المثلى للنجاح ليس بالضرورة أن يكون العناد أمراً سلبياً فقد يكون ميزة نرى عبر التاريخ بعض الأشخاص الذين قاموا بالأشياء الصحيحة من خلال تمسكهم الراسخ بالأشياء التي يؤمنون بها ولكن واقع الفريق يعطينا مؤشر ان الرئيس أخطأ ويكابر على خطاه ،، لا ادري هل هو غباء ام هو مخطط للاطاحه بالاهلي ؟؟
لايعد تطوير إحساس بقيمة الذات بمنزلة حل سريع ولكن يبقى الأمل في أن يدركوا أنه على الرغم من كون العالم مليئاً بالأشخاص الذين يعتقدون أنهم على حق فإن قوة الشخص وطريقه نحو النجاح تكمن في القدرة على الاعتراف بالخطأ عند إتخاذ قرارات خاطئة فمن دون شك العناد هو مجرد شكل من أشكال الغباء !!
وعلى عكس ما يبدو عندما نتعامل مع شخص عنيد يجب ألا ننخدع بالمظاهر الخارجية فقد يبدو الأشخاص العنيدون غير قابلين لأن يقهروا ولكن يوجد فرق كبير بين الشخص القوي والشخص العنيد وعلى الرغم من إظهار الأشخاص العنيدين للقوة إلا أنها مجرد واجهة فالعناد غالباً ما يكون إشارة إلى عدم الشعور بالأمان وطريقة للتشبث بنوع من التوازن الهش في حين يدرك الأشخاص الأقوياء كيفية تقديم التنازلات عند الضرورة.
تعليقات
إرسال تعليق