![]() |
عشتار |
خيخة هو لقب لا يستطيع الوصول إليه أي شخص ،، فهو لقب بحاجة إلى تاريخ عظيم و مجهود كبير و لياقة عالية للتنقل بين ناد و اخر مدحاً و تملقاً و قدرات فائقة في الكذب و التلميع !! ولعل أهم ميزة يجب أن تتوفر لدى الإعلامي للوصول إلى هذا المسمى العظيم هو التزلف و التقرب من كل شخص اقترب من سور النادي و تمجيد الأموات قبل الأحياء ماضيًا على مبدأ مات الملك عاش الملك ،، و إيهام الجماهير بالنزاهة و الحياد و كيفية تطويع كل ما سبق لخدمة المصلحة الشخصية !!
خيخة هي ثمرة التسلق الإعلامي و الإنتهازية المتراكمة و لعل في وسطنا الأهلاوي خاصة نكاد نصادر حقاً تاريخيًا مكتسبًا لعميد كتّاب الأهلي الكبير سنًا لا مقاماً !! حيث أطلق عليه من قبل أحد رموز النادي في أحد البرامج على رؤوس الأشهاد. لذلك فالوصول إلى لقب خيخة قد يكون سهل لكن الحفاظ عليه صعب و في حقيقة الأمر فإن الإعلامي الخيخة يكاد يكون البطل التاريخي لهذه البطولة لحفاظه عليها و تربعه على عرشها طيلة أربعة عقود من تاريخ مسيرته المهنية و لو كانت بطولة معترف بها أوروبيًا لأصبح ريال مدريد الإعلام على مستوى أوروبا إن لم يكن العالم !!! الأهلاويون تاريخياً على المستوى الإداري و الشرفي يكرمون هذا النوع من الإعلام و يسهمون في إنتشاره و توغله داخل جسد النادي و دليلًا على ذلك أن العادة لم تتغير على الإطلاق في تبني الخيخة البطل و تكريمه بشكل دائم و الحرص على ظهوره في كل محفل ولعل آخره كان إجتماع "السمبوسة" الشهير و هو يجلس يسار الرئيس ليثري مائدة النقاش بما لذ و طاب من التطبيل الوفير بالنسبة لنا كجمهور لم نعد نثق في هذا الإعلامي و من على شاكلته لأننا وصلنا معه إلى حقيقة مفادها أن الخيخة بالنسبة له ليست مجرد مفردة أو لقب بل أسلوب حياة .
تعليقات
إرسال تعليق